الشرطة الإسرائيلية تقتل منفذ هجوم بسكين في جنوب البلاد
٣١ مارس ٢٠٢٤
قالت الشرطة الإسرائيلية إن شخصين أصيبا بجراح في هجوم بسكين وقع في محطة الحافلات الرئيسية في مدينة بئر السبع بجنوب البلاد. واضافت الشرطة أنه "تم تحييد الإرهابي الذي نفذ الهجوم على الفور".
إعلان
أعلنت الشرطة الإسرائيلية الأحد (31 مارس/آذار 2024) قتل شخص يشتبه بأنه نفذ هجوماً بسكين أدى إلى إصابة شخصين، أحدهما جندي، في محطة الحافلات الرئيسية في مدينة بئر السبع بجنوب البلاد.
وأفاد مسعفون أنهم قدموا العلاج لرجل عمره 20 عاماً تلقى "طعنة في ظهره" في الهجوم قبل نقله إلى مستشفى سوروكا لتلقي العلاج. وأعلنت الشرطة إصابة شخص ثان بجروح طفيفة. وفي بيان لاحق قالت الشرطة الإسرائيلية إن أحد الجريحين "جنديا".
وبحسب بيان الشرطة الإسرائيلية الذي أوردته قناة "اي 24 نيوز" فإنه "تم تحييد الإرهابي الذي نفذ الهجوم طعناً على الفور"، مشيرة في وقت لاحق إلى مقتله.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن المهاجم مواطن إسرائيلي بدوي من سكان مدينة رهط ويتحدر من إحدى عشائر منطقة النقب. وقالت الشرطة في بيانها إن المهاجم "معروف لدى الشرطة وله سجل إجرامي طويل".
وشهد العام الماضي تصاعداً في أعمال العنف في الضفة الغربية والقدس الشرقية، ما أدى إلى تعزيز عمليات التفتيش والتوقيف من قبل الشرطة الإسرائيلية.
وازداد التصعيد مع اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر مع شن الحركة هجوماً إرهابيا على جنوب إسرائيل أسفر عن مقتل 1160 شخصاً معظمهم من الأطفال والنساء، بحسب تعداد لوكالة فرانس برس استناداً إلى أرقام رسمية إسرائيلية.
وتعهّدت إسرائيل بـ"القضاء" على حماس وهي تشن منذ ذلك الحين عملية عسكرية واسعة النطاق على قطاع غزة أسفرت عن مقتل 32705 شخصاً وفق السلطات الصحية التابعة لحماس. ووفق الأمم المتحدة، يواجه سكّان القطاع البالغ عددهم 2.4 مليون شخص خطر المجاعة.
ويذكر أن حركة حماس هي مجموعة مسلحة فلسطينية إسلاموية، تصنفها ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى على أنها منظمة إرهابية.
ع.ح/ع.ش(أ.ف.ب، د.ب.أ)
نزاع مستمر..المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية
رغم الاحتجاجات الكثيرة والتحذيرات السياسية أقر البرلمان الإسرائيلي قانونا يشرعن المستوطنات غير القانونية في الأراضي الفلسطينية. كما تعتزم إسرائيل بناء آلاف الشقق في مستوطنة جديدة. منتقدون يرون في ذلك نهاية حل الدولتين.
صورة من: Reuters/B. Ratner
أكثر من 200 مستوطنة في الأراضي الفلسطينية
تفيد منظمة حقوق الإنسان "بيتسليم" أنه تم في الضفة الغربية والقدس الشرقية من 1967 حتى منتصف 2013 بناء مستوطنات إسرائيلية رسمية ونحو مائة "مستوطنة عشوائية". السلطات الإسرائيلية استولت في الأراضي الفلسطينية، حسب مكتب الأمم المتحدة للمساعدة الإنسانية، على 35 في المائة من مساحة القدس الشرقية لبناء المستوطنات.
صورة من: Reuters/B. Ratner
لا فرصة للسلام؟
حاليا يتم تشييد مستوطنة يهودية جديدة في حار حوما بين القدس وبيت لحم في الضفة الغربية. قادة فلسطينيون يعتبرون أن سياسة الاستيطان غير القانونية التي تنتهجها إسرائيل تدمر فرص حل الدولتين وتعرقل حلا سلميا مع الفلسطينيين. ويلقى بناء المستوطنات في الأراضي الفلسطينية انتقادا دوليا.
صورة من: picture alliance/newscom/D. Hill
إسرائيل تصادر أراضي فلسطينية خاصة
يبقى القانون الجديد للتشريع اللاحق لبناء المستوطنات في الضفة الغربية والقدس الشرقية محل جدل. 16 مستوطنة ونقطة خارجية مستهدفة. ويتوقع تقديم تعويضات مالية لأصحاب الأرض الفلسطينيين ليتمكن المستوطنون اليهود من البقاء هناك.
صورة من: Reuters/A. Awad
هدم مستوطنة أمونا العشوائية
القانون الإسرائيلي الجديد لا يسري على بيوت المستوطنين الذين تم إخلاؤهم بقرار قضائي. وكان حزب المستوطنين يهدف من خلال القانون الجديد إلى منع الإخلاء الإجباري لمستوطنة أمونا. منازل الأربعين عائلة تم إخلاؤها في الأسبوع الماضي. أربعة أيام فقط بعدها بدأت أشغال الهدم.
صورة من: Getty Images/AFP/T. Coex
متاريس واحتجاجات
قررت المحكمة العليا في إسرائيل منذ نهاية 2014 هدم أمونا. وهذا الموعد تم تأجيله عدة مرات. وقد حاولت مجموعات يمينية ومستوطنون الوقوف في وجه إخلاء المكان وتدميره. وقد سافر كثير من المتظاهرين خصيصا إلى المكان المعني. وحتى على الجانب الآخر وقعت احتجاجات عنيفة من قبل فلسطينيين.
صورة من: Reuters/M. Torokman
التصعيد أثناء الإخلاء الإجباري
المستوطنون في أمونا يزعمون أن الضفة الغربية المحتلة من طرف إسرائيل منذ 1967 جزء من الأرض الموعودة للشعب اليهودي. ويعيش نحو 600.000 إسرائيلي في الضفة الغربية والقدس الشرقية. وتحصل من حين لآخر مواجهات بين المستوطنين وفلسطينيين.
صورة من: Reuters/M. Torokman
سكن جديد
تم تشييد نحو 4000 سكن بصفة غير قانونية لمستوطنين إسرائيليين فوق أراضي فلسطينية خاصة. ويُتوقع إخلاؤها أو إضفاء الشرعية عليها لاحقا بفضل القانون الجديد. العديد من سكان أمونا وجدوا سكنا جديدا لهم في مستوطنات مجاورة كما هنا في مستوطنة عفرة
صورة من: Reuters/B. Ratner
إفراغ إجباري في عفرة
لكن حتى في مستوطنة عفرة ليست جميع المنازل قانونية. ويُتوقع حتى الـ 5 من مارس/آذار تدمير تسعة منازل هناك مبنية فوق أراضي فلسطينية خاصة. وحتى عائلة بن شوشان مدعوة إلى مغادرة منزلها.