الشعور بالغثيان له أسباب متعددة وعلاجه متوفر منزليا
٢ مايو ٢٠٢٢
الشعور الدائم بالغثيان أمر مزعج للغاية، خاصة وأنه ترافقه غالبا رغبة بالتقيؤ. فما أسباب هذا المرض؟ وما هي المواد المنزلية التي تساعدنا في التخفيف منه أو التغلب عليه؟
إعلان
يبدو الغثيان والرغبة بالتقيؤ مزعجا للغاية للشخص المريض، ولكنه أمر طبيعي ضروري لتنبيه الشخص بشكل واضح أنه هناك خللا في الجسم. فإذا واجهت المعدة والأمعاء الدقيقة مادة ضارة أثناء عملية الهضم، فإنهما يرسلان على الفور إشارات عصبية إلى مركز التقيؤ في الدماغ، فيُصاب الشخص بالغثيان. وهكذا ينسق الدماغ مع جهاز التنفس والقلب والأوعية الدموية ويعطي الأمر لعضلات الأمعاء والحجاب الحاجز للتقلص بشكل عنيف. وبالتالي يحصل الضغط على محتويات المعدة والأمعاء الدقيقة بقوة كبيرة كي يتقيأ الشخص المعني.
الأسباب
هناك العديد من الأسباب التي تؤدي للإصابة بالغثيان أو حتى التقيؤ، تتراوح من أسباب سهلة العلاج إلى أسباب خطيرة تحتاج إلى علاج من قبل الطبيب. هناك مثلا: الاشمئزاز، والضغط العصبي، ودوار الحركة، والحمل، وتناول الكافيين والنيكوتين والكحول، والصداع النصفي، والالتهابات كالتهاب الغشاء المخاطي في المعدة. ومن الأسباب أيضا عدم تحمل الطعام، وتهيج المعدة، والمغص، والتهاب الحوض الكلوي.
مواد منزلية مفيدة
هناك أدوية تباع في الصيدليات مناسبة ضد الغثيان. ولكن إذا لم تتوفر مثل هذه الأدوية فيمكن اللجوء إلى مواد متوفرة في المنزل تساعد على علاجه ويمكنك استخدامها بسهولة:
الزنجبيل..أكثر من مجرد توابل
03:50
الدفء
سواء باستخدام زجاجة الماء الساخن أو وسادة من نوى الكرز، فالدفء يساعد على تهدئة المعدة وإرخاء العضلات المتوترة.
شرب رشفات صغيرة من بعض الأعشاب
مثل الشاي المصنوع من النعناع أو البابونج، يمكن شربه برشفات صغيرة. كما يعتبر الزنجبيل فعالا بشكل جيد لأن له تأثيراً طبيعياً مضاداً على القيء (أي قمع المرض). ويمكن تناوله كشاي أو مضغ شريحة من الزنجبيل.
عليك بالهواء النقي. افتح النوافذ وابتعد عن الروائح الكريهة. وإذا كنت قادرا، حاول أن تمشي في الهواء الطلق.
واحصل على الهدوء، وأرح نفسك لبعض الوقت. لأن المنبهات الخارجية تحفز الغثيان.
ماذا نأكل عند الإصابة بالغثيان؟
مبدئيا: تجنب الوجبات السريعة، والأطعمة الدهنية، والأطعمة الحارة، والحلويات. معدتك تحتاج إلى أطعمة سهلة الهضم. مثلا:
بطاطا طرية، رز، خضار مطهوة على البخار، معكرونة، معجنات، ومرق الخضار أو مرق اللحم البقري إذا لم تتقبل معدتك أي شيء صلب. ويجب تجنب منتجات الألبان قدر الإمكان، لأنها تعتبر عبئا على جهاز الهضم.
بالصور: عشرة "أسلحة" طبيعية عليك تزويد جسمك بها!
لماذا تلجأ إلى العقاقير والأدوية إذا كنت تمتلك علاجات طبيعية بسيطة في المنزل. إنها بمثابة "أسلحة" ضد الأمراض، حتى أنه يتم الاستعانة بها في صناعة الأدوية الكيميائية نفسها! هنا لمحة عن أبرز عشرة "أسلحة طبيعية" في المنزل.
صورة من: McPhotoStr/Bildagentur-online/picture alliance
الرمان
تعد حبات الرمان إضافة لذيذة للسلطات وقد تكون لوحدها أيضاً وجبة خفيفة ومفيدة. أما عصير الرمان فهو غني عن التعريف! الرمان غني بمضادات الأكسدة والحديد والعديد من المعادن الأخرى، كما أن له تأثيراً مضاداً للالتهابات، ويبطئ من شيخوخة الخلايا، كما أنه يعتبر "سلاحاً" فعالاً ضد مشاكل الجهاز الهضمي.
