الشرطة الإسرائيلية: قتيل و8 جرحى بهجوم "إرهابي" نفذه مسلحون
٢٢ فبراير ٢٠٢٤
قالت الشرطة الإسرائيلية إن "هجوما إرهابيا" نفذه ثلاثة فلسطينيين فتحوا النار على سيارات في الطريق من معاليه أدوميم إلى القدس، ما أسفر عن مقتل شخص وإصابة ثمانية بجروح. وأكدت الشرطة الإٍسرائيلية "تحييد" المهاجمين.
إعلان
أعلنت الشرطة الإسرائيلية اليوم الخميس (22 فبراير/شباط 2024) أن الهجوم الذي وقع في الطريق السريع رقم 1 المؤدي من معاليه أدوميم إلى القدس، أسفر عن مقتل شخص وإصابة ثمانية آخرين. وأضافت الشرطة أن الحادث وقع قرب مستوطنة معاليه أدوميم شرق القدس، موضحة أن المهاجمين وصلوا في سيارة.
وقالت في بيان "خرج الإرهابيون الثلاثة... من السيارة وبدأوا إطلاق النار من أسلحة رشاشة على مركبات كانت متوقفة خلال زحمة سير على الطريق المؤدي إلى القدس".
وأشارت إلى أنه "تم تحييد إرهابيَين في موقع الحادث. وخلال عمليات البحث التي أجريت، عثر على إرهابي آخر كان يحاول الهرب وحُيّد أيضا". وفي وقت لاحق أعلنت الشرطة الإٍسرائيلية "تصفيته" المهاجم الثالث. وأجلى مسعفون ثمانية مصابين بدرجات متفاوتة من موقع الحادث، وفق ما أفادت الشرطة.
من جانبه، أعلن جهاز المخابرات الداخلية الإسرائيلية "شاباك" أن المهاجمين ثلاثة فلسطينيين من مدينة بيت لحم، وذكرهم بالاسم.
وتشهد الضفة الغربية تصاعداً في وتيرة أعمال العنف منذ اندلاع الحرب في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
وقتل منذ بدء الحرب أكثر من 400 شخص في الضفة الغربية وفقا لوزارة الصحة التابعة للسلطة الفلسطينية.
خ.س/ع,ج,م (أ ف ب،رويترز)
القدس ..ساحة للصراع الديني؟
تشهد القدس منذ عدة أسابيع تصعيدا خطيرا في وتيرة العنف، الذي يستهدف المؤسسات الدينية بشكل خاص. فبعد أن حاول متطرفون إسرائيليون اقتحام المسجد الأقصى، استهدف هجوم في القدس كنيسا يهوديا. فهل أصبحت القدس ساحة للصراع الديني؟
صورة من: AFP/Getty Images/Ahmad Gharabli
في آخر تطورات مسلسل العنف، قتل خمسة إسرائيليين وأصيب ثمانية في هجوم على كنيس في القدس نفذه فلسطينيان باستخدام معاول ومسدس، وقتلا بدورهما على يد الشرطة الاسرائيلية.
صورة من: Reuters/A. Awad
مواجهات عنيفة في عدد من أحياء القدس والضفة الغربية بعد العثور يوم الاثنين على جثة فلسطيني مشنوقا داخل الحافلة التي يقودها في القدس الغربية في ما وصفته الشرطة الاسرائيلية بانه عملية انتحار الامر الذي استبعده الطبيب الشرعي الفلسطيني.
صورة من: Reuters/A. Awad
امتدت أعمال العنف خارج القدس. شاب فلسطيني يبلغ من العمر 18 عاما من سكان مدينة نابلس في الضفة الغربية أقدم الاثنين 10 نوفمبر على طعن جندي إسرائيلي في تل أبيب.
صورة من: Reuters/R. Zvulun
قتل شرطي إسرائيلي وجرح 10 آخرون، في الخامس من الشهر الجاري إثر قيام فلسطيني بدهس عدد من المارة بسيارته وسط القدس.
صورة من: imago/UPI Photo
أحرق مستوطنون إسرائيليون ليل الثلاثاء من الأسبوع الماضي مسجدا في قرية المغير قرب مدينة رام الله في الضفة الغربية. مما يهدد بتفاقم التوتر بين إسرائيل والفلسطينيين.
صورة من: picture-alliance/AA
تعرض ايهودا غليك الحاخام المتطرف الذي يتزعم محاولات لإقتحام باحة الأقصى، نهاية شهر اكتوبر لإطلاق نار من طرف شاب فلسطيني. وإثر ذلك لاذ الشاب بالفرار وقتل بمنزله خلال اشتباك مع الشرطة الإسرائيلية.
صورة من: Reuters/E. Salman
الشرطة الإسرائيلية أعلنت يوم الخميس 29 أكتوبر أنها تمنع الزوار والمسلمين من دخول باحة المسجد الأقصى، ضمن اجراءات احترازية لمنع تصاعد التوتر حسب السلطات الاسرائيلية.
صورة من: Getty Images/J. Guez
مواجهات عنيفة بين شبان فلسطينيين وقوات الشرطة الإسرائيلية، تتجدد منذ بضعة أسابيع، بعد قرار إسرائيلي يمنع دخول المصلين المسلمين إلى المسجد الأقصى، وقامت السلطات الإسرائيلية بفتحه لفترة مؤقتة.
صورة من: Getty Images/J. Guez
الشرطة الإسرائيلة تحاول منع متطرفين إسرائيلين من دخول المسجد الأقصى، تحسبا لمنع المزيد من العنف والتوتر.
صورة من: Getty Images/J. Guez
أقرت بلدية القدس الاسرائيلية الاربعاء 12 سبتمبر أيلول خطط بناء 200 وحدة سكنية استيطانية جديدة في حي رموت الاستيطاني في القدس الشرقية. وقد قوبل بانتقادات دولية.