الشرطة الفرنسية تجبر امرأة محجبة على خلع جزء من ملابسها
٢٤ أغسطس ٢٠١٦
أظهرت صورا انتشرت في وسائل الإعلام أن الشرطة في مدينة نيس الفرنسية أجبرت امرأة محجبة لم تكن ترتدي البوركيني على خلع جزءا من ملابسها قرب الساحل، ويُعتقد أن الشرطة حررت لها غرامة مالية، وذلك على خلفية منع البوركيني.
إعلان
انتشرت بعض الصور في مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام تظهر قيام الشرطة الفرنسية بإجبار امرأة على خلع جزء من ملابسها قرب الساحل.
ولكن الصور التي انتشرت للمرأة الجالسة قرب إحدى السواحل الفرنسية لم تظهر أن المرأة ترتدي لباس البحر البوركيني، بل كانت ترتدي بلوزة وسروالا طويلا وحجابا، كما ذكر موقع "شبيغل أونلاين" الألماني. وخلعت المرأة جزءا من الملابس، كما أظهرت الصور، فيما يُعتقد وحسب الصور أن الشرطة قامت بتحرير مخالفة للمرأة.
وذكر موقع "شبيغل" الألماني نقلا عن وسائل الإعلام أن هذه الحادثة وقعت أمس الاثنين (23 أغسطس / آب 2016) في مدينة نيس الفرنسية. فيما ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية (أ ف ب) أنه لم يكن واضحا من الصور فيما إذا طلبت الشرطة من المرأة خلع البلوزة الطويلة التي تغطي نصف جسمها الأعلى، كما أشارت لذلك الصحافة البريطانية.
وعلق مدير التجمع ضد الإسلاموفوبيا في فرنسا مروان محمد في موقع تويتر على الحادثة بالقول: "يريدون من المرأة (المرأة الظاهرة في الصور) خلع ملابسها".
فيما وصف المدير التنفيذي لمنظمة "مراقبة حقوق الإنسان" هيومان رايتس ووتش" كينيث روث الحادثة بأنها "قمة السخافة".
يذكر أن عدة مدن فرنسية كانت قد منعت لبس البوركيني وفرضت غرامات مالية على النساء اللواتي يرتدينه.
ز.أ.ب/ف.ي (أ ف ب، DW)
الحجاب في ألمانيا...بين الاعتدال والتشدد!
أصدرت المحكمة الدستورية العليا الألمانية قراراً يعتبر الحظر العام لحجاب المُدرسات في المدارس مخالفا للدستور لأن المنع يتعارض مع الحرية الدينية. أنواع الحجاب في ألمانيا تتفاوت بين المعتدل والمتشدد. الحجاب في البوم صور.
صورة من: arturwiens.de
إلى جانب الحجاب العادي، ظهر في السنوات الأخيرة النقاب والحجاب الذي يحمل أبعاداً سياسياً ودينية متشددة خصوصاً في صفوف أتباع التيار السلفي أو المتعاطفات معه.
صورة من: picture-alliance/dpa
بالنسبة للعديد من المسلمات يبقى الحجاب رمزاً لأصولهن وجزءا من هويتهن. غير أن العديد منهن مندمجات في المجتمع الألماني ولا يحمّلن الحجاب أي رسالة سياسية.
صورة من: picture-alliance/dpa/M. Brandt
تمارس المحجبات في ألمانيا مهناً مختلفة منها التدريس. وفي الماضي منعت عدة ولايات ارتداء الحجاب في إطار ما يسمى ب"قوانين الحياد" والتي تحظر إظهار الرموز الدينية في المدارس العمومية.
صورة من: picture-alliance/dpa
هذه المحجبة تدلي بصوتها في الإنتخابات البرلمانية الألمانية عام 2013. فكثير من المحجبات يصوتن في الانتخابات البرلمانية والبلدية.
صورة من: picture-alliance/dpa
في المدارس الألمانية تدرس المحجبات جنباً إلى جنب مع غير المحجبات، ويشاركن في مختلف النشاطات التي تنظمها المدارس كما هو حالهن في هذه الزيارة لمقر البرلمان الألماني (بوندستاغ) .
صورة من: picture-alliance/dpa/Bernd von Jutrczenka
رغم احترام غالبية الألمان للحجاب المعتدل إلا أنهم في الغالب يجدون في النقاب استفزازاً لهم، وهذه المنقبة التي تتجول في مركز مدينة كولونيا ولاية نورد راين وستفاليا ربما استفزّ شكلها بعض الالمان.
صورة من: DW
بعض المحجبات يمارسن الأنشطة الرياضية كالسباحة بملابس سباحة خاصة بالمحجبات. وتتفاوت نظرة الألمان لذلك بين الرفض والقبول، لكن القانون لا يمنع ذلك.
صورة من: picture alliance/dpa/Rolf Haid
تخصصت بعض مصممات الأزياء في ألمانيا في تصاميم خاصة بالمحجبات، تلائم الموضة. وتمزج هذه التصاميم بين الأصالة والمعاصرة، كما هو حال هذا التصميم للمصممة بلقيس بهار سيفا.
صورة من: arturwiens.de
السياسيات الألمانيات يدركن أهمية ودلالة الحجاب في بعض الدول الإسلامية ويحرصن على احترامه . في الصورة تظهر السياسية الناشطة كلاوديا روث الزعيمة السابقة لحزب الخضر خلال إحدى زياراتها لإيران.
صورة من: Fars
تقوم مؤسسة DW بحملة دعائية لتشجيع انخراط النساء المحجبات في المدارس والجامعات . هذه الحملة التي تقودها الناشطة الألمانية من أصول تركية توتكو غوليروز تحمل شعار: شابة، مسلمة وألمانية.
صورة من: DW/T. Hasel
الرئيس الألماني يواخيم غاوك يستقبل شباباً من أصول مهاجرة ومن بينهم محجبة. فالحجاب العادي وغير المسيس لا يلقى الرفض لدى أصحاب القرار. إعداد: عبد الرحمان عمار. تحرير: ملهم الملائكة