الشرطة الإيطالية تفكك شبكة "خطيرة" للاتجار بالمهاجرين
٤ يوليو ٢٠١٦
فككت الشرطة الإيطالية شبكة وصفتها بالخطيرة للاتجار بالمهاجرين معظم أعضائها أريتريون وإثيوبيون. وحسب الشرطة، فإن الشبكة هربت آلاف المهاجرين من أفريقيا إلى أوروبا، كما أنها متهمة بالضلوع في جرائم منظمة وتهريب المخدرات.
إعلان
أعلن مسؤولون اليوم الاثنين (الرابع من تموز/ يوليو 2016) أن الشرطة الإيطالية فككت شبكة "خطيرة" للاتجار بالمهاجرين وألقت القبض على 38 شخصا، وذلك بناء على إخبارية من مرشد. وحسب الشرطة فإن المعتقلين هم 25 إريتريا و12 إثيوبيا وإيطالي واحدا، قائلة إنهم أعضاء في شبكة هربت آلاف المهاجرين من أفريقيا إلى أوروبا.
وقالت الشرطة إن أفراد الشبكة اعتقلوا في عشر مدن إيطالية وإنهم اتهموا بتهريب البشر والمخدرات وجرائم مالية مختلفة. وأشارت إلى أن شهادة إريتري ألقي القبض عليه في 2014 مكنت الشرطة من الوصول إلى الشبكة. وأضافت في بيان أن الرجل، وهو في إيطاليا للمرة الأولى "قدم وصفا تفصيليا للنشاط الإجرامي لواحدة من أخطر عصابات تهريب المهاجرين الدولية العاملة في شمال أفريقيا وفي إيطاليا."
وأضاف البيان أن شهادة الرجل أتاحت للشرطة مداهمة متجر صغير للعطور في وسط روما في 13 يونيو/ حزيران الماضي حيث عثرت على 526 ألف يورو (585 ألف دولار) و25 ألف دولار نقدا وكذلك دفتر عناوين به معلومات عن أعضاء الشبكة.
واتهم هؤلاء بالضلوع في جرائم منظمة والتحريض على الهجرة غير المشروعة وإتمام تعاملات مالية غير مصرح بها وتهريب المخدرات والاتجار بها. ووصفت الشرطة الإيطالية المشتبه بهم بأنهم ينتمون "لواحدة من أخطر عصابات تهريب المهاجرين التي تعمل في شمال أفريقيا وفي إيطاليا عبر خلايا نشطة في باليرمو وروما، وأيضا في عدة دول أوروبية".
وشهدت أسوأ أزمة مهاجرين إلى أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية قيام مئات الآلاف من الأشخاص بدفع أموال لمهربين يأخذوهم في رحلات من ليبيا في قوارب متهالكة للإبحار في البحر المتوسط. وتحملت إيطاليا الكثير من عبء الأزمة إذ وصل نحو 60 ألف مهاجر إلى سواحلها في قوارب هذا العام.
أ.ح/هـ.د (د ب أ، رويترز)
سفن تجارية تنقذ آلاف المهاجرين في عرض البحر
منذ انتهاء مهمة الإنقاذ البحري المعروفة باسم "ماري نوستروم"، الأوروبية لإنقاذ المهاجرين من الغرق في مياه البحر المتوسط، تمكنت سفن تجارية وسفن النقل من إنقاذ حوالي 40 ألف مهاجر من عرض البحر.
صورة من: OOC Opielok Offshore Carriers
اقترب هذا القارب المطاطي من سفينة OOC "Jaguar" وهي سفينة تجارية تقوم بدعم منصات الحفر في البحر الأبيض المتوسط.
صورة من: OOC Opielok Offshore Carriers
كثيرا ما تقوم سفن تجارية بإنقاذ المهاجرين الذين يركبونها، مثلما فعلت سفينة "Jaguar"، حيث ليس للاتحاد الأوروبي سفن كثيرة لاستخدامها ضمن مهمة "تريتون". كما إن مدى تحرك السفن في هذه المهمة لا يتعدى أكثر من 30 ميلا بحريا عن السواحل الايطالية.
صورة من: OOC Opielok Offshore Carriers
أنقذت سفينة دعم المنصات الألمانية Christopher Opielok حوالي 1500 مهاجر خلال شهر كانون الثاني/ ديسمبر الماضي. ولم تتمكن من إنقاذ عدد كبير منهم. في الصورة زورق يغرق أمام سفينة "Jaguar".
صورة من: OOC Opielok Offshore Carriers
تقوم سفن شركة Opieloks بتزويد منصات النفط والغاز بحاجياتها من المواد المختلفة أمام سواحل مالطا وليبيا . وهي تحمل كذلك مواد طبية بهدف مساعدة المهاجرين عند الحاجة.
صورة من: OOC Opielok Offshore Carriers
إخراج المهاجرين من مياه البحر وحملهم إلى السفينة لا يعني أنهم نجوا من الموت، فـ"عدد منهم يشعر بالتجمد بعد دقائق من الوصول إلى سطح السفينة". كمايقول عاملون في شركة Opielok.
صورة من: OOC Opielok Offshore Carriers
من واجب كل قبطان في أية سفينة أن يعمل على إنقاذ من يكون مهددا بالغرق في عرض البحر. تتجه السفن العاملة في مجال الإنقاذ مباشرة نحو خطوط عبور قوارب المهاجرين للقيام بعمليات الإنقاذ عند الحاجة. هذا القارب على وشك الغرق في عرض البحر.
صورة من: OOC Opielok Offshore Carriers
بين الحينة والأخرى تبدو قوارب المهاجرين بين أمواج البحر. ومرة أخرى تحاول سفينة "Jaguar"إنقاذهم، بعد أن تطلق تحذيرا إلى حرس السواحل الايطالية لإخبارهم بوجود مهاجرين في عرض البحر.