الشرطة الألمانية تطلق النار لوقف شجار جماعي في مخيم للاجئين
٢٤ يوليو ٢٠١٧
لجأت الشرطة الألمانية في مدينة هامبورغ إلى إطلاق أعيرة تحذيرية لفك عراك بين لاجئين سوريين وآخرين من الشيشان عقب خلاف نشب بين فتاة سورية وشاب شيشاني تطور إلى إشتباكات أسفرت عن سقوط جرحى.
إعلان
كشفت الشرطة الألمانية أمس الأحد (23 يوليو/تموز) أن عراكا نشب في مخيم للاجئين في هامبورغ اضطرت معه الشرطة لإطلاق أعيرة نارية في الهواء. وكان الخلاف، الذي حدث مساء الجمعة الماضية، قد بدأ بين فتاة سورية وشاب من الشيشان قبل أن يتدخل الآباء ويتصاعد الخلاف إلى مواجهات جماعية.
وحسب الشرطة، فقد غادر والد الشاب الشيشاني مأوى اللاجئين مهددا بالعودة في وقت لاحق مع مجموعة من أبناء بلده، وهو ما حدا بالأسرة السورية بإبلاغ الشرطة التي وصلت قبل وصول مجموعة مكونة من 30 إلى 40 شخصا حضرت لنصرة أب الشاب الشيشاني، وهنا بدأت الاشتباكات العنيفة بين المجموعتين. ومع اقتراب المهاجمين من المجموعة الشيشانية المسلحين بالقضبان والأدوات الأخرى من الأسرة السورية ومن رجال الأمن أنفسهم، وبسبب ضراوة الاشتباكات وجدت الشرطة نفسها مضطرة لإطلاق النار في الهواء، وهنا هدأ الوضع فجأة، كما قالت الشرطة. على إثر ذلك اختفت المجموعة الشيشانية المهاجمة وفشلت الشرطة التي حركت عشر سيارات في العثور عليهم، وبدأت التحقيقات الجنائية.
وفيما أسفر العراك عن جرح أربعة شبان سورين مابين عمر 22 و31 عاما وفتاة سورية (15عاما) تم إجراء الإسعافات لهم في قسم الطوارئ بأحد المستشفيات فيما نقل رجل شيشاني جريح (35 عاما) إلى المستشفى للعلاج.
ع.ج.م/و. ب( أ ف ب)
معبر فيغشايد الحدودي بين الأمس واليوم
زيارة لمعبر فيغشايد الحدودي بين ألمانيا والنمسا للبحث عما بقي من موجة اللاجئين التي قدمت إلى ألمانيا في خريف 2015.
صورة من: picture-alliance/dpa/S. Kahnert
"آخر وجبة نقانق قبل الحدود" بهذه العبارة يروج مطعم أوكلاهوما لنفسه، وهو بالفعل يقدم اليوم البيرة والنقانق لمن يأخذ استراحة من السفر على الحدود الألمانية النمساوية. ولكن الأمر لم يكن كذلك في خريف 2015
صورة من: DW/M. Melhem
ففي خريف 2015 لم تعد حركة السير عادية بين البلدين، وقطعت الشرطة الاتحادية الألمانية هذا الطريق الدولي لتنظيم عبور اللاجئين، وتحول مطعم أوكلاهوما إلى مركز لوجستي لتنظيم الحركة.
صورة من: Josef Lamperstorfer
على هذا المرج الأخضر بجانب المعبر الحدودي أمضى آلاف اللاجئين ساعات النهار الطويلة بانتظار تسوية أوضاعهم والسماح لهم بالعبور إلى ألمانيا، في ظل استنفار لبلدية فيغشايد الحدودية، وهي البلدة الألمانية الأٌقرب على هذا المعبر.
صورة من: Josef Lamperstorfer
وفي الليل كانت درجة الحرارة تقترب من الصفر في أوكتوبر 2015، وكان اللاجئون يمضون الليل في العراء لعجز بلدية فيغشايد الحدودية عن تأمين باصات لازمة لنقل 1200 لاجئ يعبرون يومياً عبر الحدود من النمسا إلى ألمانيا
صورة من: Josef Lamperstorfer
اليوم لا أثر لكل ذلك، والطريق الدولي أصبح سالكاً، وحركة السير عادت إلى طبيعتها على هذا المعبر الحدودي، بعد مرور حوالي عامين على قدوم اللاجئين إلى هنا.
صورة من: DW/M. Melhem
السيد يوزف لامبرزتزرفر عمدة بلدة فيغشايد يقول اليوم: "أتفهم الوضع الإنساني لكل شخص، ولكننا للأسف لا نستطيع إنقاذ العالم برمته". الكاتبة: ميسون ملحم