الشرطة الألمانية ترجح نشوب حريق عمد في نزل للاجئين
٢٦ أكتوبر ٢٠١٥
ذكرت الشرطة الألمانية أن حريقا نشب في مبنى يضم نزل لاجئين بداخله في مدينة لامبرتهايم بولاية هيسن الألمانية، فيما أشار خبير اقتصادي ألماني إلى إمكانية التصدي لأزمة اللجوء بدون زيادة في الضرائب.
إعلان
رجحت الشرطة الألمانية اليوم (الاثنين 26 أكتوبر/ تشرين الأول 2015) أن يكون الحريق الذي نشب في نزل لاجئين في مدينة لامبرتهايم متعمدا، مشيرة إلى أن مجهولين اقتحموا أمس الأحد مقر شركة كائنة بالدور الأرضي للمبنى مساء أمس الأحد وأحرقوا محتوياته، دون وقوع إصابات بشرية بين سكان المبنى البالغ عددهم 49 شخصا. وأكدت الشرطة أنه لا توجد إشارات حتى الآن على وجود دوافع معادية للأجانب وراء الحادث. وقال المتحدث باسم الشرطة إن أعمال إطفاء الحريق استغرقت ساعة تقريبا. وتم نقل اللاجئين إلى نزل آخر، حيث لم يعد المبنى صالحا للإقامة فيه.
في سياق آخر ألمح خبير اقتصادي ألماني بارز إلى إمكانية تصدي بلاده لأزمة اللجوء التي تواجهها حاليا بدون زيادة الضرائب. وأوضح أوليفر هولتمولر الخبير الاقتصادي لدى معهد لايبنيتس لأبحاث الاقتصاد بمدينة هاله الألمانية في تصريحات لبرنامج "إم دي أر إنفو" الإخباري الألماني، أن الفائض الضريبي الحالي الذي يبلغ 20 مليار يورو يكفي لتوفير إقامة لطالبي اللجوء والاعتناء بهم خلال العامين الجاري والقادم.
وتابع هولتمولر أن الأنظمة الاجتماعية أيضا قادرة على تخفيف التكاليف الإضافية على الرغم من التوقعات بارتفاع معدل البطالة الفترة القادمة. وقال: "ليس هناك ضرورة على المدى القصير للتفكير في زيادة الضرائب". وشدد على ضرورة توجيه الاهتمام حاليا الى دمج اللاجئين ، وأوضح أنه إذا استثمرت ألمانيا على نحو ذكي في تعليمهم وتدريبهم، عندئذ يمكن جني ثمار إيجابية كبيرة خلال عشرة أعوام. وأشار الخبير الاقتصاد الألماني إلى أنه ثبت إحصائيا أن معدل العمالة بين اللاجئين سوف يقارب معدل عمالة المواطنين أنفسهم بعد 10 إلى 12 عاما. وانطلاقا من المنظور الاقتصادي طالب هولتمولر بإصدار قانون هجرة في وقت قريب قدر الإمكان
ح.ز/ ح.ح (د.ب.ا)
أفكار مبتكرة لإيواء اللاجئين بتوقيع طلبة ألمان
الخيام، صالات الرياضة، المدارس..أماكن تقليدية لإيواء اللاجئين في ألمانيا وهو أمر لم يعجب مجموعة من طلبة الهندسة، الذين صمموا بدائل تعتمد على استغلال كافة الأماكن غير المستخدمة كما تتسم بالابتكار والخروج عن المألوف.
صورة من: Leibnitz Universität in Hannover
وضع طلبة الهندسة بجامعة هانوفر الألمانية مجموعة تصميمات لأماكن إيواء مناسبة للاجئين تستغل المساحات الفارغة في المدينة وتستفيد حتى من أسطح المباني المختلفة. ويخطط الطلبة لبناء هذا التصميم فوق كليتهم في حين لا تزال باقي التصميمات مجرد حلم.
صورة من: Leibnitz Universität in Hannover
رصد الطلبة وجود أكثر من 250 قطعة بحرية غير مستخدمة حاليا في ألمانيا، وفكروا في تحويلها لمراكز عائمة خاصة باللاجئين. ويمكن إمداد هذه المراكز بالكهرباء من الطاقة الشمسية أو طاقة الرياح كما يمكن التحكم في المياه المحيطة بها عن طريق أنظمة خاصة.
صورة من: Leibnitz Universität in Hannover
الجناح الهولندي لمعرض إكسبو 2000 والذي حقق شهرة واسعة، تحول لمبنى فارغ بعد انتهاء فعاليات المعرض الذي أقيم في هانوفر. ويمكن تحويل المبنى لمركز لإيواء اللاجئين لاسيما وأن المبنى يحتوي على حديقة مفتوحة في طابقه الثالث، ما يعطي اللاجئين فرصة للتواصل والاستمتاع بوقتهم.
صورة من: Leibnitz Universität in Hannover
تقدم هذه البيوت المصنوعة من الخشب والمنتشرة في ألمانيا، مساحة كبيرة يمكن تحويلها بسهولة وخلال فترة زمنية قصيرة لمراكز للاجئين.
صورة من: Leibnitz Universität in Hannover
تنتشر في ألمانيا فكرة تأجير قطع من الأرض لمزارعين يقومون غالبا ببناء بيوت صغيرة داخلها، ويمكن أن تأوي هذه البيوت العديد من اللاجئين. وتتيح هذه الإمكانية للاجئين سهولة الحصول على الطعام علاوة على التواجد في مكان مريح للنفس.
صورة من: Leibnitz Universität in Hannover
ثمة العديد من أماكن ركن السيارات غير المستخدمة في العديد نت االمدن الألمانية، وفكر الطلبة في تحويل هذه الأماكن لمراكز خاصة باللاجئين لاسيما الطوابق العليا منها مع إمكانية استخدام الطابق السفلي لركن السيارات.
صورة من: Leibnitz Universität in Hannover
وضع الطلبة تصميما يعتمد على تحويل إحدى محطات الشحن غير المستخدمة في شمال هانوفر، لمكان لإيواء اللاجئين واقترحوا تطبيق الفكرة على كل المحطات المشابهة غير المستخدمة في باقي المدن. آنيكا تسايتلر/ ابتسام فوزي