1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الشرطة الألمانية تسجل زيادة في التطرف اليميني

١٤ ديسمبر ٢٠١٤

كشفت الشرطة الألمانية أنها سجلت زيادة كبيرة في التطرف اليميني والهجمات التي تستهدف الأجانب، إذ ارتفع عدد الجرائم ضد الأجانب إلى 179 جريمة، مقارنة بـ152 العام الماضي. يتزامن ذلك مع بروز حركة "بيغيدا" اليمينية المتطرفة.

Hooligan-Demo in Hannover 15.11.2014
صورة من: Getty Images/A. Koerner

قالت الشرطة الألمانية إنها سجلت زيادة كبيرة في التطرف اليميني والهجمات التي تستهدف الأجانب، بحسب ما نقلت الأحد (14 كانون الأول/ ديسمبر 2014) صحيفة فيلت أم سونتاغ، وسط جدل في البلاد حول حركة يمينية جديدة متحاملة على الإسلام، والمقصود هنا حركة "اوروبيون وطنيون ضد اسلمة الغرب" المعروفة اختصارا بـ "بيغيدا".

ويُنظر إلى تلك الظاهرة كرد فعل على الزيادة الكبيرة في أعداد اللاجئين إلى ألمانيا، صاحبة أكبر اقتصاديات أوروبا والوجهة الأولى لطالبي اللجوء وغيرهم من اللاجئين. وصرح رئيس مكتب الشرطة الجنائية الفدرالية هولغر ميونخ في مؤتمر لوزراء الداخلية الأسبوع الماضي "نشهد زيادة كبيرة في أنحاء البلاد للمخالفات ضد الأجانب"، بحسب ما نقلت الصحيفة عن مشاركين في المؤتمر.

وفي احدث الهجمات أُضرمت النيران في ثلاثة مبان مخصصة لإيواء طالبي اللجوء في بلدة فورا (Vorra) الجنوبية القريبة من نورنبرغ في وقت متأخر من الخميس، ورُسمت إشارة الصليب المعقوف النازية وكتبت عبارات عنصرية على جدران المباني.

ويقدر جهاز الأمن الداخلي الألماني عدد المتطرفين اليمينيين في البلاد بنحو 22 ألفاً، أكثر من ربعهم من النازيين الجدد. ويعتبر نحو 10 آلاف آخرين متشددين. وفي ولاية ساكسونيا بشرق ألمانيا بلغ عدد الجرائم ضد الأجانب 179، مقارنة بـ 152 العام الماضي، وهي أعلى نسبة خلال عقد، بحسب الصحيفة.

وتعتبر مدينة دريسدن، عاصمة ولاية تروينغن، مهد حركة "بيغيدا" اليمينية المتطرفة، والتي تمكنت من حشد أكثر من 10 آلاف شخص في مسيرة احتجاجية الاثنين. وكان العدد الأكبر من المشاركين في المسيرات مواطنين عاديين غاضبين لوح العديد منهم بالأعلام وهتفوا بشعارات ألمانية قومية.

وقالت مجلة دير شبيغل الأسبوعية إن ثلاثة من منظمي الحركة الاحتجاجية اليمينية المتطرفة لهم ملفات إجرامية، وإن الحركة استمدت الدعم من حركات مشاغبي مباريات كرة القدم من النازيين الجدد واليمينيين المتطرفين.

من جانب آخر قالت المتحدثة باسم الحكومة كريسيتان فروتز الجمعة إن المستشارة انغيلا ميركل "تدين هذه التطورات بأكثر حزم ممكن. لا يوجد في ألمانيا مكان للعداء للمسلمين ومعاداة السامية وكره الأجانب والعنصرية".

واستقبلت ألمانيا منذ مطلع العام 180 ألف لاجئ بزيادة 57 بالمائة عن الفترة ذاتها من عام 2013، ولاسيما من الفارين من بلدان تشهد نزاعات مثل سوريا والعراق وأفغانستان والصومال، فضلاً عن العديد من غجر الروم من البلقان.

ع.غ/ أ.ح (آ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

المزيد من الموضوعات
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW