يمتلك مقتدى الصدر 40 نائبا في البرلمان، ويتولى ستة من عناصر قيادات تياره ست وزارات خدمية في الحكومة.

التيار الصدري ينضوي تحت رايته ملايين العراقيين الشيعة، هم في الغالب من الفقراء وألأميين، لكنهم شكلون ثقلا سياسيا ضاغطا.

يمتلك مقدتى الصدر ميلشيا مسلحة تدعى" جيش المهدي" . وقد دخلت في عدة معارك مع القوات الامريكية والعراقية بين اعوام 2004 و2008 ، حين أعلن مقتدى الصدر عن حل هذه الميلشيا.

بعد 9 نيسان 2003 ، ظهرت صور مقتدى الصدر في كل مكان. اتهم بالمشاركة والتخطيط لجريمة قتل السيد عبد المجيد الخوئي نجل المرجع الشهير في حرم مرقد الأمام علي بالنجف.

الضاحية الجنوبية الفقيرة لمدينة بغداد هي مدينة الثورة التي سماها النظام السابق مدينة صدام، وغيرها الصدريون الى مدينة الصدر المقدس. قاعدة مليونية تدعم مقتدى الصدر وتعد معقله القوي الذي شهد معارك عديدة ضد الامريكيين وضد الجيش العراقي بعد 2003.

ليس الصدر مرجعا شيعيا، ولم يحصل على تأهيل حوزوي يتيح له التصدي للمرجعية، لكن اتباعه يقدسونه ويصلون ورائه وهم يرتدون الكفن تعبيرا عن استعدادهم للشهادة في سبيله.

يعتقد البعض أن ميلشيا جيش المهدي خلقت نوعا من التوازن مع تنظيم القاعدة في سنوات الحرب الطائفية في 2006 و2007 و2008 ، لكن آخرين يعتبرون جيش المهدي مسؤولا عن جرائم قتل طائفية على الهوية في السنوات المذكورة.

يمتلك الصدر اليوم مجموعة مؤسسات منها شبكة تلفزيون الأضواء واذاعة العهد وإذاعة القرآن وجريدة الحوزة الناطقة، ومؤسسة الشهيد الاول الخيرية. في الصورة عناصر المؤسسة الخيرية يوزعون مواد اغاثة على مسيحيين في جنوب بغداد حاصرتهم الحرب الطائفية سنة 2007.

يرتدي مسلحو جيش المهدي الملابس السوداء، ويتولون في المناسبات مهام الشرطة والجيش في مناطق نفوذ التيار.

أقام الصدر تنظيما نسويا كبيرا ، فرض شكلا من الحجاب مطورا عن ملابس النساء في جنوب لبنان الخاضع لسلطة حزب الله. التشدد مع الناس سمة تميز الصدريين، رغم ان منهم نائبات في البرلمان.

انشقت عن جيش المهدي تنظيمات مسلحة ، اشهرها عصائب اهل الحق وجيش المختار وغيرها، أخذت تتولى مهام القوات المسلحىة وتمارس النفوذ في مناطق معينة يسيطر عليه التيار الصدري، الذي بات يعرف برلمانيا بكتلة احرار. المؤلف : ملهم الملائكة المحرر: حسن ع حسين