1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الصحة العالمية: جائحة كورونا سيمتد أثرها لعقود مقبلة

٣١ يوليو ٢٠٢٠

ترى المنظمة الدولية أن تفشي جائحة كورونا في أنحاء العالم من الكوارث التي سيمتد أثرها إلى وقت طويل في المستقبل. على جانب آخر تتصاعد المخاوف في أوروبا من عدم الالتزام بالتدابير الصحية الوقائية بسبب درجات الحرارة المرتفعة.

عمال يقومون بدفن أشخاص توفوا بفيروس كورونا في البرازيل
تتوقع منظمة الصحة أن تستمر تأثيرات جائحة كورونا في العالم لعقود مقبلةصورة من: Reuters/R. Moraes

قال تيدروس أدهانوم جيبريسوس المدير العام لمنظمة الصحة العالمية اليوم الجمعة (31 يوليو/تموز 2020) إن تفشي فيروس كورونا المستجد في أنحاء العالم من الكوارث التي سيمتد أثرها إلى وقت طويل في المستقبل.

جاءت تصريحاته أمام اجتماع للجنة الطوارئ في المنظمة وفقا لما جاء في نشرتها. وقال تيدروس "الجائحة هي أزمة صحية تحدث مرة كل قرن وتبعاتها ستظل محسوسة لعقود مقبلة".

وقال تيدروس إن على الرغم من أن المعرفة عن الفيروس الجديد زادت لكن الكثير من الأسئلة لا زالت دون إجابة ولا يزال الأفراد معرضون للخطر جراء المرض. وتابع: "النتائج المبكرة من دراسات الأجسام المضادة ترسم صورة ثابتة وهي أن أغلب شعوب العالم تبقى سريعة التأثر بهذا الفيروس حتى في المناطق التي شهدت انتشارا واسعا للمرض".

وأضاف "الكثير من الدول التي ظنت أنها تخطت الأسوأ تكافح الآن في مواجهة بؤر تفش جديدة. وبعض الدول التي كان تأثرها أقل في الأسابيع الأولى تشهد الآن أعدادا متزايدة لحالات الإصابة والوفيات".

مخاوف بسبب ارتفاع الحرارة في أوروبا

تزداد المخاوف من انتشار الفيروس مع ارتفاع درحات الحرارة ما قد يسبب عدم الالتزام بالتدابير الوقائية من المرضصورة من: picture-alliance/dpa/M. Scholz

من ناحية أخرى، شهدت أوروبا الغربية اليوم ارتفاعا شديداً في درجات الحرارة التي تجاوزت 40 درجة في بعض المناطق، ما دفع السلطات إلى تذكير المصطافين الذين تدفقوا إلى الشواطئ دون كمامات بأن الوباء لا يزال موجوداً.

وصدر في فرنسا تنبيه في ثلث مناطق البلاد من خطر حصول موجة حرارية أو عواصف رعدية. وارتفعت الحرارة إلى بين 40 و41 درجة في الظل، في المنطقة الباريسية ووسط البلاد وجزء من شمالها الشرقي.

ونبّهت المديرية العامة للصحة لضرورة "مواصلة احترام التباعد الاجتماعي ووضع الكمامة"، ودعت إلى إيلاء اهتمام خاص بكبار السنّ.

واستقبلت المسابح العامة في ألمانيا عددا قليلا من الناس هذا العام نتيجة القيود المتعلقة بكوفيد-19، في حين كانت تعمل عادة بكامل طاقتها.

وأعلنت أجهزة الرصد الجوي في بريطانيا وألمانيا أن الجمعة هو أشد أيام العام حرّا حتى الآن. لكن مكتب الأرصاد الجوية البريطاني قال إن موجة الحر قصيرة الأمد.

وبقيت الحرارة معتدلة في مناطق البلاد الشمالية، في حين تجاوزت الجمعة 30 درجة في المناطق الجنوبية، لكنها ستتراجع بشكل كبير نهاية الأسبوع قبل أن ترتفع إلى أكثر قليلا من 20 درجة.

ع.ح./ص.ش. (رويترز، أ ف ب)

 

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW