بالرغم من أن استهلاك الشمندر ضعيف نسبياً بالمقارنة مع باقي الخضراوات، غير أنه يمنح الجسم فوائد عديدة. كما يمكن استخدامه لإعداد وجبات لذيذة.
إعلان
قد لا يُبدي البعض أهمية كبيرة بالشمندر، إذ يعتبر مثلاً لدى الألمان نوعاً من الخضراوات "المملة" التي لا تتواجد في مطبخ المنزل، وبالتالي تغيب عن قائمة الخضراوات التي يتم طهيها وتناولها حسب مطبخ كل بلد. بيد أن هذا النوع من الخضراوات "المملة" يمنح الجسم فوائد جمة.
فقد توصلت أحدث الدراسات العلمية إلى أن سلطة الشمندر تعمل على تكوين كريات الدم الحمراء، إذ أن الشمندر غني بالمعادن والفيتامينات وحمض الفوليك وأيضا فيتامين (ب)، الذي له دور أساسي في تكوين كريات الدم الحمراء. كما أنه يحتوي على مادة البيتانين. وتقول الباحثة في مجال التغذية كارين ريمان: "البيتانين هي المادة الملونة في الشمندر وتستخدم كمادة لإضفاء اللون على المربى أو الصلصة أو الحلويات، بالإضافة إلى ذلك للشمندر فوائد صحية. فكمضاد للأكسدة يحمي الخلايا من المؤثرات الضارة، ويحتوي على مركبات عضوية تقي من الإصابة بالسرطان وتقلل من الإصابة بأمراض القلب".
وأوضحت الدراسات أن عصير الشمندر مفيد جداً، إذ أن نصف لتر من عصير الشمندر يخفض من ضغط الدم بعد نصف ساعة من تناوله، وهذا التأثير الإيجابي لا يأتي من المادة الملونة أو الفيتامينات، وإنما من النيترات التي كانت نظرة العلماء إليها سلبية، إذ تنتقل عبر الأسمدة إلى النبات ومن الممكن أن تتحول النيترات داخل جسم الإنسان إلى مركبات محفزة على الإصابة بالسرطان. لكن من ناحية أخرى، تظهر الدراسات الحديثة آثاراً صحية إيجابية للنيترات، إذ يمكنها توسيع الأوعية الدموية وبذلك خفض ضغط الدم، ولكن كالعادة الأمر يتوقف على الكمية الصحيحة حسب ما ترى الباحثة الألمانية كارين ريمان.
مُتعدد الاستخدام
ويستخدم الشمندر في إعداد العديد من الوجبات وأنواع الحساء المختلفة، خاصة حساء الخضار الروسي الشهير "بورشت". ويتم إعداد هذا الحساء من خلال غلي الشمندر في الماء وإضافة الكرفس واللفت والجزر، تم تترك الخضراوات على النار لمدة عشرين دقيقة وبعد ذلك تقدم مع فطر طازج وقشدة مالحة، لتجمع بذلك بين المذاق الطيب وتعود بالفائدة على الصحة.
هذا ويمكن أيضاً تناول الشمندر الطازج بعد الطعام ويُضاف إليه الكراميل مع عصير التفاح والكرز. كما ُينصح بتقشير الشمندر عندما يبرد، ويمكن التخلص من القشرة بسهولة عندما يبرد، ومن المفيد استخدام قفازات المطبخ أو القفازات التي تستخدم مرة واحدة.
ر.م/ ي.أ
خضر وفواكه تحميك من نزلات البرد في الشتاء
يحتاج الجسم في فصل الشتاء إلى أغذية خاصة تزوده بالطاقة الكافية وتحميه من نزلات البرد التي تكثر في هذا الفصل. وهناك فواكه وخضر تفي بهذا الغرض وينبغي الحرص على تناولها للحفاظ على صحة الجسم ووقايته من الأمراض.
