الشركات الألمانية ترحب بفوز روحاني وتعتبره "بادرة مشجعة"
٢٠ مايو ٢٠١٧
أعرب ممثلون عن الشركات الألمانية عن اعتقادهم، بأن فوز حسن روحاني بولاية جديدة، يمثل بادرة مبشرة واستمرارا لفرص هذه الشركات في التعامل مع إيران. وكانت الصادرات الألمانية لإيران قد وصلت إلى 2.5 مليار يورو في عام 2016.
إعلان
قال فولكر تراير، رئيس قسم التجارة الخارجية في الغرفة الألمانية، اليوم السبت (20 أيار/مايو 2017) إن فوز الرئيس الإيراني حسن روحاني بفترة ولاية جديدة "يعتبر من وجهة نظر الشركات الألمانية، بادرة مبشرة". وأشار إلى أن الصادرات الألمانية إلى إيران ارتفعت في العام الماضي بنسبة 25% مقارنة بـ2015 لتصل إلى نحو 2.5 مليار يورو.
وفي سياق متصل، قال ديتر كمبف، رئيس الرابطة الاتحادية لشركات الصناعة الألمانية إن "نتيجة الانتخابات الإيرانية تشجع على المزيد من التجارة مع إيران، وضخ المزيد من الاستثمارات في البلاد".
من جانبه، قال غريغور فولف، من رابطة التجارة الخارجية في ألمانيا، إن فوز روحاني "يتيح المزيد من انخراط إيران في المجتمع الدولي"، لافتا إلى أن الصفقات مع إيران تطورت على نحو جيد منذ توقيع الاتفاق النووي. في الوقت نفسه، تحدث فولف عن وجود "خيبة أمل كبيرة" لدى الكثير من الشركات بسبب استمرار الصعوبة في تمويل الأعمال التجارية في إيران.
فيما أعلنت رابطة شركات صناعة الآلات في ألمانيا (في دي إم ايه) أواخر الأسبوع الماضي، أن المعوقات الرئيسية في التجارة مع إيران لا تزال تتمثل في غياب التمويل وصعوبة تسوية المدفوعات "كما أن المصارف الدولية التي لها نشاط تجاري مع إيران قليلة جدا". وأضافت أنه يتعين تحسين "وضع التأشيرات السيء" في السفارة الألمانية في طهران المثقلة بالأعباء، وقالت الرابطة إن هذا الوضع يعوق العلاقات بين ألمانيا وإيران.
وارتفعت الصادرات الألمانية إلى إيران خلال الشهرين الأولين من العام الجاري بنسبة نحو 38%، مقابل نفس الفترة من 2016. ورأى تراير أن من الممكن لحجم التبادل التجاري بين برلين وطهران، الذي بلغ 2.5 مليار يورو في العام الماضي، أن يرتفع إلى عشرة مليارات على المدى المتوسط.
كانت وزارة الداخلية الإيرانية أعلنت عن فوز روحاني بولاية جديدة خلال الانتخابات التي أجريت في إيران أمس الجمعة، وبينما كان روحاني يتبنى سياسة انفتاح إيران على العالم، كان منافسه وممثل التيار الديني المحافظ، إبراهيم رئيسي، يتبنى سياسة الانعزال.
ز.أ.ب/ أ.ح (د ب أ)
النووي الإيراني.. 7 مشاركين ورابحان اثنان
بعد مفاوضات صعبة بين مجموعة (5+1) وإيران حول ملفها النووي في لوزان السويسرية، توصل الطرفان إلى اتفاق إطار يمهد لإنهاء هذا الملف الشائك.
صورة من: Tasnim
وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف ووزير الخارجية الأمريكي جون كيري خاضا مفاوضات صعبة وماراثونية أفضت إلى هذا الاتفاق.
صورة من: Reuters/E. Vucci
واجهت المباحثات بشأن البرنامج النووي الإيراني مراحل صعبة. و تعثرت المفاوضات وتوقفت لأكثر من مرة، لكن الجميع على ما كانوا مصممين هذه المرة في لوزان على التوصل إلى اتفاق لإنهاء هذا الملف.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/Smialowski
دارت المفاوضات حول حق إيران في استخدام الطاقة النووية لأغراض سلمية وإمكانية الاستغناء عن تخصيب اليورانيوم بهدف التسلح النووي، مقابل رفع العقوبات الاقتصادية عن إيران.
صورة من: imago/UPI Photo
اتهمت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إيران بإخفاء نشاطات في مجال تخصيب اليورانيوم وإنتاج وقود نووي لصناعة قنبلة نووية، فيما نفت إيران ذلك وقالت إن برنامجها النووي هو لأغراض سلمية فقط.
صورة من: picture-alliance/dpa
محطة بوشهر الكهروذرية الإيرانية هي المحطة الوحيدة المستمرة في العمل، وبنيت في سنة 1975 من قبل شركات ألمانية وتوقف العمل فيها بعد الثورة الإسلامية، ثم استؤنف العمل بمساعدة روسية وافتتحت في سنة 2011.
صورة من: AP
ويريد الإيرانيون إكمال بناء مفاعل آراك النووي المثير للجدل الذي يعمل بالماء الثقيل.
صورة من: picture-alliance/dpa/Forutan
أشارت المستشارة الألمانية انغيلا ميركل ووزير خارجيتها فرانك فالتر شتاينماير أكثر من مرة إلى صعوبة المفاوضات، لكنهما حافظا على تفاؤلهما بشأن التوصل لاتفاق.
صورة من: picture-alliance/dpa/Jean-Christophe Bott
الصين المشاركة في المحادثات دعت الدول الكبرى وإيران أكثر من مرة إلى "تقريب مواقفها للتوصل إلى اتفاق"، وإعطاء "دفع سياسي أقوى للمفاوضات".
صورة من: AFP/Getty Images/A. Kenare
أما رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو فقد جاهر مرارا بمعارضته للتوصل إلى أي اتفاق مع إيران معتبرا أنه "سيسمح لإيران بصنع قنبلة ذرية".
صورة من: Reuters/J. Roberts
كان الحديث يدور عن قرب التوصل إلى بيان شامل فيما كانوا آخرون يشككون. وفي نهاية المطاف وبعد الإعلان عن اتفاق يبدو أن هناك رابحين اثنين فقط من المفاوضات.
صورة من: Reuters/B. Smialowski
...فالجانب الأمريكي يرى أن الاتفاق المحتمل سيجبر إيران على وقف أنشطتها في مجال تخصيب اليورانيوم.
صورة من: picture-alliance/dpa/White House/Pete Souza
علي أكبر صالحي المفاوض الإيراني في لوزان، وزير الخارجية السابق كان متفائلا طيلة الوقت وسباقا إلى خلق أجواء إيجابية أثناء المفاوضات. إعداد: زمن البدري