1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

"استمرار الوضع الفلسطيني دون حل يذكي الإرهاب"

٤ سبتمبر ٢٠١٤

حذر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي من أن استمرار "القضية الفلسطينية" دون تسوية عادلة من شأنه أن "يوفر المبررات لمدعي الدين والإرهابيين"، لافتا إلى أن هناك جماعات تستغل الدين كأداة للإرهاب.

Abdel Fattah al-Sisi Ägypten ARCHIVBILD 14.05.2014
صورة من: Reuters

قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إن استمرار القضية الفلسطينية دون تسوية عادلة على مدار عقود "يوفر المبررات لمدعي الدين والإرهابيين"، في وقت تحاول واشنطن تشكيل تحالف دولي للقضاء على تنظيم "الدولة الإسلامية" المتطرف.

ويواجه السيسي، قائد الجيش السابق الذي عزل الرئيس الاسلامي محمد مرسي العام الماضي، هجمات ضارية تخوضها جماعات إسلامية في شبه جزيرة سيناء ضد قوات الأمن خلفت عشرات القتلى من قوات الشرطة والجيش. ويشن النظام المصري حملة أمنية ضد معارضيه الإسلاميين من أنصار جماعة الإخوان المسلمين التي تعدها الحكومة المصرية "تنظيما إرهابيا".

وقال السيسي في لقاء مع مسؤولين لبنانيين، أبرزهم الزعيم الدرزي وليد جنبلاط في القاهرة، إن هناك من يحاول "استغلال الدين كأداة لفرض السيطرة والنفوذ على الشعوب العربية بما يساهم في خلق بيئة خصبة لنمو وانتشار الفكر المتطرف والعنف والإرهاب"، وفق بيان لرئاسة الجمهورية في مصر.

وأراد السيسي على ما يبدو الربط بين الحملة على الإسلاميين المعارضين والحرب على الجماعات المتطرفة المصنفة إرهابية مثل تنظيم "الدولة الاسلامية" الذي يرتكب مجازر وتجاوزات وحشية في المناطق التي يسيطر عليها في العراق وسوريا.

وقال السيسي إن "ما يعزز من هذه البيئة ويوفر المبررات لمدعي الدين والإرهابيين هو استمرار القضية الفلسطينية على مدار عقود دون تسوية عادلة".

ش.ع/ ف.ي (أ.ف.ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW