أكدت نتائج الانتخابات البرلمانية في العراق اليوم الجمعة بقاء الاسلاميين الشيعة في السلطة بعدما منحتهم عددا من المقاعد يقل قليلا عن الاغلبية ومهدت الطريق لبدء مفاوضات حول تشكيل حكومة وحدة وطنية تدعمها الولايات المتحدة. واظهرت النتائج حصول الائتلاف العراقي الموحد على 128 مقعدا وهو أقل بعشرة مقاعد عن العدد اللازم للاحتفاظ بالاغلبية الطفيفة التي حصل عليها في الانتخابات التي جرت العام الماضي لاختيار الجمعية الوطنية المؤقتة وهي الانتخابات التي قاطعها العرب السنة. وامام الاحزاب المشاركة في الانتخابات مهلة مدتها يومان للطعن في النتائج قبل التصديق عليها واعتبارها نهائية. وانخفض بشدة عدد المقاعد التي فازت بها الكتلة الكردية الرئيسية لتحصل على 53 مقعدا فيما حصل التجمعان السنيان الرئيسيان معا على 55 مقعدا بعدما حصل أحدهما على 44 مقعدا والاخر على 11 مقعدا. وحصلت القائمة العلمانية التي يتزعمها رئيس الوزراء السابق اياد علاوي والتي كان يفضلها مسؤولون أمريكيون على 25 مقعدا بينما فازت سبعة تجمعات أخرى تشمل أكرادا وسنة وشيعة وتركمانا ومسحييين ويزيديين على ما يتراوح بين مقعد وخمسة مقاعد لكل منها. (رويترز)