الشرطة تفكك خلية كانت مشروعا لفرع جديد لـ"داعش" في المغرب
٢٤ فبراير ٢٠٢٥
أعلنت الشرطة المغربية إحباط "مخطط إرهابي" بتحريض من تنظيم الدولة الإسلامية في الساحل الإفريقي، وتوقيف 12 مشتبها به بعدد من المدن المغربية، مؤكدة أن الخلية كانت "مشروعا استراتيجيا" لما يسمى "ولاية داعش بالساحل".
صورة رمزية لأحد القصور الملكية في كازابلانكا. صورة من: Zoonar/picture alliance
إعلان
قالت المديرية العامة للأمن ومديرية مراقبة التراب الوطني المغربيتان، في بيان مشترك، إن شرطة مكافحة الإرهاب تمكنت "من إحباط مخطط إرهابي بالغ الخطورة"، "بتكليف وتحريض مباشر من قيادي بارز في تنظيم داعش بمنطقة الساحل الإفريقي". وأضافت أن عناصرها أوقفت 12 شخصا يشتبه بضلوعهم في "الإعداد والتنسيق" لتنفيذ هذا المخطط، تراوح أعمارهم بين 18 و40 عاما.
وأكدت المديرية أنه تم إيقاف هؤلاء في عمليات متزامنة في مدن عدة، بينها تامسنا بضواحي الرباط، حيث "تم العثور على عبوة مشبوهة عبارة عن طنجرة ضغط تحتوي على مسامير، ومواد كيميائية تدخل في صناعة المتفجرات"، بحسب المصدر نفسه. وأوضحت الشرطة أن التحريات أظهرت ارتباط المشتبه بهم "بقيادي بارز في تنظيم داعش في منطقة الساحل، مسؤول في ما يسمى لجنة العمليات الخارجية المكلفة تدويل المشاريع الإرهابية خارج منطقة الساحل جنوب الصحراء".
ما هي استراتيجية المغرب لمكافحة الإرهاب؟
21:35
This browser does not support the video element.
وكشفت التحريات أيضا أن المشتبه بهم كانوا يستهدفون "عناصر القوة العمومية" و"منشآت اقتصادية وأمنية حساسة ومصالح أجنبية بالمغرب"، فضلا عن "إضرام الحرائق عمدا". وأشارت المصالح الأمنية إلى أن الموقوفين "قاموا مؤخرا بعمليات ميدانية لتحديد المواقع المستهدفة بعدة مدن مغربية".
وفي 30 كانون الثاني/يناير حذر مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية المختص بمكافحة الإرهاب، من أن تنظيمات متطرفة في إفريقيا أصبحت "تشكل مصدر تهديد حقيقي للمملكة". وكشف أنّ "130 من المتطرفين المغاربة غادروا إلى ساحات الجهاد الإفريقية في الصومال والساحل" منذ نهاية العام 2022، وأنّ العديد منهم "يسعون إلى توسيع نشاط جماعاتهم في المملكة".
وكان يتحدث في مؤتمر صحافي بعد توقيف أربعة أشخاص يشتبه بارتباطهم بتنظيم الدولة الإسلامية في الساحل الإفريقي، وإحباط مخطط كان يستهدف "مقرات أمنية حساسة، وأحد الأسواق الممتازة، ومحلات عمومية". وإذ بقيت المملكة بمنأى من أعمال العنف المرتبطة بالجماعات الجهادية في السنوات الأخيرة، إلا أن الأجهزة الأمنية تبلغ بانتظام عن حملات توقيف متطرفين أو إحباط مخططات لشن هجمات.
ف.ي/ص.ش (ا.ف.ب، رويترز)
هجمات إسلاموية متطرفة في فرنسا.. سلسلة الدم
تُذكر الصور التالية، أبرز الهجمات الإرهابية الدامية التي شهدتها فرنسا خلال السنوات الأخيرة ونفذها إسلاميون إرهابيون متشددون، وراح ضحيتها المئات من المواطنين الفرنسيين في مختلف أماكن تنفيذ الهجمات.
صورة من: picture-alliance/Godong/P. Lissac
نيس من جديد
29 أكتوبر/ تشرين الأول 2020
أعلنت الشرطة الفرنسية أن مهاجما قتل ثلاثة أشخاص بسكين وأصاب عدداً آخر بجروح عند كنيسة في مدينة نيس. وقع هذا الهجوم، الذي وصفه رئيس بلدية المدينة بالعمل الإرهابي، بعد أقل من أسبوعين من قطع رأس صامويل باتي المدرس بالمرحلة الإعدادية على يدي رجل من أصل شيشاني.
