الشرطة اليونانية تباشر إخلاء مخيم المهاجرين في ايدوميني
٢٤ مايو ٢٠١٦
بدأت اليونان إخلاء مخيم ايدوميني العشوائي على الحدود مع مقدونيا الذي يتكدس فيه آلاف المهاجرين منذ إغلاق طريق البلقان للعبور إلى أوروبا الشمالية. ومنذ بضعة أسابيع، حاول لاجئون اقتحام الحدود واصطدموا بالقوات المقدونية.
إعلان
باشر ما لا يقل عن مئتي شرطي يوناني وعناصر باللباس المدني مدعومين بعشرين آلية للشرطة صباح اليوم (الثلاثاء 24 مايو/ أيار 2016) إخلاء مخيم اللاجئين والمهاجرين في ايدوميني على الحدود مع مقدونيا، بدون استخدام القوة.
وكانت قوات الأمن تحض المهاجرين على الصعود في حافلات لنقلهم إلى مراكز إيواء مجاورة، فيما مروحية تحلق فوق المخيم حيث يقيم 8400 شخصا منذ ثلاثة أشهر في ظروف مزرية.
وكانت اليونان أعلنت الاثنين قرار بدء إخلاء مخيم ايدوميني العشوائي حيث يقيم مهاجرون علقوا عند اغلاق طريق البلقان. ووصل الاف المهاجرين إلى هذا المخيم على الحدود مع مقدونيا التي أغلقت مطلع آذار/ مارس بعد إغلاق "طريق البلقان" الذي كانوا يسلكونه للوصول إلى دول أوروبا الشرقية.
ومنذ بضعة أسابيع، حاول لاجئون اقتحام الحدود واصطدموا بالجيش والشرطة المقدونيين. وأصيب الشهر الماضي حوالى 260 لاجئا جراء استخدام الشرطة المقدونية الرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع.
فندق مهجور يتحول إلى وطن ثان للاجئين في أثينا
تحول فندق سيتي بلازا الذي كان مهجورا في أثينا إلى وطن ثان لمئات المهاجرين واللاجئين العالقين في اليونان. هنا وجدوا راحتهم بعيدا عن أماكن الإيواء، التي لا يطيقونها. يأكلون ويعملون سوية في جو عائلي رغم اختلاف جنسياتهم.
صورة من: Jodi Hilton/DW/Pulitzer Center
يقيم في فندق سيتي بلازا، الذي افتتح في أواخر أبريل/ نيسان، أكثر من 300 من الضيوف من أفغانستان وإيران والعراق وسوريا. إنه فندق عائلي فمعظم سكانه من العائلات، التي معها مع أطفال، وهناك أيضا كبار السن والضعفاء.
صورة من: Jodi Hilton/DW/Pulitzer Center
كان مالك الفندق يحاول بيعه، فقد كان مغلقا لسنوات بسبب مشاكل مالية والأزمة الاقتصادية التي تعاني منها اليونان. والآن يرحب استقبال الفندق باللاجئين والمهاجرين، الذين لديهم مفاتيح لغرفهم الخاصة.
صورة من: Jodi Hilton/DW/Pulitzer Center
أسرة سورية في طريقها للسكن في فندق بلازا. جاء معظم نزلاء الفندق من مخيمات، وكانوا يشكون من أن ظروف عيش لا تطاق، حيث الخدمات الفقيرة، والطعام القليل ومشاكل الصرف الصحي.
صورة من: Jodi Hilton/DW/Pulitzer Center
من أجل الحفاظ على نظافة المكان يفترض أن يقوم اللاجئون يوميا بتنظيف المبنى وغرفهم. اثنان من الأطفال السوريين، هما سيزار (10 سنوات) وسدرة (7 سنوات) يذهبان من غرفة إلى أخرى ليساعدان في كنس الغرف.
صورة من: Jodi Hilton/DW/Pulitzer Center
انتقل عالم الكمبيوتر والمترجم الأفغاني علي جعفري مع زوجته وجيهة، وولديه من مخيم إلينيكو، المقام في مطار مهجور بأثينا إلى فندق سيتي بلازا الأسبوع الماضي. يقول الجعفري إنه عندما بدأ رحلته كانت الحدود ما تزال مفتوحة، ولكن بعد ثلاثة أسابيع، عندما وصلت العائلة إلى اليونان، فاتتهم الفرصة لمواصلة السفر نحو ألمانيا.
صورة من: Jodi Hilton/DW/Pulitzer Center
متطوعون إيطاليون ولاجئون سوريون يعملون جنبا إلى جنب في مطبخ الفندق لطهي وجبة الغداء. يتسلم الفندق يوميا مواد غذائية على سبيل تبرعات من أجل إعداد ثلاث وجبات صحية كل يوم.
صورة من: Jodi Hilton/DW/Pulitzer Center
حان وقت الطعام، ويقوم نزلاء بالفندق بخدمة تقديم وجبة العشاء في غرفة الطعام في الفندق، حيث يتناول بشر من عدة جنسيات العشاء معا.
صورة من: Jodi Hilton/DW/Pulitzer Center
يقوم متطوعون بأنشطة خاصة بالأطفال في الفندق، فأغلب الضيوف هنا هم من الأطفال. وعموما يشكل الأطفال نسبة كبيرة من بين اللاجئين والمهاجرين، العالقين في اليونان، الذين يزيد عددهم عن 50 ألف شخص.
صورة من: Jodi Hilton/DW/Pulitzer Center
فيدان داود (3 سنوات) وشقيقها رشيد (7 سنوات) من عفرين بسوريا، يلعبان في غرفتهما بالفندق. تقول والدتهما لافا إنهم قبل وصولهم إلى فندق سيتي بلازا كانوا يقيمون في مبنى قديم به حمام واحد فقط لـ100 شخص. أما في سيتي بلازا فلديهم حمام به مرحاض ودش.