الشعلة الأولمبية على السجادة الحمراء لمهرجان كان السينمائي
٢٢ مايو ٢٠٢٤
في خطوة رمزية قبل انطلاق الألعاب البارالمبية في باريس، تزينت السجادة الحمراء لمهرجان كان السينمائي بالشعلة الأولمبية. الشعلة حملها أربعة أبطال ممن سبق لهم الفوز بميداليات وألقاب في دورات سابقة من الألعاب البارلمبية.
إعلان
رفعت مجموعة من الرياضيين من ذوي الاحتياجات الخاصة شعلة الأولمبياد على السجادة الحمراء لمهرجان كان السينمائي، في خطوة رمزية قبل 99 يوماً من انطلاق الألعاب البارالمبية في باريس (28 آب/اغسطس- 8 أيلول/سبتمبر).
وحمل الشعلة أربعة ممن سبق لهم أن فازوا بميداليات وألقاب في دورات سابقة من الألعاب البارالمبية، هم بطل الوثب الطويل البارالمبي عام 2008 في بكين أرنو أسوماني، والحائز ذهبية الترياتلون البارالمبي عام 2021 في طوكيو أليكسي أنكينكان، ووصيفة بطلة قوارب الكاياك البارالمبية في اليابان نيليا باربوسا، والحائزة الميدالية البرونزية المزدوجة في سباق الدراجات الهوائية لأصحاب الاحتياجات الخاصة عام 2021 ماري باتوييه.
الشعلة الأولمبية تصل إلى فرنسا
01:30
وكان في استقبالهم المندوب العام للمهرجان تييري فريمو، ورئيس اللجنة المنظمة لدورة الألعاب الأولمبية باريس 2024 توني إستانغيه، ورياضيون ورياضيون سابقون هم ماري خوسيه بيريك (ألعاب القوى)، وتييري ري (الجودو)، وإليانا روبير (كرة السلة)، حملوا الشعلة بدورهم.
وأعلن منظمو الألعاب الأولمبية عن هوية مخرجي سلسلة رسمية تتناول الألعاب الأولمبية، هما الأخوان جول وجيديون نوديه، اللذان أنجزا حتى اليوم أعمالا وثائقية عن هجوم 11 أيلول/سبتمبر 2001 في نيويورك، وهجوم 13 تشرين الثاني/نوفمبر 2015 في باريس، وحريق كنيسة نوتردام.
وستُعرض ثلاث حلقات مدة كل منها 52 دقيقة عبر قناة "فرانس 2" قبل وقت وجيز من انطلاق دورة الألعاب الأولمبية في 26 تموز/يوليو.
ر.م (أ ف ب)
ضجيج النجوم وحركة مي تو.. محركان رئيسيان في كان السينمائي
الأحداث العالمية لا تمرُّ دون أن يكون لها ارتباط بمهرجان كان السينمائي، وفي الدورة الـ 77 للمهرجان لا يتعلق الأمر بالأفلام وحسب، بل أيضًا بحركة "مي تو" والحرب بين إسرائيل وحماس وقضايا أخرى.
صورة من: Shochiku Co., Ltd./Hartland Villa
كان : موطن مهرجانات السينما
في شهر مايو/أيار من كل عام يجتمع نجوم السينما على شواطئ الريفييرا الفرنسية الجنوبية. بدأت الفعاليات في عام 1946، وأصبح مهرجان كان السينمائي منذ ذلك الحين واحدًا من أبرز المهرجانات السينمائية في العالم. هنا يتم الاحتفاء بأعمال السينما المميزة من جميع أنحاء العالم وبعروضها الأولية. وفي نهاية المهرجان، يتم تكريم أفضل فيلم بجائزة "النخلة الذهبية".
صورة من: Artur Bogacki/Zoonar/picture alliance
المشي على السجادة الحمراء
لا يتمتع الفنانون والنجوم بمفردهم بالمشي على السجادة الحمراء خلال حفل الافتتاح. العارضة العالمية هايدي كلوم قدمت نفسها هذا العام أمام مصوري العالم بفستان طويل متألق باللون الأحمر البراق. ويبدو أنها خطفت الأضواء واهتمام الصحفيين.
صورة من: Cindy Ord/Getty Images
ظهور بارز لميسي
من يقول إن زملاءه البشر فقط يعرفون كيف يقفون بإتقان على السجادة الحمراء؟ الكلب ميسي شارك في فيلم "تشريح حادثة"، وهو الفيلم الفائز بجائزة كان في دورة العام الماضي، وقد سرق الأضواء من العديد من النجوم. يصور ميسي التعاون مع كوميدي فيديوهات قصيرة للتلفزيون الفرنسي. وبالطبع، لم يُبخل عليه بالمداعبة والعناية.
