1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

السينما السعودية فرصة ثقافية واقتصادية أم مضيعة للأخلاق؟

وفاء البدري
١٣ يناير ٢٠١٧

الإعلان عن إمكانية إنشاء أول صالة عرض سينمائي في السعودية لقى صداً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، وبينما رأى فيها البعض فرصة للانفتاح الاقتصادي وضرورة لمواكبة العصر، اعتبره البعض الآخر ابتعادا عن القيم السعودية.

Frankreich Cannes Film Festival
صورة من: Reuters/R. Duvignau

بعد تناقل وسائل الإعلام خبر تضمن إعلان لجنة السينما السعودية توقيع اتفاق مبدئي مع مستثمربين لإنشاء أول صالة سينما بالسعودية بمدينة الرياض، ورغم أن الرئيس التنفيذي لهيئة الترفيه السعودية الحكومية قد أكد في حديث لقناة العربية أن "الأمر لايزال قيد الدراسة" ولم يقرر بعد، إلا أن عاصفة سرعان ما شبت على مواقع التواصل الاجتماعي، وبينما انتشر هاشتاغ #السينما_بالسعوديه_قريبا المتفائل بالقرار، اعتبر البعض تلك الخطوة "ابتعاداً عن القيم السعودية". وكتب عبد الله النعمي مغرداً أن "قنوات التلفزيون ومثلها السينما هي مضيعة للأخلاق وإفساد للأجيال"



وبينما تبنى النعمي هاشتاغ #لا_للسينما_في_أرض_الحرمين، استخدم وليد الهاشتاغ لانتقاد سلسلة من المحرمات في السعودية فكتب يقول:

أما الإعلامية لما القصيبي، فترى أن هؤلاء من يحاربون السينما الآن "مستخدمين منبر الانترنت"، هم أنفسهم من كانوا قد اعتبروا الانترنت "فتنة" منذ عدة أعوام.

 

 

هل تصلح السينما وقت الحرب؟

 

وربط بعضهم توقيت عودة السينما الآن بالرغبة في الترفيه عن الشعوب في الأوقات الصعبة ورآه آخرون قرارا مزعجا خاصة في حالة الحرب التي تخوضها السعودية الآن باليمن.

وفي هذا السياق، تبادل المغردون الاتهامات وسفه البعض من دور السينما ومنهم المغرد سهمان الذي طالب السعوديون "بحمل السلاح بدلا من الجري وراء الشهوات"



 ومثله المغرد عبد الله العجيبي الذي يتساءل، "إذا كانت هناك دولة في العالم تفكر في السينما في أوقات الحروب؟

 

و يواجه هذا الرأى من الجهة المقابلة رأى المغرد عبد المجيد السعيد الذي يرى أن الترفيه ليس خيانة للوطن ويوضح ذلك من خلال تدوينة فيديو نشرها على تويتر، موضحاً الأهمية الاقتصادية للسينما:



وكذلك المغردة خيرية أبو لبن التي قامت بإنتاج فيديو قصير لتوضيح أهمية دور العرض السينمائية لنشر أعمال السينما السعودية داخل المملكة وإعطاء فرصة للكوادر السينمائية داخل بلدهم.


 و يرى  وليد الفراج رئيس تحرير موقع عين اليوم الإخباري السعودي أن المرحلة "لا تسمح بصراع اجتماعي"

وبينما انشغل طرفين بالاتهام والدفاع عن الفكرة، لم ينس البعض أن يضيف روح الفكاهة على النقاش، فأعاد المغرد ماجد فتيني نشر فيديو ساخر أنتج لتخيل شكل قاعات العرض في السعودية


و أخيرا يرى ابراهيم المنيف أنها مسألة وقت حتى يتقبل المجتمع السعودي الفكرة، مثلما حدث من قبل مع أمور أخرى.



 

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW