الشرطة البلجيكية توقف عشرات الشبان بعد أعمال عنف في بروكسل
٢٦ نوفمبر ٢٠١٧
أعلنت الشرطة البلجيكية أنها اعتقلت 50 شخصا في العاصمة بروكسل وذلك بعد أن هاجم عشرات الشبان محال تجارية. وقالت الشرطة إن عناصرها تعرضت لهجوم على هامش مظاهرات ضد العبودية في ليبيا، ما أدى إلى استنفار الأجهزة الأمنية.
إعلان
اعتقلت الشرطة البلجيكية 50 شخصا مساء أمس السبت (25 نوفمبر/ 2017) في بروكسل بعد أن هاجم متظاهرون عناصرها وتسببوا بأضرار في عدد من المحال، في منطقة قريبة من وسط المدينة وذلك على هامش تظاهرة حول ما كشف مؤخرا عن وجود أسواق للإتجار بالمهاجرين في ليبيا، بحسب ما أعلنت السلطات.
وانفصلت مجموعة من الأشخاص عن التظاهرة ضد العبودية في ليبيا ووضعوا أقنعة وقاموا بأعمال عنف. ووقعت أعمال العنف في الحي التجاري في محيط ساحة لويز قرب وسط المدينة في العاصمة البلجيكية، بحسب ما اعلنت لفرانس برس المتحدثة باسم الشرطة ايلسي فان دي كيره. وأعلنت الشرطة البلجيكية على تويتر "توقيف 50 شخصا وعدم تسجيل اصابات".
وبحسب التلفزيون الرسمي "ار تي بي اف" فإن الموقوفين تتراوح أعمارهم بين 15 و18 عاما. وأعلنت فان دي كيره أنه تم استهداف سيارة للشرطة والقاء مقذوفات. وتم نشر اعداد كبيرة من عناصر الشرطة قبل أن يعود الهدوء إلى المنطقة مع أولى ساعات المساء.
وأثارت مشاهد التقطت سرا لمزاد ليلي يباع فيه شباب أفارقة كرقيق في محيط طرابلس، صدمة كبرى حين بثتها شبكة "سي إن إن" الأميركية في 14 تشرين الثاني/ نوفمبر، وانتشرت بسرعة على مواقع التواصل الاجتماعي.
وهذه هي المرة الثالثة خلال بضعة أسابيع التي تشهد فيها بروكسل أعمال عنف. ففي 15 تشرين الثاني/ نوفمبر شهدت تظاهرة غير مرخصة نظمتها إحدى شبكات التواصل الاجتماعي الشهيرة أعمال عنف بعد أن حاولت الشرطة تفريق المتظاهرين.
كما شهدت العاصمة البلجيكية قبل أربعة أيام من ذلك أعمال عنف جديدة خلال الاحتفالات بتأهل المغرب إلى نهائيات كاس العالم بكرة القدم التي تقام في روسيا في 2018.
ع.أ.ج/ و ب ك (أ ف ب)
حزن على ضحايا بلجيكا.. وتضامن بألوان علمها
خيم الحزن على العاصمة البلجيكية بروكسل وعواصم أوروبية ومدن أخرى في العالم، بعد الاعتداءات الإرهابية التي أودت بحياة أكثر من ثلاثين وجرح نحو 250 شخصاً. كما أعلنت بلجيكا الحداد الوطني والوقوف دقيقة صمت تكريما للضحايا.
صورة من: Reuters/F.Bensch
شهدت العاصمة البلجيكية بروكسل دقيقة صمت ظهر الأربعاء (23 مارس/ آذار) غداة الهجمات الإرهابية، وقد شارك فيها والتزم بها سكان العاصمة وأعضاء الحكومة البلجيكية، تعبيراً عن حزنهم وتكريما لضحايا الهجمات.
صورة من: Getty Images/AFP/K. Tribouillard
إثر انتشار خبر الهحمات الإرهابية في بروكسل عم الحزن البلاد، حيث عبر المواطنون وبشكل عفوي عن حزنهم وتضامنهم مع الضجايا بالتجمع وإيقاد الشموع كما في هذه الصورة.
صورة من: Reuters/C. Platiau
أعلنت الحكومة البلجيكية الحداد الوطني لثلاثة أيام وتنكيس الأعلام البلجيكية والأوروبية على المباني العامة مثل مبنى بلدية بروكسل الواضح في الصورة، تكريماً لضحايا الهحمات التي أودت بحياة أكثر من ثلاثين شخصاً وجرحى نحو 250 آخرين.
صورة من: picture-alliance/dpa/F. Gambarini
التضامن مع بلجيكا والحزن على الضحايا لم يقتصر على بروكسل فقط، وإنما عواصم أوروبية ومدن عالمية أيضاً أعربت عن حزنها، مثلما فعلت العاصمة الألمانية برلين بإضاءة بوابة براندنبورغ التي تعتبر من أشهر معالمها، بألوان العلم البلجيكي.
صورة من: Reuters/F. Bensch
عاصمة النور باريس أيضاً أضاءت برج ايفل بألوان العلم البلجيكي (الأحمر والأصفر والأسود) تعبيراً عن تضامن فرنسا مع جارتها بلجيكا والحزن على ضحايا الهجمات الإرهابية.
صورة من: Getty Images/AFP/L. Bonaventure
القصر الملكي الهولندي الذي يطل على ساحة "دام" في العاصمة امستردام، أُنير هو الآخر بألوان العلم البلجيكي.
صورة من: Getty Images/AFP/E.Elzin
التضامن والحزن على ضحايا هجمات بروكسل عبر المحيط الأطلسي ووصل إلى الولايات المتحدة، حيث تجمع الناس معربين عن حزنهم بإيقاد الشموع في ساحة الاتحاد (Union) بمانهاتن وسط مدينة نيويورك.
صورة من: Reuters/S. Keith
ألوان العلم البلجيكي (الأحمر والأصفر والأسود) غطت تمثال الملاك الذي يعلو عمود نصب الاستقلال في مدينة مكسيكو عاصمة المكسيك نعبيراً عن حزنها وتضامنها مع ضحايا بروكسل.
صورة من: Reuters/H. Romero
بعد يوم من الهجمات الإرهابية انتشرت الورود والشموع في الكثير من ساحات بروكسل وأمام المباني العامة، كما في هذه الصورة أمام قصر "دو لا بورز" في وسط بروكسل، تعبيراً عن الحزن على الضحايا.
صورة من: picture-alliance/empics
"انا بروكسل/ Je suis Bruxelles" وسم انتشر على موقع التواصل الاجتماعي تويتر وعلى لوحات وضعت في أماكن التجمع وبالقرب من أماكن الهجمات الإرهابية، تعبيراً عن التضامن مع بروكسل والضحايا وإدانة الإرهاب.
صورة من: Getty Images/C. Furlong
العائلة المالكة أيضاً أُصيبت بالصدمة وخيم عليها الحزن، وقد عبر الملك فيليب والملكة ماتيلد عن حزنهما والتضامن مع الضحايا بزيارة الجرحى في مستشفى "إرسام" في بروكسل.