الشرطة الألمانية تضبط عصابة دولية لتهريب المهاجرين
٥ يوليو ٢٠١٦
بعد حملة مداهمات كبيرة، أعلنت الشرطة الاتحادية الألمانية أنها ضبطت عصابة لتهريب البشر وخصوصا اللاجئين السوريين إلى ألمانيا عبر النمسا والمجر وبسعر 1500 يورو للشخص الواحد.
إعلان
قالت الشرطة الاتحادية في ألمانيا اليوم الثلاثاء(الخامس من تموز/يوليو) إنها ضبطت عصابة لتهريب البشر تعمل في الأساس على تهريب مهاجرين سورين إلى داخل البلاد عبر المجر والنمسا بمبلغ 1500 يورو للفرد.
وألقت الشرطة القبض على المشتبه به الرئيسي وهو رجل ألماني يبلغ من العمر 48 عاما وستة آخرين خلال مداهمات في مدينة فوبرتال الغربية قرب دوسلدورف وفي أربعة مدن أخرى بغرب ألمانيا ويواجه الجميع عقوبات بالسجن لعدة سنوات.
ودخل ألمانيا العام الماضي أكثر من مليون مهاجر الكثير منهم سوريون وصلوا عبر ممر بدول البلقان أغلق بعد ذلك عندما شددت الدول الواقعة على المسار الرقابة على الحدود مما زاد من صعوبة وصولهم لألمانيا.
وجاء في بيان للشرطة الاتحادية إن العصابة استخدمت منازل متنقلة وحافلات صغيرة وسيارات لتهريب المهاجرين إلى ألمانيا. وضبطت الشرطة خلال المداهمات 10 آلاف يورو والعديد من أجهزة الهواتف وبطاقات هواتف وأجهزة كمبيوتر محمولة وأقراص صلبة.
ح.ع.ح/أ.ح (رويترز، أ ف ب)
لاجئون يغادرون مخيم إيدوميني اليوناني نحو المجهول
في رحلة شاقة تحفها المخاطر توجه ألفا لاجئ من مخيم إيدوميني اليوناني في مسيرة لمدة أربع ساعات نحو الحدود المقدونية. كان عليهم عبور نهر هائج، ابتلعت مياهه ثلاثة لاجئين في وقت سابق من اليوم ذاته. DW رافقت هؤلاء اللاجئين.
صورة من: DW/D.Tosidis
المئات من اللاجئين، ومعظمهم من السوريين والعراقيين والأفغان، ومن بينهم عائلات برفقة أطفال صغار، انطلقوا من مخيم إيدوميني اليوناني على أمل العثور على ممر يتيح لهم دخول مقدونيا.
صورة من: DW/D.Tosidis
لاجئون يحاولون عبور المياة الهائجة لنهر "كرنا ريكا" قرب قرية كاميلو، التي تقع على بعد أربعة كيلومترات من مدينة إيدوميني و500 متر من الحدود مع مقدونيا.
صورة من: DW/D.Tosidis
طفلة لاجئة أصابها ذعر شديد، ويحاول لاجئون آخرون مساعدتها في عبور النهر. اختار اللاجئون عبور النهر أملا في العثور على طريق بديل لدخول مقدونيا، وتفادي السياج الذي أقامته السلطات المقدونية على حدودها.
صورة من: DW/D.Tosidis
كانت المسيرة يوم الإثنين (14 آذار/ مارس 2016) وقد وصلت الشرطة اليونانية إلى المنطقة وأوضحت للمهاجرين أن محاولتهم لن تكلل بالنجاح وحاولت منع المئات منهم، كانوا في طريقهم إلى مقدونيا.
صورة من: DW/D.Tosidis
سكان محليون في قرية قرية كاميلو الحدودية اليونانية يوزعون المياه على اللاجئين خلال رحلتهم الطويلة نحو مقدونيا.
صورة من: DW/D.Tosidis
رغم الإرهاق الشديد والضعف، وبرودة الجو وهياج مياة نهر "كرنا ريكا" يكافح الكثير من اللاجئين، وبينهم أطفال، من أجل عبور النهر بأمان.
صورة من: DW/D.Tosidis
هذا الرجل من سكان قرية مويي الحدودية المقدونية، يتصل على ما يبدو بالشرطة المقدونية ليخبرهم بوصول اللاجئين عندما التقى بهم في طريقه.
صورة من: DW/D.Tosidis
وبسرعة وبمجرد دخول أوائل اللاجئين الأراضي المقدونية، ظهرت قوات من الجيش المقدوني في عين المكان.
صورة من: DW/D.Tosidis
هذا اللاجئ الأفغاني يقول إنه تعرض للضرب والحرق من قبل الشرطة المقدونية بعدما تم توقيفه. الكاتب: ديميتريس توسيديس/ سهام أشطو