الشركة فتحت تحقيقا.. عامل يتبول في حاوية مصنع بيرة في الصين
٢٢ أكتوبر ٢٠٢٣
آخر ما سيفكر فيه أحدهم هو شراء بيرة بطعم البول! هذا ما عبر عنه كثير من المستخدمين على مواقع التواصل، بعد انتشار فييدو لعامل يتبول في مصنع بيرة.
إعلان
أعلنت شركة "تسينغتاو" الصينية لصناعة البيرة الجمعة، أنها أطلقت تحقيقاً عقب انتشار مقطع فيديو يظهر أحد موظفي مصنعها وهو يتبوّل داخل حاوية فيها مواد أولية.
وأظهرت اللقطات التي انتشرت عبر الإنترنت الخميس، عاملاً في مستودع "تسينغتاو بروري كو"، إحدى أكبر شركات إنتاج البيرة في الصين، وهو يصعد إلى حاوية كبيرة ويتبوّل فيها.
وانتشر الفيديو بصورة كبيرة عبر شبكات التواصل الاجتماعي، وحصد عشرات الملايين من المشاهدات في منصة "ويبو" الشهيرة.
وتساءل بعض المغردين حول إذا ما كانت إحدى الشركات المنافسة هي من قامت بالفعل خصوصا عبر تسريب الفيديو في وسائل التواصل الاجتماعي.
وأعلنت الشركة الجمعة أنها تواصلت مع الشرطة بشأن الحادثة وأن التحقيق جار في ما حصل. وقالت في بيان إن "شركتنا تولي أهمية كبيرة لمقطع الفيديو الذي انتشر في 19 تشرين الأول/أكتوبر".
وتابعت "أبلغنا الشرطة سريعاً بالحادثة التي تشارك أجهزة الأمن العام في التحقيق بها"، مضيفاً "في الوقت الحاضر، تم إغلاق القسم المعني بالكامل. وتواصل الشركة تعزيز الإجراءات الإدارية وضمان جودة منتجاتها".
وتُعد "تسينغتاو" التي هي ثاني أكبر شركة لتصنيع البيرة في الصين، أحد أشهر منتجي الجعة في البلاد، ويمكن العثور على منتجاتها في معظم الحانات والمطاعم في شرق آسيا، وكذلك في عدد من الأسواق الآسيوية في دول أوروبا، ومن بينها ألمانيا.
ع.ا/ ع.أ.ج ( أ ف ب)
بالصور - مهرجان "أكتوبر فيست" البافاري في الضفة الغربية
في الوقت الذي تفصل فيه أيام قليلة فقط عن افتتاح مهرجان "أكتوبر فيست" في مدينة ميونيخ الألمانية، احتفلت قرية الطيبة المسيحية الصغيرة في الضفة الغربية بمهرجان أكتوبر فيست الخاص بها. ألبوم الصورة يقرب أكثر من الأجواء.
صورة من: ABBAS MOMANI/AFP
قرية صغيرة، حفلة كبيرة
تواجد حوالي 16 ألف شخص في عطلة نهاية الأسبوع الأول من سبتمبر/ أيلول في قرية الطيبة الهادئة في الضفة الغربية. ومنذ عام 2005 ينظم مصنع الجعة المحلي مهرجان البيرة المُستوحى من مهرجان أكتوبر فيست الألماني في ولاية بافاريا. كما تتم تأدية عروض ورقصات فلسطينية تقليدية.
صورة من: ABBAS MOMANI/AFP
البيرة تجعل الطيبة معروفة عالميا
تصب نادلة البيرة في أكواب بلاستيكية في مهرجان هذا العام. ويتم تخمير جميع أنواع البيرة، إذ يصنعها مصنع الجعة وتُشرب في مهرجان أكتوبر فيست المحلي. وقد ساهمت هذه البيرة في جعل قرية الطيبة الصغيرة معروفة على مستوى العالم.
صورة من: ABBAS MOMANI/AFP
رفع الكؤوس
يرفع الزوار كؤوس البيرة في مهرجان أكتوبر فيست الفلسطيني. في عام 1994 أنشأت عائلة خوري المسيحية أول مصنع مُصَغّر للبيرة في الشرق الأوسط. وتدير ماديس خوري الآن مصنع البيرة في قرية الطيبة. وتقول إنها المرأة الوحيدة التي تصنع البيرة في الأراضي الفلسطينية. وهو تحد خاص في مجتمع يهيمن عليه الذكور.
صورة من: ABBAS MOMANI/AFP
على خطى العائلة
أبدت ماديس خوري سعادتها بقبول التحدي، وقالت في حوار لها مع وكالة الأنباء الفرنسية "لقد نشأت في مصنع الجعة" المُصَغّر، وأضافت: "شاهدت والدي وعمي وجدي وهم يبنون المشروع التجاري الذي أحببته لدرجة أنه بعدما تخرجت من الجامعة (في أمريكا) قررت العودة إلى بلدي وإدارة المصنع".
صورة من: AFP
قصة نجاح
يستمتع الزوار ببيرة الطيبة المثلجة. وتعتبر الشركة قصة نجاح، حيث تباع تلك البيرة الآن في جميع أنحاء العالم من اليابان إلى الولايات المتحدة الأمريكية. وينتج مصنع الجعة المُصَغّر نحو 1.8 مليون زجاجة سنويا. اعتمد آل خوري دائما على التصدير؛ إذ لا يوجد سوى تسع بلدات وقرى مسيحية في الضفة الغربية يمكن لمصنع الجعة توصيل البيرة إليها.
صورة من: ABBAS MOMANI/AFP
جزء من الحياة الطبيعية
يتم استيراد مكونات البيرة، إذ يأتي الجُنجُل من بافاريا والشعير من بلجيكا أما الزجاجات فإنها تأتي من إسبانيا. ويستخدم المصنع هذه المكونات لصنع بيرة ممتازة، والتي تحظى أيضا بشعبية كبيرة بين الشباب الإسرائيلي. ويجلب مهرجان أكتوبر فيست السعادة إلى المنطقة ويظهر أن لديها ما تقدمه أكثر من الاضطرابات السياسية: الموسيقى والرقص والطعام، وبالطبع البيرة.
صورة من: ABBAS MOMANI/AFP
استراتيجية تسويقية ذكية
تخمير البيرة ليس بالأمر الهين في الضفة الغربية، فنقص المياه وتقييد حركة النقل ومشاكل الاستيراد تصعب من مهمة عائلة خوري في إنتاج البيرة وبيعها. بيد أن مهرجان أكتوبر فيست السنوي كان استراتيجية تسويقية ذكية، فقد عزز الاقتصاد المحلي وجعل بيرة الطيبة معروفة وخارج حدود الضفة الغربية. إعداد: نيله يانش/ر.م