أوروبا هي هدفهم هذه المرة: كائنات خارقة من النار والماء والأحجار، تحول لندن إلى ساحة للمغامرة. يحاول سبايدرمان (الرجل العنكبوت) وفريقه التصدي لهم في أحداث يطير خلالها عبر نهر التايمز . يقوم توم هولاند ببطولة هذا الجزء من سلسلة سبايدرمان والذي يحمل اسم "Far From Home" (بعيدا عن الوطن)، ويخرجه توم واتس.

الممثل البريطاني توم هولاند هو بطل هوليوود الخارق الجديد، أو على الأقل هذا هو ما تخطط له استديوهات مارفل وسوني. يبدأ عرض الفيلم الجديد من سلسلة سبايدرمان الشهيرة، في السابع من الشهر الجاري بدور السينما في الولايات المتحدة.

تألق الممثل الأمريكي روبرت داوني جونيور في العديد من الأفلام التي تتطرق لشخصيات خارقة، وشارك في أحد الأدوار في فيلم "Homecoming ضمن سلسلة سبايدرمان. وفي الصورة يظهر داوني جونيور بجانب توم هولاند، الذي لا يمكن لأي شخص يراه بهذه الملابس، تخيل أنه هو نفس الممثل الذي يتقمص دور "سبايدرمان".

شخصية سبايدرمان المعروفة من ستينات القرن الماضي، وصلت لدور العرض السينمائي عام 2002 وتألق وقتها الممثل توبي ماغواير في دور بيتر باركر، الذي يمكنه التحول لشخصية الرجل العنكبوت الأسطورية. الجانب الرومانسي في الفيلم كان وقتها من نصيب الممثلة كرستين دانست.

بعد أن حقق الجزء الأول في عام 2002، نجاحا منقطع النظير في دور العرض السينمائي على مستوى العالم، خرج الجزء الثاني من الفيلم بعد عامين ولم يحصد النجاح المالي فقط، بل فاز أيضا بالأوسكار لأفضل مؤثرات بصرية.

..ولأن إغراء النجاح لا يتوقف، فقد خرج الجزء الثالث من السلسلة عام 2007 ليفوق كافة التوقعات ويحقق نحو 900 مليون دولار في دور العرض السينمائي ويصبح بذلك أنجح أفلام السلسلة.

ورغم كل هذا النجاح، فشلت الأطراف المنتجة للفيلم، في الاتفاق على الجزء الرابع، لينتهي الخلاف باختيار أسماء جديدة للبطولة والإخراج ويخرج الفيلم الجديد للنور عام 2012. قام أندرو غارفيلد ببطولة هذا الجزء الذي حمل اسم " "The Amazing Spider-Man"(سبايدرمان المدهش) وشاركته البطولة إيما ستون.

أخفق الجزء التالي من السلسلة والذي خرج للنور عام 2014 تحت عنوان "Rise of Electro"، في تحقيق نفس النجاح المالي، ولهذا فكر صناع السينما في هوليوود في فكرة جديدة اتضحت ملامحها في عام 2016 خلال فيلم "The First Avenger: Civil War" والذي ظهرت فيه شخصية سبايدرمان ضمن مجموعة من الشخصيات الخارقة الشهيرة الأخرى، ولم يتجاوز وجودها على الشاشة أكثر من عشر دقائق. يوخن كورتن/ا.ف