أفادت شبكة "ان بي سي" التلفزيونية الأميركية أن اسمي الشقيقين خالد وابراهيم البكراوي، اللذين فجرا نفسيهما في مترو بروكسل ومطارها، كانا مدرجين على القوائم الأميركية للأشخاص المشتبه فيهم بالإرهاب.
إعلان
نقلت شبكة "إن بي سي" التلفزيونية الأميركية مساء أمس الخميس (24 مارس/آذار 2016) عن مسؤولين أميركيين، طلبا منها عدم نشر هويتهما، أن اسمي الشقيقين البكراوي كانا مدرجين على إحدى قوائم الأشخاص المشتبه بارتباطهم بالإرهاب، مشيرة إلى أن مصدريها "لم يحددا على أي قائمة تحديدا من هذه القوائم العديدة" للمشبوهين بالإرهاب ورد اسما الشقيقين البلجيكيين.
وحاولت وكالة فرانس برس التحقق من هذه المعلومات من "المركز الوطني لمكافحة الإرهاب" المسؤول عن تبادل المعلومات بين كل أجهزة الاستخبارات الأميركية في ما يتعلق بالبيانات المتعلقة بالمتطرفين المحتملين، إلا أن المركز لم يرد على أسئلة الوكالة.
وكان ابراهيم البكراوي قد فجر نفسه في مطار بروكسل مع انتحاري ثان، في حين فجر شقيقه خالد نفسه في محطة مترو في العاصمة البلجيكية. والخميس أكدت وزارة العدل الهولندية أن تركيا رحلت إبراهيم البكراوي إلى هولندا في تموز/يوليو الماضي.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أعلن الأربعاء أن أحد الانتحاريين الثلاثة، الذين شاركوا في الاعتداء الدامي في مطار بروكسل، كان اُعتقل في جنوب تركيا في حزيران/يونيو 2015 وتم ترحيله إلى بلجيكا التي أطلقت سراحه. وفي حين لم يحدد اسم هذا الشخص، قال مسؤول تركي كبير لفرانس برس إنه إبراهيم البكراوي. وأضاف أردوغان "رغم أننا أبلغناهم أن هذا الشخص مقاتل إرهابي أجنبي، لم تتمكن السلطات البلجيكية من إثبات أن له صلة بالإرهاب". وأوضح ان هولندا كانت أيضا معنية بهذه العملية لأن الشخص المعني كان طلب أولا ترحيله إلى هذا البلد.
م.م/ ش.ع (أ.ف.ب)
العالم يتضامن مع بروكسل بعد الثلاثاء الدامي
بعد ثلاثاء دام ضرب العاصمة البلجيكية بروكسل توالت الإدانات من زعماء العالم للهجوم الإرهابي، والوقوف مع بلجيكا وشعبها في وجه الإرهاب، الذي خلف عشرات القتلى والجرحى.
صورة من: picture-alliance/dpa/M.Klostermann
الرئيس الأمريكي باراك أوباما أدان الهجمات الإرهابية بالقول: "يجب أن نقف معاً بغض النظر عن جنسيتنا أو عرقنا أو ديننا لمكافحة آفة الإرهاب. ونستطيع هزيمة من يهددون سلامة وأمن الناس في جميع أنحاء العالم وسنهزمهم".
صورة من: picture alliance/abaca/O. Douliery
قال رئيس الاتحاد الأوروبي دونالد توسك إن التكتل سوف يساعد "بلجيكا وأوروبا ككل على مكافحة تهديد الإرهاب الذي نواجهه جميعاً".
صورة من: Getty Images/AFP/J. Thys
المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل عبرت عن صدمتها من هذه الهجمات الإرهابية مضيفة أن منفذيها لا يراعون قيم الإنسانية وهم أعداء لكل قيم أوروبا، لكن المجتمعات الحرة ستثبت في النهاية أنها أقوى من الإرهاب.
صورة من: Reuters/S. Loos
أدان وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير الهجمات قائلاً: "أدين هجمات بروكسل بأقصى لهجة ممكنة، إنها تستهدف قلب أوروبا وتوجه بخستها الإجرامية للناس العزل"، مؤكداً أن أوروبا "تقف في هذه الساعات العصيبة متكاتفة مع بعضها البعض، فبروكسل ليست وحدها، باستطاعة أصدقائنا البلجيك أن يراهنوا على دعمنا".
صورة من: picture-alliance/dpa/W. Kumm
من جانبه أعلن الرئيس الفرنسي فرنسوا أولاند أن "أوروبا كلها مستهدفة من خلال اعتداءات بروكسل، مضيفاً أن على أوروبا "اتخاذ كل الإجراءات الضرورية إزاء خطورة التهديد".
صورة من: Reuters
الأزهر أدان هو الآخر الهجمات بشدة، معتبراً أنها "جرائم نكراء تخالف تعاليم الإسلام السمحة".
صورة من: picture-alliance/dpa
أما زيغمار غابريل نائب المستشارة الألمانية فقد عبر عن تضامنه قائلاً: "نقف بقوة إلى جانب جارتنا، وألمانيا تشاطر الشعب البلجيكي الأحزان في هذه الساعة العصيبة"، مضيفاً أن "الإرهاب لن يدفع أوروبا إلى التخلي عن قيم الإنسانية والانفتاح والحرية".
صورة من: picture-alliance/dpa/B. von Jutrczenka
أدان الرئيس التركي رجب طيب إردوغان الهجمات قائلاً: "تؤكد الهجمات البشعة في بروكسل مجدداً أن الإرهاب لا يمكن أن يكون أسلوباً للكفاح من أجل الحرية. ويؤكد مرة أخرى الحاجة إلى كفاح مشترك ضد كل أشكال الإرهاب".
صورة من: Getty Images/AFP/A.Altan
اعتبر رئيس الحكومة التشيكي بوغوسلاف سوبوتكا هذه الهجمات بمثابة "اعتداء على القيم الجوهرية للديمقراطية والحرية، معبراً عن تعازيه لأهالي الضحايا الأبرياء.