1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الشباب أكثر تضررا.. دول عربية في ذيل قائمة "الصحة العقلية"

٢ مارس ٢٠٢٣

كشف التقرير السنوي للصحة العقلية للعام 2022 عن نتائج صادمة بخصوص الصحة العقلية للأشخاص في عدة دول عربية، إذ حلت بعضها في مراتب جد متأخرة. ولكن الشباب في مختلف دول العالم هم الأكثر تضرراً بين جميع الفئات العمرية.

صورة رمزية لشخص مصاب بالاكتئاب
وضع الصحة العقلية خلال عام 2022 لم يظهر أي تحسن منذ جائحة كورونا، والشباب أكثر تضررا (صورة رمزية)صورة من: Fredrik Sandberg/TT/IMAGO

صدر عن المنظمة البحثية غير الربحية Sapien Labs، التقرير السنوي للصحة العقلية للعام2022. المنظمة تجري هذا المسح العالمي للسنة الثالثة على التوالي وقد نشرت نتائجه في صحيفة "تايمز نيوز" الإلكترونية. يجمع التقرير البيانات التي تم الحصول عليها بتسع لغات من ما يقرب من 500 ألف شخص في 64 دولة حول العالم خلال عام 2022. وبحسب المنظمة، يعد هذا الرقم أعلى بكثير عن عام 2021، مما يجعل التقرير أكبر قاعدة بيانات عن الصحة العقلية  في العالم.

في البداية لفت التقرير السنوي إلى أن وضع الصحة العقلية خلال عام 2022 ظل على ما كان عليه خلال عام 2021، ولم يظهر أي تعاف بعد التراجع الكبير الذي استمر لمدة عامين بسبب إصابات كورونا. في ذروة الوباء، كان ما يقرب من ثلث السكان يعانون من مشاكل نفسية. ويقول التقرير أن الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18و 24 عاماً، هم الأكثر عرضة للإصابة بمشاكل نفسية بخمس مرات من الجيل الأكبر سناً. ووفق المنظمة، فقد تسجيل معدلات أعلى بشكل متزايد من عدم الاستقرار الأسري، والمشاكل ونقص الحب والدفء العاطفي أثناء مرحلة الطفولة لدى البالغين الأصغر سناً، مقارنة بجيل آبائهم.

دول عربية في ذيل القائمة

وحذرت المنظمة من أن البالغين الأصغر سناً الذين ينشئون وسط علاقات أسرية مضطربة وليس لديهم أصدقاء هم أكثر عرضة بعشر مرات للمعاناة من مشاكل نفسية كبيرة مقارنة بأولئك الذين لديهم روابط عائلية وصداقات وثيقة. ووجد التقرير أن وباء كورونا قد أثر بشدة على الصحة النفسية والعقلية للناس وكذلك على علاقاتهم في جميع أنحاء العالم، وخاصة الشباب منهم.

كشف التقرير السنوي أيضاً عن أن تدهور الصحة العقلية أثناء فترة الجائحة، لم يسجل أي تحسن واضح، وذلك وفق مقياس يسمى بـ "حاصل الصحة العقلية". وتم التوصل إلى أن متوسط الدرجات قد انخفض بمقدار 33 نقطة، على مقياس من 300 نقطة، خلال العامين الماضيين ولم يظهر حتى الآن أي علامات تحسن وظل عند نفس المستوى كما  كان عليه في عام 2021.

ووفق التقرير تضاءلت العلاقات الأسرية في جميع أنحاء العالم، مما يعود بالضرر على الصحة النفسة والعقلية لأي شخص.

في حين سجلت تنزانيا وبنما وبورتوريكو وجمهورية الدومينيكان وفنزويلا من بين البلدان أعلى الدرجات في الصحة العقلية، حلت كل من بريطانيا وأيرلندا وأستراليا وجنوب إفريقيا والبرازيل في مراتب أدنى منها.

على المستوى العربي جاءت كل من السعودية والإمارات في المراتب الوسطى من حيث الصحة العقلية للمواطنين، وحلت دول عربية أخرى منها العراق ومصر واليمن وتونس والجزائر والأردن في المراتب الأخيرة.

إ.م

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW