استدعيت عناصر الشرطة الألمانية بعد أن شاهد أحد المارة ثلاث نعاج مستلقية على ظهورها في الغابة السوداء جنوب البلاد وحسبها ميتة. لكن المفاجأة جاءت بعد وصول رجال الشرطة وصاحب الخراف التي تسببت في حالة طوارئ في المنطقة.
إعلان
اتصل عابر سبيل في الغابة السوداء جنوب ألمانيا بالشرطة بعد أن شاهد ثلاثة خراف على الأرض مستلقية على ظهورها، حسبما نقل موقع "شبيغل أونلاين". المشهد أصاب الرجل بالذعر، فقد تصوّر أن الخراف الثلاثة ميتة. ولم ينتظر الرجل طويلاً، فقد هرعت سيارة للشرطة لتفقد المكان والبحث عن سبب موت الخراف الثلاثة، ولكن حين وصل رجال الشرطة إلى موقع الخراف اكتشفوا أنها ليست ميتة، بل مستلقية على ظهورها فقط!
ونقل موقع "شبيغل اونلاين" أن رجال الشرطة احتاروا في سبب استلقاء الخراف على ظهورها. وبعد وصول صاحب الخراف الثلاثة، ظهر أنها كانت في الحقيقة نعاج حوامل ووزنها ثقيل. ومباشرة ساعد رجال الشرطة ومالك النعاج على الانقلاب على بطونها مرة أخرى، ولم يتطلب الأمر سوى دقيقة تقريباً لتتمكن من الوقوف على أقدامها والانطلاق في الحقل ببطء من جديد.
ولم يتمكن رجال الشرطة من معرفة سبب استلقائها على ظهورها وأي النعاج الثلاثة استلقت أولاً، لتبقى هذه الأسئلة من دون إجابة! بيد أن مهمة دورية الشرطة انتهت نهاية سعيدة من دون إصابات تذكر.
ع.خ/ ي.أ
علاقة الإنسان بالحيوان
يعد الكلب في الكثير من البلاد الغربية رفيقا وفيا للإنسان، في حين أن البقر مصدر لللحم والحليب. منذ آلاف السنين والإنسان والحيوان يتكافلون في علاقة تكاملية للاستمرار بالبقاء.
صورة من: Fotolia/Oksana Kuzmina
أفضل صديق للإنسان
الكلب رفيق مسلٍ ووفي و حارس نبيه و مرشد لفاقدي البصر، فقد أثبتت التجارب قدرة الكلاب على مراقبة سلوكنا والاستجابة له. وتقوم الكلاب بتحليل لغة أجسادنا استقراءً لما نراه أو نود رؤيته. ولذا تفهم الكلاب المرشدة المرافقة لفاقدي البصر وجهة صاحبها وتأخذه إليها بكل تأكيد.
صورة من: Fotolia/Oksana Kuzmina
من أحب الحيوانات المنزلية
يربو عدد القطط المنزلية في ألمانيا الثمانية مليون، فالقطط لطيفة وهادئة ويسهل العناية بها. كما تساعد أصحابها على التعامل مع الضغوطات والمشاكل. وفي المقابل، تتمتع القطط بملاعبتها و إطعامها و العناية بها. هذه هي العلاقة التبادلية التكاملية بين القطط والبشر.
صورة من: Fotolia/stokkete
الأرانب وقدرتها على التعلم
بفرائها اللطيف ومنظرها الجميل، تعد الأرانب أيضاً من الحيوانات المنزلية المحببة، حتى وإن كانت علاقتها بالبشر أخف من الكلاب. كما أن بعض الأرانب تبدي فرحها عند حضور مالكيها، فتميزهم من رائحتهم و صوتهم.و رغم أنها لا تصنف من أذكى الحيوانات، إلا أنها تميز المسموح من الممنوع و تحاول بذلك مخادعة أصحابها واللعب معهم.
صورة من: Fotolia/Aliaksei Lasevich
الانبهار بالزواحف
قليلة حركتها واهتمامها بالبشرمحدود، لكنها تبهر الكثير من محبي الحيوانات. والدليل على ذلك تواجد السلاحف والأفاعي منذ القدم في بيوت الكثير من العائلات الألمانية. عدم مواءمتها للملاعبة باليد بسبب انعدام الوبر والشعر على جلودها هو بالذات ما يجعلها مناسبة لتجنب الحساسية.
صورة من: Fotolia/smuki
من وسيلة نقل إلى رفيق مسل
مهامها سابقاً كانت مهنية لا تتعدى النقل من نقطة لأخرى أو جر العربة. أما اليوم، فلا هي حيوانات منزلية لحجمها الكبير ولا حتى مهنية كوسيلة نقل حاليا. ومع ذلك لا زال محبو الأحصنة يقبلون عليها ليمضوا أوقات فراغهم على ظهورها أو في عربات تجرها الخيول.
صورة من: Fotolia/Kathrin39
العلاقة المتأصلة مع البقر
منذ آلاف السنوات والأبقار أساس صفقات تجارية، فمقابل حليبها ولحمها و جلدها، للأبقار الحق في المراعي الخضراء والعيش فيها. خطوة تدجين الماشية ارتقت بهذه العلاقة جالبة معها الاستقرار للصيادين وجامعي الماشية والأبقار أنفسهم.
مرحباً بها دائماً على المائدة الألمانية
تستخدم الخنازير ككلمة مسيئة و كجالب للحظ و كلحم للأكل. منذ 9000 سنة يربي الإنسان الخنازير ويأكلها وذلك بكميات متوافتة، فالألماني مثلاً يستهلك 39 كيلوغراماً بالعام. وبما أن لحم الخنزير من ناحية فيسيولوجية قريب جداً من اللحم البشري، فإن تناوله يكاد يكون مشابه لتناول لحوم البشر.
صورة من: Fotolia/Lilifox
من الأدغال إلى حقول التربية
الدجاج أيضاً علاقته بالإنسان قديمة جداً، فيرجع تدجين الدجاج إلى أدغال جنوب شرق آسيا، بعد اكتشاف الناس الطعم اللذيذ للحومها وبيضها. ومن هنا انطلقت تربية الدجاج لاستهلاكها. اليوم، هناك نحو 150 نوع من الدجاج، إلى جانب الدجاج الهجين الذي يضع كمية أكبر من البيض وأسرع من اللحوم مقارنة بنظرائه.
صورة من: picture-alliance/dpa
العلاقة التكافلية بين البشر والحيوانات
القبعات والأوشحة والسترات الصوفية، كلها تنتج من صوف الأغنام. أما بالنسبة للضأن، فكثير ما انتهى بها الأمر في قدر الطبخ. كل هذا يشير إلى كون الإنسان المستفيد الأكبر من هذه العلاقة. ومع ذلك، فإنها علاقة تكافلية لا غنى لطرف فيها عن الآخر، فالإنسان يتكفل بتربية الحيوانات، في الوقت الذي تؤمن فيه الحيوانات غذاءه ولباسه وغيره.