الشرطة الألمانية تعثر على عراقي ميتا قرب الحدود البولندية
٢٩ أكتوبر ٢٠٢١
عثرت الشرطة الألمانية قرب الحدود مع بولندا على مجموعة مهاجرين غير قانونيين من ضمنهم مهاجر ميت من العراق. واستطاعت الشرطة القبض على سائق الشاحنة التي كانت تقلهم، بعد محاولة هروبه من المكان.
إعلان
قالت الشرطة الالمانية، الجمعة (29 تشرين الأول/أكتوبر 2021)، إنها عثرت على عراقي ميتا ضمن مجموعة من 30 شخصا تم تهريبهم على ما يبدو عبر الحدود البولندية في شاحنة. وأوضحت الشرطة أن الرجل البالغ 32 عاما كان قد توفي "قبل ساعات" من عثور الشرطة على المجموعة قرب الشاحنة خارج بلدة شويبستال في ساكسونيا صباح الجمعة.
أما سائق الشاحنة، وهو رجل يبلغ 48 عاما من أصول تركية، فقد هرب من المكان لكنه أوقف لاحقا.
بولندا: أزمة اللاجئين
03:08
وشهدت ألمانيا ارتفاعا في عدد المهاجرين الذين دخلوا البلاد عبر بولندا في الأشهر الأخيرة، ومعظمهم يأتي عبر بيلاروس. ويتّهم الاتحاد الأوروبي الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشنكو بالمجيء بمهاجرين من الشرق الأوسط وإفريقيا إلى مينسك ثم ارسالهم إلى الاتحاد الأوروبي سيرا، ردا على العقوبات المفروضة على نظامه بسبب حملة القمع التي يشنها على المعارضة.
وذكرت السلطات الألمانية أن أكثر من 6100 مهاجر غير شرعي دخلوا ألمانيا عبر بولندا منذ بداية العام. ومن أجل التعامل مع تدفق المهاجرين، شددت برلين هذا الأسبوع ضوابطها الحدودية مع بولندا. والسبت الماضي، أوقف مهرب مشتبه به، بعد العثور على 31 مهاجرا غير شرعي من العراق في شاحنة قرب الحدود البولندية.
وأدى هذا التدفق إلى إثارة استياء اليمين المتطرف في ألمانيا وقد فضت الشرطة الأسبوع الماضي تجمعا لحوالي 50 ناشطا مسلحا تجمعوا لمنع مهاجرين يحاولون الدخول عبر الحدود.
وقالت الحكومة الألمانية الجمعة إن "مسؤولية حل هذه الأزمة تقع على مينسك" مكررة موقف برلين أن بيلاروس تستغل اللاجئين "وسيلة لممارسة ضغط سياسي".
ز.أ.ب/ف.ي (أ ف ب)
مليونا عام من الهجرة في معرض
يبدو أن الهجرة واللجوء مسألة تاريخية، إذ يظهرمعرض يقام في متحف نياندرتال في بلدة متمان غرب ألمانيا، أن الإنسان على مدى الزمن كان دائم التنقل والهجرة. ويقدم المعرض معلومات هامة بطريقة ممتعة تجذب الانتباه.
صورة من: Neanderthal Museum Mettmann
وجهٌ مقسم إلى ثلاثة أجزاء مختلفة تُظهر ثلاثة ألوان بشرة مختلفة. بهذا المنشور تمكن متحف نياندرتال من جذب انتباه الزوار إلى المعرض الحالي الذي يتمحور حول الهجرة، حيث سيسلط الضوء على معلومات هامة جداً. هل تعلم بأن تطور البشرة البيضاء يعود إلى حوالي 4500 عام فقط؟
صورة من: Neanderthal Museum Mettmann
افتتح المعرض مع المشروع الجاري "إنساني" للفنانة البرازيلية أنغليكا داس، التي تصور أشخاصا من بشرات متنوعة. اختارت لكل صورة خلفية بلون يناسب بشرة الشخص المتطوع في الصورة. وبذلك أنشأت داس "فسيفساء عالمي". ويظهر المشروع بوضوح أن هناك ألوان بشرة مختلفة، إذ لا يقتصر لون البشرة على الأبيض أو الأسود.
صورة من: Neanderthal Museum
يستخدم المعرض تكنولوجيا الوسائط المتعددة الحديثة. وإلى جانب الحقائب التي عفا عليها الزمن، يوجد محطات صوتية وأشرطة فيديو تزود الزائر بمعلومات عن أنماط الهجرة التي قام بها أسلافه. كما تعرض شاشات اللمس طرق الهجرة على خريطة العالم.
صورة من: Neanderthal Museum
وعندما هاجر المزارعون من الشرق الأوسط إلى وسط أوروبا منذ ما يقارب 7500 سنة، واجهوا السكان المحليين- الصيادين وجامعي الأغلال. واختلطت كلتا المجموعتين ثقافيا ووراثياً، مما أدى إلى انتشار زراعة الأراضي وتربية الماشية، وبناء المنازل، وأعمال المعادن في أوروبا في وقت لاحق.
صورة من: Neanderthal Museum
من ومتى ذهبوا إلى أين؟ هذه المكعبات المعرفية المتحركة، تقدم إجابات عن العديد من الأسئلة التي تتعلق بهجرة أجدادنا. إذ كانت التغييرات المناخية ونقص الغذاء ترغم الناس على البحث عن بلاد جديدة يعيشون فيها.
صورة من: Neanderthal Museum
هنا تجد بعض المهاجرين واللاجئين في مقابلات فيديو مسجلة يتحدثون عن تجاربهم الخاصة. لماذا جاؤوا إلى ألمانيا؟ لماذا غادروا بلادهم؟ كيف كان استقبالهم؟ وما هي تجارب الأطفال والأجداد الذين قدموا إلى هنا قبل عدة أجيال؟
صورة من: Neanderthal Museum
بذل المنظمون مجهوداً كبيراً للوصول إلى الأطفال عبر عرض قضية الهجرة بطريقة محببة عند الأطفال. وأشار فيغنر، مدير المتحف لـ DW " يلعب الأطفال في رياض الأطفال والمدارس دوراً هاماً في عملية الاندماج على الصعيد اليومي في مجتمعنا". إعداد: آنيا لاميش/ ريم ضوا.