1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

السيسي في باريس وملف حقوق الإنسان في مصر يلاحقه

٦ ديسمبر ٢٠٢٠

وصل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى باريس في زيارة رسمية تستغرق ثلاثة أيام، وتهدف إلى تعزيز التعاون بين باريس والقاهرة في مواجهة الأزمات في الشرق الأوسط، من دون تجاهل المسألة الحساسة لحقوق الإنسان.

الرئيس عبد الفتاح السيسي أثناء زيارته الأخيرة إلى فرنسا في 2017
الرئيس عبد الفتاح السيسي أثناء زيارته الأخيرة إلى فرنسا في 2017 صورة من: Reuters/P. Wojazer

وصل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الى باريس بعد الظهر اليوم الأحد (السادس من ديسمبر/ كانون الأول 2020) عبر مطار أورلي، كما أكد المتحدث باسم الرئاسة المصرية عبر صفحته على فيسبوك. ويستقبل وزير الخارجية الفرنسي جان-ايف لودريان السيسي مساء ويعقدان اجتماعاً تليه مأدبة عشاء.

ويلتقي السيسي صباح الاثنين نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، فيما سيشكل أبرز محطات الزيارة كونه أول لقاء مباشر بينهما منذ اجتماعهما في القاهرة قبل نحو عامين، والذي كشف خلافات بينهما حول مسألة حقوق الإنسان.

ويطالب مدافعون عن حقوق الإنسان من جهتهم الرئيس الفرنسي بخطوات ملموسة بحيث تتحول باريس "إلى الأفعال بدلاً من الأقوال" وتجعل دعمها العسكري لمصر مشروطاً بالإفراج عن السجناء السياسيين. 

ويعقد اللقاء بين رئيسي الدولتين في أجواء أفضل بعد الإفراج عن ثلاثة من مسؤولي منظمة الدفاع عن حقوق الإنسان "المبادرة المصرية للحقوق الشخصية"، كان قد أثار اعتقالهم في تشرين الثاني/نوفمبر غضبا في فرنسا ودول أخرى.

وفي 27 كانون الثاني/يناير 2019، أعرب الرئيس الفرنسي عن أسفه لعدم تقدم الوضع في مصر "بالاتجاه الصحيح" بسبب سجن "مدونين وصحافيين وناشطين".

وردّ السيسي الذي يتولى رئاسة مصر منذ 2014 بعدما أزاح الجيش الرئيس الراحل محمد مرسي "لا تنسوا أننا في منطقة مضطربة".

وأكد الاليزيه أن ماكرون سيعيد طرح هذه المسألة من جديد.

وتبدأ الزيارة بحفل ترحيب رسمي يليه لقاء بين الرئيسين في الاليزيه ثم مؤتمر صحافي. ويلتقي السيسي بعد ذلك رئيس البرلمان ريشار فيرّان، ورئيسة بلدية باريس آن هيدالغو قبل مأدبة عشاء في الاليزيه.

وسيقيّم الرئيسان أيضاً تعاون البلدين في ملفات كبرى متعلقة بالأمن الإقليمي، مثل مكافحة الإرهاب والأزمة الليبية والخلافات مع تركيا في شرق المتوسط.

وتريد فرنسا ومصر تعزيز "المؤشرات الإيجابية" التي بدأت تظهر في الملف الليبي، من اتفاق وقف إطلاق النار الدائم إلى استئناف الحوار السياسي الداخلي، كما تشير باريس المتهمة بدعم المشير خليفة حفتر في النزاع الليبي، على غرار مصر.

م.أ.م/ أ.ح (أ ف ب)

 

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW