الشرطة تحقق مع مجموعة يمينية متطرفة بمدينة دورتموند
٤ أكتوبر ٢٠١٨
استغلت مجموعة من اليمين المتطرف يوم الوحدة الألمانية لتنظم مسيرة في مدينة دورتموند بشمال غربي ألمانيا. وقد هاجمت المجموعة الشرطة بطفايات الحريق وتم إلقاء القبض على ثمانية منهم. وبينهم عضو بمجلس إدارة مدينة دورتموند.
إعلان
أعلنت الشرطة الألمانية اليوم الخميس (4 أكتوبر/ تشرين الأول 2018) أنه يتم إجراء تحقيقات ضد ثمانية أشخاص على خلفية اشتباه أولي في الشروع في إلحاق إصابات جسدية خطيرة والإخلال بالأمن والسلم العام بعد مشاركتهم في مظاهرة يمينية متطرفة في مدينة دورتموند غربي البلاد هاجموا خلالها أفراد شرطة ومتظاهرين آخرين مناهضين لهم بعدد كبير من طفايات الحريق.
ووفقا لبيانات الشرطة، قذف الرجال أفراد الشرطة ومتظاهرين مناهضين لهم بزجاجة من حافلة صغيرة مساء أمس الأربعاء خلال انطلاقهم إلى المظاهرة، ثم هاجموهم بعدد كبير من طفايات الحريق. ولم يصب أي شخص خلال ذلك، بحسب البيانات.
وكان بيتر بندرمان، المصور والمحرر بجريدة "الرور" قد نشر صورة على حسابه في تويتر وهم يفرون من دخان أبيض، وقال إن "نازيين جدد هاجموهم بطفايات حريق"
وأوضح متحدث باسم الشرطة في مدينة دورتموند بولاية شمال الراين-فيستفاليا اليوم الخميس أنه تم إلقاء القبض على الرجال الثمانية بشكل مؤقت في البداية، ولكن تم بعد ذلك إطلاق سراحهم بعد التحقق من هويتهم.
يشار إلى أن عضوا بمجلس مدينة دورتموند يندرج ضمن المشتبه بهم، علما بأنه عضو في مجلس إدارة حزب "دي ريشته" (اليمين)، بحسب الشرطة.
يشار إلى أن 25 شخصا شاركوا في المظاهرة اليمينية المتطرفة التي شهدها ميدان "زونين بلاتس" بمدينة دورتموند أمس، وفقا لبيانات الشرطة. وفي المقابل كان هناك 150 متظاهرا مناهضا لهم. وكان هناك مظاهرة يمينية أخرى أمس الأربعاء في ميدان "نورد ماركت" بمدينة دورتموند أيضا شارك فيها 60 شخصا. وحدث هناك أيضا احتشاد لمظاهرة مناهضة مفاجئة شارك فيها نحو 250 شخصا.
لكن تم إلقاء القبض في هذه المظاهرة على متظاهر مناهض لليمين، لأنه ألقى على المشاركين في المظاهرة اليمينية "روث الخيل".
ص.ش/ي.ب (د ب أ)
الإعلام في زمن الشعبوية والتطرف ـ لقطات من منتدى الإعلام العالمي
الهوية والتنوع في زمن الشعبوية والتطرف، وسائل الإعلام الشعبية وتجنب الأخبار الكاذبة، الإعلام التقليدي مقابل الإعلام الاجتماعي، هذا بعض ما ناقشه الحضور في اليوم الأول للمنتدى الإعلامي العالمي الذي تنظمه مؤسسة DW في بون.
صورة من: DW/K. Danetzki
"الهوية والتنوع" شعار منتدى الإعلام العالمي الذي تنظمه مؤسسة DW في مدينة بون الألمانية، والذي افتتح اليوم الاثنين 19 يونيو/حزيران بحضور ممثلين عن الإعلام والسياسة والمجتمع المدني.
صورة من: DW/K. Danetzki
لم يخل افتتاح المنتدى من الجانب الترفيهي، فقد قدم مهرجان بيتهوفن فاصلاً موسيقياً في بداية المنتدى.
