الشعور بالنعاس بعد الأكل.. جرس إنذار لمرضى السكري!
١٤ أغسطس ٢٠٢٠
القيلولة أو الغفوة القصيرة بعد تناول الطعام وخاصة وجبة الغذاء قد تتحول لعادة مزمنة لدى الكثيرين. مرضى السكري عليهم أن ينتبهوا إلى أن النعاس وقلة التركيز والوهن العام بعد الطعام دق لجرس إنذار. فماذا يتوجب عليهم فعله؟
إعلان
يشعر الكثيرون بالنعاس بعد تناول الطعام ويأخذون "غفوة" قصيرة. قد يكون ذلك طبيعياً، غير أن البعض يجب أن يأخذ حذره، وخاصة المصاب بمرض السكري على سبيل المثال، وفقاً لموقع "aponet.de" الذي يتبع "الجمعية الاتحادية لاتحادات الصيادلة الألمان" (ABDA).
بعد تناول الطعام يرتفع مستوى السكر في الدم بسرعة كبيرة، ويحمل ذلك مخاطر على المصابين بمرض السكري من النوع الثاني، حسب الخبيرة بأمرض السكري يوهانا ساندر. ولكن قلما يلاحظ المصابون ذلك، وحتى الأطباء لا يمكنهم اكتشاف ذلك عند إجراء فحص الهيموغلوبين الغليكوزيلاتي، أي فحص الدم للكشف عن مستوى السكر في الدم لعدة شهور مضت، والذي يعرف لدى العامة بفحص "السكر التراكمي".
ومن هنا تنصح الخبيرة الألمانية بأن يقوم مريض السكري، الذي يشعر بالنعاس والتعب بعد الأكل، بفحص نسبة السكر بالدم بنفسه بعد ساعتين من الوجبة. ومن ثم مناقشة النتائج مع الطبيب ليرى فيما إذا كان هناك حاجة لتعديل جرعات الأنسولين أو الدواء المقدم للمريض أو حتى لتقديم جرعات أنسولين بعد الطعام.
وتحذر يوهانا ساندر من أن ترك الأمر دون علاج قد يحمل معه مخاطر على الصحة: تدهور في حالة من يعاني من أمراض القلب والأوعية، ضرر في أوعية الدم في العين، وضرر في الإدراك والذاكرة عند مرضى السكري المسنين.
خ.س/م.ح/ ص.ش
اليوم العالمي لداء السكر..الأسرة هي الأساس لمنع انتشار المرض
يصادف اليوم (14 نوفمبر/ تشرين الثاني) اليوم العالمي لداء السكري. ومع ازدياد عدد المصابين به، اختارت منظمة الصحة العالمية شعار "الأسرة ومرضى السكري" لزيادة الوعي بهذا الداء لمكافحته والقضاء عليه لا سيما بين الأطفال.
صورة من: picture-alliance/dpa/R. Vennenbernd
اليوم العالمي لمرض السكري
في الرابع عشر من نوفمبر/ تشرين الثاني تحتفل الدول باليوم العالمي لداء السكري. الذكرى ليست فقط للتوعية من مخاطر الداء، وإنما إحياء لذكرى ميلاد فردريك بانتنغ الذي شارك تشارلز بيستفي لاكتشاف مادة الأنسولين عام 1922، وهي المادة التي يستعملها مرضى كثر للبقاء على قيد الحياة.
صورة من: Fotolia/Zsolt Biczó
ملايين المصابين في العالم
أكثر من 425 مليون شخص يتعايشون الآن مع مرض السكري في العالم، حسب منظمة الصحة العالمية. المنظمة ذكرت أيضا أن معظم هؤلاء لديهم النوع الثاني من الداء الذي يمكن الوقاية منه بشكل كبير من خلال الرياضة والنظام الغذائي الصحي المتوازن.
صورة من: picture-alliance/dpa/J. Kalaene
الأسرة.. المُنقِذ!
اختارت منظمة الصحة العالمية والفيدرالية الدولية لداء السكري هذه السنة شعار "الأسرة ومرضى السكري" نظرا لدور الأسرة في حياة الأطفال، خصوصا في السنوات الأولى من عمرهم. فالأسرة هي القادرة على التدخل في عادات الأكل والشراب والرياضة لدى الأطفال.
صورة من: drubig-photo - Fotolia
قاتل!
تتوقع المنظمة العالمية للصحة أن يحتل داء السكري المرتبة السابعة ضمن قائمة أسباب الوفاة الرئيسية بحلول عام 2030. وقد بلغ عدد الوفيات السنوية بسبب مضاعفاته خمسة ملايين شخص.
صورة من: picture-alliance/P. Steuer
مسبب لأمراض أخرى
قد يكون مرض السكري سببا رئيسيا في الاصابة بالعمى والفشل الكلوي بالإضافة إلى النوبات القلبية والسكتات الدماغية، فضلا عن بتر الأطراف السفلى، وفق تقرير لمنظمة الصحة العالمية، التي تؤكد على إمكانية تجنبه باتباع نظام غذائي صحي.
صورة من: picture-alliance/dpa/E. Kennedy Brown
لتجنب الإصابة
تدعو منظمة الصحة الغذائية إلى اتباع نظام غذائي صحي، كما تنصح بممارسة النشاط البدني بانتظام، والحفاظ على الوزن الطبيعي للجسم، وتجنب التدخين، من أجل منع الإصابة بالسكري من النوع الثاني أو تأخر ظهوره. الكاتب: مريم مرغيش