أعلنت الشرطة الاسترالية أن سيارة اندفعت عمدا لتدهس مجموعة من المشاة في محطة قطار بشارع فليندرز في ملبورن خلال ساعة ذروة اليوم (الخميس 21 ديسمبر/ كانون الأول 2017)، ما أسفر عن إصابة 14 شخصا بينهم طفل صغير. وصرح متحدث باسم الشرطة للصحفيين بأن سبعة من المصابين في حالة حرجة بالمستشفى. وقال شاهد يدعى سو لإذاعة "3 إيه.دبليو" في ملبورن "لقد سمعنا ضجيجا، وعندما التفتنا، رأينا هذه السيارة بيضاء اللون، لقد كانت تحصد الجميع. الأشخاص تطايروا في كل مكان. سمعنا ارتطاما. والأشخاص يركضون في كل اتجاه". وألقت الشرطة القبض على سائق السيارة ورجل آخر يبدو أنه كان راكبا معه. ولم يجر بعد توجيه اتهامات ضدهما. وبعد الحادث بساعتين، قال متحدث باسم الشرطة للصحفيين إن الجريمة كانت متعمدة، ولكن لم يتضح بعد الدافع ورائها نظرا لأن التحقيق في بدايته.
وأفاد شهود بأن سيارة "سوزوكي إس.يو.في" خرقت على ما يبدو إشارة مرور حمراء وجاءت بسرعة كبيرة واندفعت مباشرة وسط مجموعة المشاة بينما كانوا يعبرون الطريق إلى محطة القطار في شارع فليندرز. وقال أحد الشهود إنه رأى أحد المارة يسرع نحو المركبة بعد أن توقفت واتجه نحو نافذة السائق. وقال شهود آخرون إن الكثير من الرجال الآخرين قد أسرعوا نحو السيارة لمنع السائق من الفرار قبل وصول الشرطة. وشوهدت الشرطة وهي تجر رجلا يرتدي قميصا أبيض اللون وسروالا من الجينز من السيارة. وقال الشهود إن هذا الرجل هو السائق الذي بدى فاقدا للوعي خلال سحبه من السيارة. كما شوهد رجل كثيف اللحية وهو مقيد اليدين بجوار أحد الجدران وتحدث بهدوء مع رجال الشرطة قبل اقتياده إلى سيارة الشرطة.
وقال أحد الشهود لشبكة "تشانل تن" الأسترالية الإخبارية إن السيارة قد دهست أشخاصا كانوا يتسوقون لشراء سلع عيد الميلاد (كريسماس) قبل عبور الشارع إلى محطة القطار. وأضاف أن السيارة زادت سرعتها إلى ما بين 80 ومئة كيلومتر في الساعة وهي تخرق إشارة المرور الحمراء مستهدفة على ما يبدو النقطة الأكثر تكدسا بالمارة.
ويشار إلى أن موقع الحادث في وسط ملبورن يكتظ بمتسوقي الكريسماس والأطفال الذين يقضون حاليا العطلة المدرسية. وذكرت خدمات الإسعاف في وقت سابق أنها تعالج 12 شخصا في موقع الحادث ونقلت سبعة مصابين إلى المستشفى، من بينهم طفل لم يبلغ سن المدرسة مصاب في رأسه.
وبدا الحادث مشابها لآخر وقع في كانون ثان/يناير الماضي عندما اندفعت سيارة وسط المشاة في الموقع نفسه ، ما أسفر عن مقتل ستة أشخاص وإصابة ثلاثين آخرين. ويواجه السائق الذي كان يقود المركبة في حادث كانون ثان/يناير ،ديمتريوس قرقسولاس، المحاكمة بتهمة قتل ستة أشخاص. ولم يجر اعتبار الحادث عملا إرهابيا. وبعد الحادث ، تم وضح حواجز خرسانية ثقيلة عند مداخل المناطق العامة المخصصة للمشاة في ملبورن والمدن الرئيسية بأنحاء استراليا.
ح.ز/ ح.ح (أ.ف.ب / د.ب.أ)
يهتز العالم في كل مرة على وقع هجمات إرهابية يذهب ضحيتها الكثير من المدنيين. والكثير من هذه التفجيرات تبنتها تنظيمات إسلامية متطرفة. هذه الجولة المصورة تستعرض أكثرها دموية.
صورة من: AFP/Getty Imagesتعيش فرنسا في حالة صدمة بعد الهجوم الدامي على مقر صحيفة "شارلي إيبدو" الساخرة، الذي أوقع أكثر من عشرة قتلى. في هذه الجولة المصورة نتعرف على أكثر الهجمات الدموية التي هزت العالم.