صورة من: Christoph Simon/AFP/Getty Images
لجنة التحكيم
ولكن من لا يمكن الاستغناء عنهم خلال افتتاح مهرجان كان السينمائي؟ بالطبع أعضاء هيئة التحكيم: النجمة الأمريكية ليلي غلادستون (على اليسار) أبدعت مؤخرًا في فيلم مارتن سكورسيزي "قتلة زهرة القمر"، ورئيسة لجنة التحكيم والمخرجة غريتا غيرويغ (في الوسط) حققت نجاحًا كبيرًا في عام 2023 مع فيلم "باربي". والثالثة في اللجنة هي الممثلة الفرنسية إيفا غرين.
صورة من: Rick Gold/Capital Pictures/picture alliance
مي تو في صناعة الأفلام
موضوع العنف الجنسي يثير الجمهور الفرنسي، حيث قام أكثر من مائة شخصية مشهورة عشية المهرجان بنشر نداء بشعار "الآن أكثر من أي وقت مضى". وقالت كاميل كوتان (في الصورة) في إشارة إلى النقاش الجديد والمثير حول حركة "مي تو": "لم تعد اللقاءات الليلية مع الرجال المؤثرين في غرف فنادقهم جزءًا من مهرجان كان اليوم".
صورة من: Marechal Aurore/ABACA/picture alliance
مي تو على الشاشة
أثير الجدل والنقاش حول حركة "مي تو" بفضل جوديث جورديش (في الصورة) من خلال فيلمها القصير بعنوان "أنا أيضا"، وهو عن العنف الجنسي في مدينة كان. وبدورها أظهرت رئيسة لجنة التحكيم غريتا غيرفيغ تضامنها مع الحركة، إذ قالت: "أعتقد أنه من الجيد عندما يروي الناس في مجتمع السينما قصصهم ويحاولون تحسين الأمور".
صورة من: Aurore Marechal/ABACAPRESS/picture alliance/abaca
الدعوة للإضراب
دعا بائعو التذاكر أو عارضو الأفلام قبل بدء المهرجان إلى التدخل في عروض السينما. يريدون لفت الانتباه إلى ظروف العمل السيئة. ووجدت غيرفيج هنا أيضًا الكلمات المناسبة: "بالطبع أدعم حركة العمال. لقد مررنا بهذا مؤخرًا في نقاباتنا"، مشيرة إلى الإضراب الذي استمر عدة أشهر في الولايات المتحدة.
صورة من: Boyer David/ABACA/IMAGO
السياسة تصل إلى كان
بالطبع كانت أيضًا الحرب في الشرق الأوسط موضوعًا يجب على أعضاء لجنة التحكيم التعامل معه. وأشار الممثل الإيطالي بييرفرانشيسكو فافينو (في الصورة) إلى قوة السينما في مواجهة الرعب بشيء إيجابي. "مازلت أعتقد أن واحدة من أكثر الأشياء سلامة والتي يمكننا القيام بها هي البحث عن الجمال"، كما قال.
صورة من: Julie Edwards/Avalon/Photoshot/picture alliance
التضامن مع اسرائيل
الفائز الفرنسي بجائزة سيزار فيليب توريتون مشهور في وطنه وينشط سياسيا. وفي كان ظهر موشحا في صدره بحلقة صفراء تضامنا مع الرهائن الإسرائيليين الذين اختطفتهم حركة حماس التي تصنفها ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى على أنها منظمة إرهابية.
صورة من: Scott Garfitt/Invision/AP/picture alliance
هدف جميع الأحلام: السعفة الذهبية
لكن الأمر في كان لا يتعلق فقط بالسياسة، بل أيضا وقبل كل شيء بالأفلام. يشارك 22 عملًا في السباق للفوز بالسعفة الذهبية. وهنا يتنافس الأسطورة فرانسيس فورد كوبولا من خلال عمله الخيالي العلمي "ميغالوبوليس" مع بقية الأعمال. ويمكن للمخرج الروسي المغترب كيريل سيريبرينيكوف أن يأمل في الحصول على الجائزة مع "ليمونوف".
صورة من: Vianney Le Caer/picture alliance
سعفة الشرف لميريل ستريب
نجمة هوليوود ميريل ستريب حصلت بالفعل على جائزتها حيث تم تكريمها عن مسيرتها الفنية. وشكرت ستريب الجمهور قائلة: "عندما كنت في كان لأول مرة قبل 35 عامًا وكان لدي ثلاثة أطفال، اعتقدت أن مسيرتي المهنية قد انتهت. شكرًا لكم على عدم مللكم من رؤية وجهي بسرعة". وتستمر مهرجانات كان السينمائية حتى 25 مايو 2024.