الصحة العالمية تصنف إدمان الجنس والألعاب الإلكترونية كأمراض
٢١ مايو ٢٠١٩
في عصر العولمة وتأثير العالم الرقمي المتسارع، لم تعد الفيروسات والميكروبات والفطريات مسببات المرض الوحيدة، بل أضيفت إليها أمراض من قبيل إدمان الجنس وإدمان العقاقير وإدمان الشوكولاتة وإدمان الألعاب الإلكترونية.
إعلان
منظمة الصحة العالمية WHO باتت تضيف كل عام أمراضاً جديدة إلى قائمتها التي تصدرها منذ 30 عاماً حتى وصل عدد الأمراض المذكورة في القائمة 55 ألفاً. هذا الأسبوع تجتمع المنظمة في جنيف لإصدار النسخة 11 من القائمة المذكورة الموسومة اختصاراً ICD ، والتي اطلقت مسودتها في العام المنصرم.
وأصبح السلوك الجنسي القهري وإدمان الألعاب الإلكترونية بين ما تم إدراجه حديثا على التصنيف الدولي للأمراض التابع لمنظمة الصحة العالمية. وسوف يتم تبني القائمة المعدلة رسميا في الاجتماع السنوي لدول أعضاء منظمة الصحة العالمية الذي يستمر أسبوعا والذي بدأ أمس الاثنين في جنيف.
ويمكن للأطباء استخدام كود منظمة الصحة العالمية الجديد "6 سي 51" (6C51) متى أرادوا تشخيص إصابة شخص لا يمكنه السيطرة على الدافعية للعب الألعاب الإلكترونية وكود "6 سي 72" (6C72) للإدمان الجنسي، بما في ذلك مشاهدة الأفلام الإباحية عبر الانترنت. وهذا سوف يسمح لسلطات الصحة الوطنية بجمع الإحصائيات بشأن هاتين الظاهرتين ومراقبة الاتجاهات وتخصيص ميزانية وفقا لذلك.
وبحسب منظمة الصحة العالمية، يحدث السلوك الجنسي القهري عندما تصبح الأنشطة الجنسية مهيمنة للغاية في حياة المرء لدرجة أنه/أنها يتجاهل الصحة الشخصية وغيرها من الأنشطة والمسؤوليات على مدار فترة من الزمن. وفي ألمانيا، هناك ما يقدر بـ500 ألف شخص يدمنون العلاقات الجنسية أو مشاهدة الأفلام الإباحية ويتضرر عدد مماثل من الشركاء أو أفراد الأسرة بشكل غير مباشر، بحسب المعالج الجنسي الألماني هايكه ميلتسر. وأثارقرار إضافة إدمان الألعاب الإلكترونية إلى قائمة منظمة الصحة العالمية احتجاجا من جانب صناعة الألعاب الإلكترونية التي انتابها القلق من أن يتم اعتبار اللعب المكثف شيئا يتطلب علاجا.
غير أن منظمة الصحة العالمية تقول إنه يجب ألا يتم تشخيص الإصابة باضطراب الألعاب الإلكترونية إلا في حالة استمرار الإدمان لعام على الأقل وإذا ما كان يضر بشكل ملحوظ بقدرة اللاعب على الأداء في المدرسة أو العمل أو بين أسرته وأصدقائه. وبحسب منظمة الصحة التابعة للأمم المتحدة، هناك طلب لعلاج إدمان الألعاب الإلكترونية في الكثير من مناطق العالم. وقال روبرت جاكوب، خبير تصنيف الأمراض في منظمة الصحة العالمية: "غير أنه يجب ألا يتم تصنيف أحد على أنه مريض ببساطة لأنه يلعب كثيرا على حاسوبه الإلكتروني أو هاتفه الجوال".
م.م/ ط.أ (د ب أ)
هؤلاء النجوم متهمون بالتحرش الجنسي والاغتصاب
استطاعت حملة "مي تو" أو "أنا أيضا" أن تسلط الضوء على ظاهرة التحرش الجنسي عبر العالم، الحملة أزاحت الغطاء عن العديد من الفضائح الجنسية للمشاهير كما أسقطت الكثير من الأقنعة.
صورة من: getty images / picture-alliance
سعد لمجرد واتهام بالاغتصاب
خمسة أشهر قضاها النجم المغربي وراء القضبان في سجن فرنسي، بعد أن اتهمته فتاة فرنسية باغتصابها وضربها في أكتوبر من عام 2017، وقد حصل صاحب أغنية "لمعلم" على الإفراج المؤقت وقام بإنتاج أغنية جديدة لكن القضية مازالت تنظر أمام القضاء الفرنسي.
