1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

السيسي يشارك في تشييع النائب العام ويتوعد بتشديد القوانين

٣٠ يونيو ٢٠١٥

شيعت في القاهرة جنازة النائب العام المصري هشام بركات من مسجد المشير طنطاوي. وتقدم الجنازة الرئيس عبدالفتاح السيسي ورئيس الوزراء وأعضاء الحكومة والمجلس الأعلى للقضاء بالإضافة إلى كبار رجال الدولة والشخصيات العامة.

Beerdigung des Generalstaatsanwalt Ägyptens in Kairo Abdel Fattah al-Sisi
صورة من: picture-alliance/dpa/Egyptian Presidency

أقيمت اليوم الثلاثاء (30 يوينو/ حزيران 2015) مراسم جنازة النائب العام المصري المستشار هشام بركات بعد يوم من وفاته متأثرا بجراح ألمت به عندما انفجرت سيارة ملغومة في موكبه بالقرب من منزله بشمال شرق القاهرة وذلك وسط إجراءات أمنية مشددة.

وقد شارك الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ورئيس الوزراء إبراهيم محلب في المراسم التي أقيمت بمسجد المشير طنطاوي بشمال شرق العاصمة وكذلك أعضاء الحكومة بالكامل وعدد كبير من القضاة والشخصيات العامة.

وأظهرت لقطات تلفزيونية مسجلة جوانب من الجنازة العسكرية التي أقيمت لبركات خارج المسجد عقب صلاة الجنازة. وتقدم السيسي المشيعين وصافح أفراد أسرة النائب العام وبرفقته وزير الدفاع صدقي صبحي.

وتشهد القاهرة اليوم الثلاثاء استنفارا أمنيا بمناسبة ذكرى احتجاجات 30 يونيو/ حزيران التي اندلعت عام 2013 ودفعت الجيش لإعلان عزل الرئيس المصري السابق محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين بعدها بأيام قليلة. وزاد تفجير أمس الاثنين من حالة التأهب الأمني خوفا من وقوع هجمات أو اندلاع احتجاجات من مؤيدي الإخوان.

وقالت مصادر أمنية يوم أمس الاثنين إن قنبلة زرعت في سيارة تقف في جانب الطريق فجرت عن بعد لدى مرور موكب النائب العام الذي أصبح أكبر مسؤول في الدولة يقتل منذ عزل الرئيس السابق محمد مرسي وأكبر مسؤول منذ اغتيال رئيس مجلس الشعب الأسبق رفعت المحجوب على يد متشددين إسلاميين عام 1990.

ويشير التفجير أيضا إلى خطر استهداف قيادات الدولة من قبل إسلاميين متشددين مثلما كان الحال في الثمانينات والتسعينات. وقد زاد استهداف قضاة ومسؤولين كبار آخرين في الآونة الأخيرة من جانب إسلاميين متشددين مناوئين لحكومة السيسي بعد صدور أحكام قاسية على قادة جماعة الإخوان وأعضاء في الجماعة خلال الشهور الماضية.

والشهر الماضي دعا تنظيم ولاية سيناء المتشدد ذراع تنظيم "الدولة الإسلامية" في مصر أتباعه إلى مهاجمة القضاة مما يفتح جبهة جديدة في نشاطها الهادف لإسقاط الحكومة. وفي الشهر الماضي أيضا قتل ثلاثة قضاة بالرصاص في هجوم في مدينة العريش عاصمة محافظة شمال سيناء حيث تنشط الجماعة المتشددة. كما هوجمت في الآونة ألأخيرة منازل وسيارات مملوكة لقضاة وألقيت زجاجات حارقة على عدد من نوادي القضاة في أكثر من مدينة.

من جهة أخرى توعد الرئيس المصري بتشديد القوانين لتنفيذ العقوبات الجنائية ضد المتشددين بشكل اسرع غداة اغتيال النائب العام هشام بركات في تفجير استهدف موكبه في القاهرة

وقال السيسي فيما كان محاطا باقارب بركات بعيد حضوره الجنازة "يد العدالة الناجزة مغلولة بالقوانين. لن ننتظر على هذا. سنعدل القوانين التي تجعلنا ننفذ العدالة في اسرع وقت ممكن"، حسبما افاد التلفزيون الرسمي.

ع.ج/ ح.ز (أ ف ب، د ب أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW