الشرطة الألمانية: إغلاق الحدود الأوروبية يدعم عمل المهربين
٧ أبريل ٢٠١٦
إغلاق الحدود في أوروبا يعزز عمل المهربين وفقاً لتحليل سري قامت به الشرطة الألمانية. ويشير التقرير إلى أن التراجع عن اختيار طريق البلقان يدفع بكثيرين للجوء لطريق أخطر عبر البحر المتوسط.
إعلان
نقل موقع "دي فيلت" الألماني اليوم الخميس (7 أبريل/نيسان 2016) وفقاً لتحليل سري قامت به الشرطة الألمانية أن "إغلاق الحدود الأوروبية يدعم عمل المهربين" موضحاً أن الهجرة غير الشرعية تزيد "لأسباب ليس أقلها الضغط الكبير الذي تسببه عملية السيطرة على الحدود". وأشار تقرير الصحيفة إلى أن القادرين على الدفع من اللاجئين يلجأون بشكل أكبر إلى المهربين، الذين يستغلون عمليات تشديد السيطرة وإغلاق الحدود لتحقيق مكاسب.
وقد قلّ العدد الإجمالي للاجئين القادمين عبر طريق البلقان، لكن في المقابل، تتزايد الأعداد التي تتبع طريقاً أكثر خطورة عبر البحر المتوسط. ويوضح التحليل أن الاتفاق بين تركيا والاتحاد الأوروبي حتى الآن لا يردع المهاجرين، فعدد اللاجئين في اليونان مازال في تزايد مستمر. ويشير التقرير في هذا السياق إلى أن "التراجع الحالي في عدد القادمين إلى أوروبا يرجع إلى سوء الأحوال الجوية ولا يعد مؤشراً على النتائج المرجوة للحزم السياسية الجديدة".
ويتابع تحليل الشرطة الاتحادية الذي نقله موقع "دي فيلت": "بدون ترحيل سريع للأشخاص غير المحتاجين للحماية، سيؤدي وجود هؤلاء المهاجرين في مراكز استقبال اللجوء والمخيمات إلى مزيد من العنف".
س.ك/ و.ب (أ.ف.ب، د.ب.أ)
لاجئون يغادرون مخيم إيدوميني اليوناني نحو المجهول
في رحلة شاقة تحفها المخاطر توجه ألفا لاجئ من مخيم إيدوميني اليوناني في مسيرة لمدة أربع ساعات نحو الحدود المقدونية. كان عليهم عبور نهر هائج، ابتلعت مياهه ثلاثة لاجئين في وقت سابق من اليوم ذاته. DW رافقت هؤلاء اللاجئين.
صورة من: DW/D.Tosidis
المئات من اللاجئين، ومعظمهم من السوريين والعراقيين والأفغان، ومن بينهم عائلات برفقة أطفال صغار، انطلقوا من مخيم إيدوميني اليوناني على أمل العثور على ممر يتيح لهم دخول مقدونيا.
صورة من: DW/D.Tosidis
لاجئون يحاولون عبور المياة الهائجة لنهر "كرنا ريكا" قرب قرية كاميلو، التي تقع على بعد أربعة كيلومترات من مدينة إيدوميني و500 متر من الحدود مع مقدونيا.
صورة من: DW/D.Tosidis
طفلة لاجئة أصابها ذعر شديد، ويحاول لاجئون آخرون مساعدتها في عبور النهر. اختار اللاجئون عبور النهر أملا في العثور على طريق بديل لدخول مقدونيا، وتفادي السياج الذي أقامته السلطات المقدونية على حدودها.
صورة من: DW/D.Tosidis
كانت المسيرة يوم الإثنين (14 آذار/ مارس 2016) وقد وصلت الشرطة اليونانية إلى المنطقة وأوضحت للمهاجرين أن محاولتهم لن تكلل بالنجاح وحاولت منع المئات منهم، كانوا في طريقهم إلى مقدونيا.
صورة من: DW/D.Tosidis
سكان محليون في قرية قرية كاميلو الحدودية اليونانية يوزعون المياه على اللاجئين خلال رحلتهم الطويلة نحو مقدونيا.
صورة من: DW/D.Tosidis
رغم الإرهاق الشديد والضعف، وبرودة الجو وهياج مياة نهر "كرنا ريكا" يكافح الكثير من اللاجئين، وبينهم أطفال، من أجل عبور النهر بأمان.
صورة من: DW/D.Tosidis
هذا الرجل من سكان قرية مويي الحدودية المقدونية، يتصل على ما يبدو بالشرطة المقدونية ليخبرهم بوصول اللاجئين عندما التقى بهم في طريقه.
صورة من: DW/D.Tosidis
وبسرعة وبمجرد دخول أوائل اللاجئين الأراضي المقدونية، ظهرت قوات من الجيش المقدوني في عين المكان.
صورة من: DW/D.Tosidis
هذا اللاجئ الأفغاني يقول إنه تعرض للضرب والحرق من قبل الشرطة المقدونية بعدما تم توقيفه. الكاتب: ديميتريس توسيديس/ سهام أشطو