صورة من: picture-alliance/PIXSELL/G. Jelavic
الزعتر البري
يعتبر من أفضل العلاجات المنزلية، خاصة في أشهر الخريف والشتاء، إذ يحتوي على مادة الثيمول العطرية التي لها تأثير مطهر ومضاد للفيروسات. ولذلك يعتبر الزعتر البري "السلاح" الأول من بين الأعشاب الطبيعية عندما يتعلق الأمر بالسعال، وهذا سبب وجوده تقريباً في كل أدوية السعال التي نشتريها، كما أنه خلطة مثالية لعلاج السعال الديكي.
صورة من: picture-alliance/dpa/I. Fassbender
اللافندر (الخزامى)
بالإضافة إلى استخدامه لأغراض تجميلية، يعتبر اللافندر علاجاً منزلياً شائعاً، فهو يحتوي على مواد " لينالول وأسيتات ليناليل وسينول" العطرية والمضادة للبكتيريا، ولذلك فهو "سلاح فعال" للاستخدام الخارجي لمعالجة الجروح أو الحروق. كما أن له تأثيراً مهدئاً، ولذلك إذا كنت تواجه مشاكل في النوم، عليك باللافندر!
صورة من: Colourbox
الشمر
يحتوي الشمر على مواد عطرية لها تأثير مضاد لتشنجات الجهاز الهضمي والانتفاخ. وبالإضافة إلى ذلك، فإن الشمر يعتبر طارداً للبلغم، ولذلك يساعد في علاج السعال ونزلات البرد.
صورة من: Holger Hollemann/picture alliance
العسل
يعتبر العسل علاجاً منزلياً فعالاً، يمكن استخدامه لمواجهة العديد من الأمراض. وبفضل مكوناته الفريدة فإن له تأثيرا مضادا للالتهابات والحساسية. كما أنه يقوي جهاز المناعة والقلب والأوعية الدموية. فضلاً عن إمكانية استخدامه في علاج الجروح ومكافحة نزلات البرد.
صورة من: Colourbox
القرنفل
إذا استذكرت رائحة القرنفل، فقد تتذكر بالتأكيد استخدامه من قبل أجدادنا لعلاج آلام الأسنان. وبسبب احتوائه على مادة "الأوجينول"، يعتبر القرنفل مسكناً قوياً للآلام، خصوصاً آلام الأسنان، إذ يساعد في تسكينها بعد عدة دقائق فقط. ويمكن مضغ القرنفل مباشرة أو استخدام زيته كمسكن للآلام.
صورة من: picture-alliance/CHROMORANGE/A. Gravante
النعناع
يرافقنا النعناع طوال العام تقريباً، ففي الصيف يحب كثيرون إضافة أوراق النعناع الطازجة إلى مشروباتهم أو في السلطات. وفي الشتاء الاستمتاع بالشاي الساخن بالنعناع. المواد العطرية الموجوة في النعناع تجعله محفزاً للهضم، كما أنه يخفف الصداع.
صورة من: picture-alliance/Panther Media/M. Zaborina
الكركم
لا يستخدم مسحوق الكركم ذو اللون الأصفر لإضفاء نكهة على الأطباق فحسب، بل يمكن استخدامه كعلاج طبيعي أيضاً. ويشتهر الكركم باستخدامه كعلاج لمشاكل الجهاز الهضمي، كما أن له تأثيراً مضاداً للالتهابات.
صورة من: picture-alliance/Arco Images GmbH
الزنجبيل
يٌضاف الزنجبيل إلى الشاي أو بعض الأطباق، خصوصاً في الشتاء، لأن له تأثيراً فعالاً ضد نزلات البرد كما أنه مفيد للجيوب الأنفية المسدودة. ناهيك عن فوائده الهضمية أيضاً، إذ يحفز تكوين حمض المعدة، كما أنه يستخدم كمضاد طبيعي للغثيان والتقيؤ.
صورة من: Colourbox/Tetiana Vitsenko
إكليل الجبل
"إكليل الجبل" ضيف دائم في المطبخ، ولكن كثيرين يجهلون أن لهذه العشبة تأثيراً قوياً في تنشيط الدورة الدموية وزيادة ضغط الدم المنخفض. كما يمكن استخدام زيت "إكليل الجبل" لتخفيف تشنج عضلات الرقبة أو الظهر. م.ع.ح