صورة من: Dylan Meiffret/dpa/picture alliance
هجوم قرب مقر شارلي إيبدو
25 سبتمبر/ أيلول 2020
شخصان يتعرضان للطعن ويصابان بجروح في باريس قرب المقر السابق لصحيفة شارلي ابدو الساخرة حيث نفذ متشددون إسلاميون هجوماً دامياً في 2015. والشرطة تلقي القبض على رجل من أصل باكستاني في هذا الهجوم.
صورة من: Alain Jocard/AFP/Getty Images
خبير تكنولوجيا متطرف
3 أكتوبر/ تشرين الأول 2019
ميكايل هاربون (45 عاماً) خبير تكنولوجيا المعلومات الذي يحمل تصريحاً أمنياً يتيح له العمل في مقر شرطة باريس يقتل ثلاثة من ضباط الشرطة وموظفاً مدنياً قبل أن ترديه الشرطة قتيلاً بالرصاص. وكان قد اعتنق الإسلام قبل نحو عشر سنوات.
صورة من: Reuters/P. Wojazer
جريمة رهائن السوبر ماركت
23 مارس/ آذار 2018
مسلح يقتل ثلاثة أشخاص في جنوب غرب فرنسا بعد احتجاز سيارة وإطلاق النار على الشرطة واحتجاز رهائن في متجر سوبر ماركت وهو يردد "الله أكبر". وقوات الأمن تقتحم المبنى وتقتله.
صورة من: Reuters/R. Duvignau
هجوم على كاهن الكنيسة
26 يوليو/ تموز 2016
مهاجمان يقتلان كاهناً ويصيبان رهينة أخرى بجروح بالغة في كنيسة بشمال فرنسا قبل أن ترديهما الشرطة الفرنسية بالرصاص. ورئيس فرنسا آنذاك فرانسوا أولاند يقول إن المهاجمين سبق أن بايعا تنظيم "داعش".
صورة من: Reuters/C. Triballeau/Pool
هجوم يوم الباستيل
14 يوليو/ تموز 2016
مسلح يقود شاحنة ثقيلة ويصدم بها المحتفلين بيوم الباستيل في مدينة نيس الفرنسية فيقتل 86 شخصاً ويجرح العشرات في هجوم أعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عنه. وكشفت السلطات أن المهاجم فرنسي الجنسية مولود في تونس.
صورة من: picture-alliance/dpa/O. Anrigo
مقتل شرطي فرنسي وصديقته
14 يونيو/ حزيران 2016
فرنسي من أصل مغربي يقتل أحد قيادات الشرطة طعناً خارج بيته في إحدى ضواحي باريس ويقتل رفيقته التي تعمل أيضاً في الشرطة. وقال المهاجم لرجال الشرطة الذين تفاوضوا معه أثناء حصاره إنه استجاب لنداء من تنظيم "داعش" الإرهابي.
صورة من: Getty Images/AFP/M. Alexandre
هجمات متزامنة على مواقع ترفيهية
13 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015
باريس تهتز على وقع سلسلة من الهجمات شبه المتزامنة بالرصاص والقنابل على مواقع ترفيهية في المدينة يسقط فيها 130 قتيلاً و368 مصاباً. وحينها قال تنظيم "داعش" الإرهابي إنه يتولى المسؤولة عن هذه الهجمات. وكان اثنان من المهاجمين العشرة من مواطني بلجيكا، بينما كان ثلاثة منهم فرنسيين.
صورة من: Imago/ZUMA Press
هجوم شارلي إيبدو
7-9 يناير كانون/ الثاني 2015
مسلحان إسلاميان يقتحمان اجتماعاً لهيئة التحرير بمجلة شارلي إبدو الأسبوعية الساخرة في السابع من يناير/ كانون الثاني ويفتحان النار فيقتلان 12 شخصاً. ومسلح آخر يقتل شرطية في اليوم التالي ويحتجز رهائن في متجر سوبرماركت في التاسع من يناير/ كانون الثاني ويقتل أربعة أشخاص قبل أن ترديه الشرطة قتيلاً بالرصاص.