صورة من: DW/K. Danetzki
يشارك في المنتدى حوالي 2000 ضيف من 130 دولة في إطار أربعين فعالية، من بينهم صناع قرار دوليين مثل الأمين العام للبرلمان الأوروبي كلاوس فيله، ونائب المدير العام لليونسكو فرانك لاروا وكارمن بيريز، إحدى مؤسسي مبادرة "مسيرة المرأة" الأمريكية.
صورة من: DW/P. Böll
وزيرة الاقتصاد الألمانية بريغيته زيبيرس: تشجيع المشاريع الرائدة ورجال الأعمال الشباب من أهم الأولويات السياسية الاقتصادية في عصرنا. "الشباب يجلبون الأفكار والكبار لديهم الخبرة وعلينا أن نجمع الطرفين معاً."
صورة من: DW/K. Danetzki
مدير عام مؤسسة DW الإعلامية بيتر لمبورغ موجهاً كلامه للطغاة: لن تستطيعوا قمع حرية الرأي للأبد، فحرية الرأي أقوى منكم.
صورة من: DW/K. Danetzki
آشوك ألكسدندر شريداران، عمدة مدينة بون في كلمته الافتتاحية، وهو كما قدمته رئيسة التحرير في DW اينيس بول، أفضل من يمثل "الهوية والتنوع"، فهو أول عمدة للمدينة من أصول مهاجرة.
صورة من: DW/K. Danetzki
الصحفي يوسف عمر من "سي ان ان" يعطي دروساً في التغطية الإعلامية باستخدام الموبايل ورسالته الأساسية هي أن هذه الوسيلة لغة جديدة تحتاج تجريب، وينتظر جمهورها رسالة حقيقية وتلقائية مختلفة عن البرامج التلفزيونية التقليدية.
صورة من: DW/K. Danetzki
فرانك لا رو - المدير العام المساعد لشؤون الاتصالات والإعلام باليونسكو: "الأخبار الكاذبة ليست أمراً جديداً، وكل ما اختلف الآن هو أنها تقنية جديدة تم تطبيقها على ممارسة قديمة من حملات تضليل الجمهور"
صورة من: DW/K. Danetzki
كيف يمكن مواجهة نظام قمعي؟: بالسخرية، كانت هذه إجابة تكررت على مدار اليوم وأوضحها فريق "زامبازي نيوز" من زيمبابوي، في فاصل ترفيهي لكنه كان أفضل رسالة للحضور.
صورة من: DW/K. Danetzki
الكل ضحك على "النشرة الإخبارية" الساخرة التي قدمها فريق "زامبازي نيوز" من زيمبابوي، ووصلت الرسالة السياسية في دقائق معدودة.
صورة من: DW/K. Danetzki
مناقشة شيقة حول الهوية والتنوع في زمن الشعبوية والتطرف الديني بحضور كيله ماتيوس، نائب رئيس معهد مونتريال لدراسات الإبادة الجماعية وحقوق الإنسان، ماري لامينش، باحثة في المعهد ذاته، الأستاذ أندريه غانيه، أستاذ في الدراسات اللاهوتية بجامعة كونكورديا في كندا ولاورا فاغنكنيشت، إعلامية.
صورة من: DW/K. Danetzki
بروفسور أندريه غانييه - أستاذ الدراسات اللاهوتية في جامعة كونكورديا بكندا في حوار حول الهوية والتنوع في زمن الشعبوية والتطرف الديني، يقول "يجب أن نحتاط حتى لا يتحول مجتمعنا الليبرالي لمجتمع غير ليبرالي، فهذا سيعني أن المتطرفين الإسلامويين واليمين المتطرف حققوا هدفهم"
صورة من: DW/K. Danetzki
كيل مايتياس - نائب رئيس معهد مونتريال لدراسات الإبادة الجماعية وحقوق الإنسان يؤكد انه لا يوجد إسلام واحد، ولا يجب أن يضطر المسلمون في كل مرة للدفاع عن أنفسهم بعد كل حادث إرهابي، و"لا يجب أن نقع في فخ داعش ويتحول الأمر لحرب بين المسلمين وغير المسلمين".