السيسي يعلن حالة الطوارئ وتشكيل مجلس أعلى لمكافحة الإرهاب
٩ أبريل ٢٠١٧
ألقى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي كلمة بعد اجتماع لمجلس الدفاع الوطني لبحث الوضع في أعقاب تفجيرين في كنيستين بالإسكندرية وطنطا، وأعلن في كلمته عن أنه سيتم إعلان الطوارئ واتخاذ إجراءات وقرارات أخرى ردا على التفجيرين.
إعلان
أعلن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مساء اليوم الأحد (09 أبريل/ نيسان) حالة الطوارئ في البلاد لثلاثة أشهر بعد اعتداءين تبناهما تنظيم "الدولة الإسلامية" ضد كنيستين في طنطا والإسكندرية أوقعا 44 قتيلا و 126 جريحا.
وقال السيسي "هناك عدة إجراءات سيتم اتخاذها على رأسها إعلان حالة الطوارىء بعد استيفاء الإجراءات القانونية والدستورية لمدة ثلاثة أشهر". وأضاف بعد اجتماع لمجلس الدفاع الوطني في قصر الاتحادية "نعلن حالة الطوارئ كي نحمي بلدنا ونحافظ عليها ونمنع أي مساس بقدرتها أو مقدراتها". وطالب السيسي بـ "محاسبة دول" لم يذكرها بالاسم بسبب "رعايتها للإرهاب وتمويل عناصره".
يشار إلى أن حالة الطوارئ معلنة في شمال سيناء منذ تشرين الأول/ اكتوبر 2014 ويتم تجديدها كل ثلاثة أشهر. ويتعين على السيسي إرسال قراره إلى مجلس النواب خلال سبعة أيام للحصول على موافقته.
ومن القرارات الأخرى التي أعلنها السيسي في كلمته، إنشاء مجلس أعلى لمكافحة التطرف والإرهاب في مصر. وقال إن المجلس سيكون "على أعلى مستوى وسيصدر بقانون ..هذا القانون الهدف منه إنه يعطي هذا المجلس صلاحيات تمكنه من تنفيذ المطلوب من توصيات لضبط الموقف كله إعلامية كانت.. قضائية كانت ..قانونية كانت.. خطاب ديني أي إجراءات."
وطلب الرئيس المصري من الأجهزة الأمنية تكثيف "جهودها لضبط الجناة والمجرمين." كما طالب وسائل الإعلام بالتعامل مع الموضوع "بمصداقية ومسؤولية ووعي".
وتابع الرئيس المصري غاضبا "نحن في مواجهة طويلة ومستمرة ومؤلمة وسيقدم فيها ضحايا كثر من الجيش والشرطة والقضاء وأقباط مصر". وأضاف مخاطبا المصريين فيما كان كبار الوزراء وضباط الجيش يقفون حوله "اثبتوا اصمدوا (...) نحن قادرون على هزيمة الإرهاب والمخربين".
م.أ.م/ ع.ج (أ ف ب، د ب أ، رويترز)
يوم أحد دام في مصر - الإرهاب يضرب في قلب كنائس الأقباط
"أحد الشعانين"، أو أحد السعف، الذي يسبق عيد الفصح، كان داميا في مصر. كنيستان للأقباط في طنطا والإسكندرية تعرضتا لتفجيرات إرهابية سقط فيها عشرات القتلى والجرحى، وحصيلة القتلى مرشحة للإرتفاع في ظل وجود حالات إصاباتهم خطيرة
صورة من: Reuters/M. Abd el Ghany
ألم وحسرة لفقدان قريب في التفجير الإرهابي الذي نفذ صباح الأحد في كنيسة مار جرجس بطنطا أثناء حضور المؤمنين بكثافة في قداس"أحد الشعانين" في بداية "أسبوع الآلام" الذي يسبق عيد الفصح الذي يحتفل به المسيحيون الأقباط.
صورة من: Reuters/M. Abd el Ghany
تعرضت كنيسة مار جرجس في طنطا لتفجير خلال قداس"أحد الشعانين" الذي يحتفل به المسيحيون الأقباط. وسقط عشرات القتلى والجرحى في التفجير الذي أعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عنه.
صورة من: picture-alliance/dpa/AP/N. El-Mofty
مسعفوون ينقلون أحد ضحايا التفجير بكنيسة مار جرجس في طنطا ..وسط صدمة وذهول الحاضرين
صورة من: Reuters/M. Abd El Ghany
رجل يجلس على كنبة أمام كنيسة مار جرجس في طانطا إثر التفجير الدموي الذي هز الكنيسة في اثناء قداس أحد (الشعانين)
صورة من: picture-alliance/dpa/AP/N. El-Mofty
قريب لأحد ضحايا الاعتداء الإرهابي الذي وقع أثناء حضور المؤمنين لقداس "أحد الشعانين" في كنيسة مار جرجس
صورة من: Reuters/M. Abd el Ghany
فريق الطب الشرعي أثناء جمع الأدلة من مكان الاعتداء داخل الكنيسة في طنطا المدينة الواقعة في دلتا النيل.
صورة من: Getty Images/AFP/Stringer
زوار الكنيسة وأقارب ضحايا التفجير يحتشدون أمام مبنى الكنيسة الذي تعرض للتفجير
صورة من: picture-alliance/AP Photo/A. Hatem
يغص مبنى كنيسة مار جرجس في طنطا بالزوار وأقارب الضحايا. وجود عدد كبير من المؤمنين الذين حضروا قداسا جعل حصيلة الإعتداء الإرهابي مرتفعة.
صورة من: Picture-alliance/AP/A. Hatem
زوار وشهود عيان يقفون على آثار التفجير الدامي الذي وقع أمام كنيسة مار مرقس بمنطقة محطة الرمل، وهي الكنيسة الرئيسية للأقباط في الإسكندرية.
صورة من: Reuters/Str
حصيلة ضحايا إعتداء الاسكندرية في ارتفاع بسبب وجود مصابين في حالات خطيرة، حسب السلطات المصرية المختصة
صورة من: Reuters/Str
كنيسة مار جرجس التي تعرضت لإعتداء إرهابي الأحد هي كبرى دور العبادة للمسيحيين الأقباط بمدينة طنطا عاصمة محافظة الغربية.
صورة من: Reuters/M. Abd el Ghany
أدان البابا الفتكيان فرنسيس الإعتداء الارهابي على كنيستين في مصر وعبر عن تعازيه العميقة "لأخي قداسة البابا تواضروس الثاني وللكنيسة القبطية ولكل الأمة المصرية". ويأتي استهداف كنيسة مار جرجس في مدينة طنطا والكنيسة المرقسية بمحافظة الاسكندرية قبل ثلاثة أسابيع على زيارة البابا فرنسيس إلى مصر. إعداد: م/س