صورة من: Fotolia/Birgit Reitz-Hofmann
من المعروف أن للحمضيات قيمة غذائية متعددة، فهي غنية بالألياف وبالفيتامينات والمعادن وكذلك هي مصدر للسكريات التي تزود الجسم بالطاقة. ويبقى البرتقال على سبيل المثال، العلاج المثالي لمقاومة نزلات البرد وأهم مصدر مضاد للفيروسات.
صورة من: Fotolia/Claude Calcagno
رغم أن الأناناس من الفاكهة الاستوائية، إلا أنها تنتشر في أغلب دول العالم. ويحتوى الأناناس على كميات كبيرة من السكر وغني جدا بالفيتامينات وبالخصوص فيتامين (ج) الذي يلعب دورا مهما في الوقاية من حالات الإنفلونزا والبرد خاصة في فصل الشتاء.
صورة من: picture-alliance/Arco Images GmbH/J. Pfeiffer
ينتشر التفاح في جميع أنحاء العالم وفوائده لا تعد ولا تحصى، و100 غرام من التفاح تحتوي على 85 في المائة من الماء و30 نوع من الفيتامينات والمعادن. إضافة إلى ذلك يوفر التفاح كمية كبيرة من الطاقة عن طريق سكر الفركتوز كما يحتوي على نواتج أيضية ثانوية مضادات للأكسدة وتقوي الجهاز المناعي.
صورة من: Siamak Javid
يعد الثوم من أقدم النباتات على مر العصور واستعمل لعلاج العديد من الأمراض في حضارات قديمة، وقد أظهرت الدراسات أن تناول الثوم بانتظام يساعد على تقوية جهاز المناعة لدى الانسان ويقيه من الإصابة بنزلات البرد في فصل الشتاء.
صورة من: Colourbox/Haivoronska_Y
جذر الشمندر، أو ما يطلق عليه "البنجر"، هو خضار شتوي غني بالكثير من العناصر الغذائية، أما المسؤول عن اللون الأحمر القاتم في هذه النبتة فهو التركيز العالي لمادتي البيتانين والبوليفينول المسؤولتين أيضا على تقوية جهاز المناعة في الجسم.
رغم أن السبانخ ليست غنية جدا بالسعرات الحرارية لكنها تحتوي على العديد من الفيتامينات والأملاح المعدنية الصحية وجزء لا بأس به من البوتاسيوم والكالسيوم. كما تحتوي السبانخ على الكاروتينات المهمة جدا لبشرة الجلد أيام فصل الشتاء القاسية.
صورة من: Fotolia/nata_vkusidey
لا تخلو العديد من الأطباق والمأكولات من الجزر لثرائه بالعناصر والمواد الغذائية الهامة. ويحتوي الجزر على طليعة الفيتامين (A)، المؤثر المباشر على العين، كما أنه غني جدا بالبيتاكاروتين الذي يحافظ على الأغشية المخاطية والجلد بصحة جيدة.
صورة من: Colourbox
يعتبر القرنبيط من الخضروات المفيدة في فصل الشتاء وذلك لإحتوائه على أملاح معدنية وفيتامينات. كما أنه غني بالمركبات العضوية مثل الجلاكوسينولات والفلافونويد، وهي مركبات مضادة للأكسدة ولها العديد من الفوائد الصحية.
صورة من: Fotolia/Mariusz Blach
القرع مصدر مهم للغذاء عند البشر وخضرة ذات شعبية كبيرة في فصل الشتاء. والقرع أو اليقطين كما يسمى أيضا، غني بالبيتا كاروتين، و يحتوي على نسبة قليلة من السعرات الحرارية، لذلك فهو يعتبر خضرة مثالية لاتباع نظام غدائي صحي في فصل الشتاء.
صورة من: Colourbox/G.Andrushko
تتعدد فوائد الكرنب الغذائية والصحية، فالكرنب له قيمة غذائية عالية وهو غني بالكربوهيدرات المركبة ويحتوي على نسبة عالية من فيتامين (سي) كما أنه غني بألياف تساعد على تخفيض كولسترول الدم.