صورة من: Reuters/C. Hartmannفي السابع من آب/ أغسطس 1998 هزت تفجيرات متزامنة سفارات الولايات المتحدة في دار السلام بتنزانيا ونيروبي الكينية. وراح ضحية التفجيرات التي تبناها تنظيم القاعدة، أكثر من 200 شخص وتسببت في جرح 4000 آخرين.
صورة من: picture-alliance/dpaفي 11 أيلول/ سبتمبر 2001 اختطفت مجموعة من إرهابيي تنظيم القاعدة، وأغلبهم من السعوديين، طائرات نقل مدنية ووجهوها لتصطدم ببرجي مركز التجارة العالمي ومقر وزارة الدفاع. خلفت الهجمات، التي أحدث دمارا كبيرا، نحو 3 آلاف قتيل ومئات الجرحى.
صورة من: Doug Kanter/AFP/Getty Imagesفي 11 نيسان/ أبريل 2002 تم تفجير كنيس غريبة اليهودي في جزيرة جربة التونسية من قبل منتمين إلى تنظيم القاعدة. وأسفر الانفجار عن مقتل 21 شخصاً.
صورة من: picture-alliance/dpaفي 12 تشرين الأول/ أكتوبر 2002، هزت تفجيرات إرهابية جزيرة بالي الأندونيسية. وأسفرت هذه الهجمات، التي تبناها تنظيم القاعدة أيضاً، أسفرت عن مقتل 202 أشخاص من جنسيات مختلفة وجرح 240 آخرين.
صورة من: AFP/Getty Imagesفي 16 آيار/ مايو 2003 استهدف 14 انتحارياً لم تتجاوز أعمارهم الـ25 عاماً، فندقاً ومطاعم أجنبية في مدينة الدار البيضاء المغربية. وراح ضحية الهجمات 33 شخصاً.
صورة من: picture-alliance/dpaوفي 11 آذار/ مارس 2004 وصلت نيران التفجيرات الإرهابية إلى أوروبا، فقد هزت سلسلة من التفجيرات محطة قطارات أتوشا رينفي، نفذتها خلية تستوحي منهجها من تنظيم القاعدة حسب القضاء الإسباني. وتسببت في مقتل 191 شخصاً وجرح نحو 1800 آخرين.
صورة من: picture-alliance/dpaفي 7 تموز/ يوليو 2005 استهدفت عمليات انتحارية متزامنة وسائل النقل العام في العاصمة لندن، ونسبت إلى 4 انتحاريين من المتشددين الإسلاميين كانوا ضمن القتلى، وأسفرت عن مصرع 50 شخصاً وإصابة 700 آخرين.
صورة من: APفي 22 شباط/ فبراير 2006 فُجر ضريح الإمامين علي الهادي والحسن العسكري في سامراء العراقية، ما أدى إلى إشعال وتيرة حرب أهلية طاحنة بين الشيعة و السنة، وأدى إلى هجمات متبادلة راح ضحيتها آلاف الأشخاص.
صورة من: APفي 27 كانون الأول/ ديسمبر 2007 اغتيلت رئيسة وزراء باكستان السابقة بينظير بوتو بعد إصابتها برصاص في الرأس والرقبة. ثم تبع ذلك تفجير انتحاري أدى إلى مقتل عدد من مناصري حزبها. وكانت بوتو قد تلقت تهديدات من تنظيم القاعدة.
صورة من: picture-alliance/dpa/N. Khawerفي ليل الأربعاء 26 تشرين الثاني/ نوفمبر 2008 شن مسلحون هجمات منسقة في مومباي الهندية بشكل متزامن، واستهدفوا عدداً من الفنادق والمطاعم الشهيرة والمستشفيات ومحطات القطارات، ما تسبب في مقتل 195 شخصاً وجرح المئات.
صورة من: picture-alliance/dpaفي 24 كانون الثاني/ يناير 2011 هزت تفجيرات مطار دوموديدوفو، حيث فجر أحد الانتحاريين قنبلة قتلت حوالي 35 شخصاً وأصابت قرابة 180 آخرين. وأشارت التحقيقات إلى أن منفذي العملية كانوا على صلة بالجماعات الإسلامية المتشددة في شمال القوقاز.
صورة من: picture-alliance/dpa/ITAR-TASS / Artyom Korotayevفي 5 كانون الثاني/ ديسمبر 2013 فجر مسلحون سعوديون مستشفى العرضي الواقع في مجمع وزارة الدفاع بالعاصمة اليمنية صنعاء، ما أسفر عن مقتل 56 شخصاً وإصابة 176 آخرين. وتبنى تنظيم القاعدة في اليمن الهجوم. الكاتبة: مروى محجوب.
صورة من: AFP/Getty Images