صورة من: Getty Images/AFP/F.Belaid
كيفن سبيسي يتحرش بطفل
اتهم الممثل أنتوني راب الممثل كيفن سبيسي بالتحرش به عام 1986 عندما كان راب وقتها يبلغ من العمر 14 عاما. وقال سبيسي إنه لا يذكر الواقعة وقدم اعتذارا لكن الأصوات ارتفعت في هوليوود بضرورة معاقبة سبيسي وكان أول رد فعل هو رفع دوره من فيلم (أول ذا موني إن ذا ورلد) ،الذي اكتمل تصويره، وإعادة تصويره بممثل آخر.
صورة من: picture alliance/dpa/M. Balk
تصرفات مخلة بالآداب
اتهمت امرأة النجم الأمريكي مايكل دوجلاس بفعل تصرفات مخلة بالآداب وقالت إنه تحرش بها لفظيا مرارا وأتى بفعل غير لائق أمامها عندما كانت تعمل لديه في الثمانينات. وقالت إن دوجلاس استخدم مرارا ألفاظا خارجة وإن الأمر وصل إلى حد تحسسه أعضاءه التناسلية أمامها خلال اجتماع عمل في شقته في نيويورك عام 1989.
صورة من: Imago/Granata Images
وودي ألن والتحرش بابنته
اتهمت ابنة وودي ألن بالتبني المخرج السينمائي الشهير بالتحرش بها قبل أكثر من 25 عاما. وقالت إن ألن لمس مناطق حساسة من جسدها عندما كانت في السابعة من العمر. ونفى ألن (82 عاما) مرارا الاتهام الذي وجه إليه في بادئ الأمر عام 1992 وتجدد مؤخرا مع حملة "مي تو".
صورة من: Getty Images/J. Merritt
بن أفليك وسلسلة من الاتهامات
واجه أفليك عدة اتهامات بالتحرش الجنسي في أعقاب حملة "مي تو" وفي مقدمتها اتهام الممثلة هيلاري بورتون التي اتهمت الممثل الأمريكي بالتحرش بها قبل 14 عاما، كما واجه الممثل الحاصل على الأوسكار اتهامات أخرى من نجمات وعاملات في صناعة السينما.
صورة من: picture-alliance/dpa/Reynolds
داستن هوفمان والتحرش بمتدربة
اتهمت امرأة الممثل الأمريكي الشهير داستن هوفمان بالتحرش بها جنسيا عندما كانت متدربة مراهقة في موقع تصوير فيلمه التلفزيوني (ديث أوف إيه سيلزمان) عام 1985. واعتذر الممثل في بيان له عن ذلك التصرف وقال إنه يحترم النساء وأن ذلك التصرف "لا يعبر عنه".
صورة من: Studiocanal
50 امرأة في مواجهة الكوميدي الشهير
يعد مسلسل "عرض كوسبي" الشهير واحدا من أنجح المسلسلات الكوميدية في ثمانينيات القرن الماضي، لكن كوتسبي اشتهر أيضا بمسلسل الاتهامات الجنسية في السنوات الأخيرة، إذ يواجه تهما تتعلق بالاغتصاب والاعتداء الجنسي على خمسين امرأة ومايزال القضاء الأمريكي ينظر في هذه القضايا.
صورة من: Reuters/C. Mostoller
لعنة التحرش الجنسي التي لاحقت بولانسكي 40 عاما
اعتقل المخرج البولندي رومان بولانسكي عام 1977 في الولايات المتحدة الأمريكية بتهمة اغتصاب قاصر بعد تخذيرها وهو الأمر الذي اعترف به المخرج الحاصل على الأوسكار، غير أنه هرب من الولايات المتحدة الأمريكية إلى أوروبا وظل ملاحقا قضائيا ولم يتمكن من دخول الأراضي الأمريكية مرة أخرى.
صورة من: Getty Images/AFP/J. Skarzynski
النساء متهمات أيضا بالتحرش
تواجه المغنية الأمريكية ماريا كاري اتهاما بالتحرش الجنسي بحارسها الشخصي السابق الذي قال إنها "كانت تقوم بسلوكيات جنسية لأجل لفت انتباهه"، وقال إن ماريا سألته خلال إحدى الرحلات أن يأتي إلى غرفتها لأجل أخذ حقائب لها، لكن عندما وصل هناك وجدها ترتدي قميص نوم شفاف ومفتوح.
صورة من: Getty Images/E.Gologursky
فضيحة المنتج الهوليوودي التي قلبت العالم
حملة "مي تو" المناهضة للتحرش الجنسي جاءت بعد اتهام المنتج السينمائي هارفي وينستين، بتحرشه جنسيا بأكثر من 60 امرأة في هوليوود، في شهر أكتوبر2017، وهي الفضيحة التي كشفت عنها صحيفتي "نيويورك تايمز" و"ذا نيويوركر". وشملت قائمة ضحايا هارفي وينستين العديد من الممثلات الأمريكيات، من أبرزهن المكسيكية سلمى حايك، وروز ماكجوان.