"الصينيون غير مرغوب بهم"- طاهٍ معروف يثير الاستياء بألمانيا
١٥ مايو ٢٠٢٠
أثار أحد الطهاة المعروفين في مدينة دوسلدورف الألمانية موجة استياء واسعة بعد أن أعلن أن الصينيين "غير مرغوب بهم" في مطعمه. ورغم أن الطاهي حاول تعديل موقفه، لكن يبدو أن محاولته لم تنجح.
لكن عند الإعلان عن إعادة فتح المطعم، أثار صاحبه، الطاهي الفرنسي المعروف جان كلود بورجويل، جدلاً واسعاً. بورجويل (73 عاماً) يوم الأربعاء (13 أيار/مايو) كتب على فيسبوك: "سنبدأ يوم الجمعة (...) لكن الصينيين غير مرغوب بهم".
منشور الطاهي الفرنسي أثار موجة استياء واسعة على وسائل التواصل الاجتماعي. وجاء في أحد ردود الفعل: "يجب أن يشعر مطعم إم شيفشن بالعار (...) ما قاله جان كلود بورجويل مثير للاشمئزاز".
ردود الفعل على المنشور دفعت الطاهي إلى محاولة تعديل موقفه عبر منشور آخر على صفحة المطعم على فيسبوك، زاعماً بأنه كتب منشوره الأول "بدون تفكير" وأنه صاغه "صياغة خاطئة". وحاول بورجويل تبرير منشوره الأول بأنه لم يكن يقصد جميع الصينيين بل "الدكتاتوريين منهم". وجاء في المنشور: "أنا ابن الثورة الفرنسية وأكره جميع الدكتاتوريين في هذه العالم".
وتابع: "يعمل أشخاص من تسع جنسيات مختلفة في مطعمنا. زوجتي آسيوية وأنا أجنبي في هذا البلد"، وأضاف: "اطمئنوا، يمكن أن أتّهم بأشياء كثيرة، ولكن ليس بالعنصرية بالتأكيد، فأنا لا أتسامح معها".
تلقى المنشور الثاني أكثر من 500 تعليق خلال 24 ساعة، ليتعذر بعدها الوصول إلى صفحة المطعم على فيسبوك.
شاع استخدام مصطلح "الصواب السياسي" لوصف اللغة التي تهدف إلى تجنب الإساءة لأي طرف. مبدأ لا يمكن الحفاظ عليه في سوق الطعام، فعلى أرفف المتاجر الإيطالية يلتقي هتلر مع ستالين، وفي الولايات المتحدة يثير "آيس كريم" الجدل.
صورة من: picture alliance/ANP/P. Stam de Jonge
"هاريبو" تواجه اتهامات بالعنصرية بسب هذه الحلوى
شفاه غليظة وأنف كبير: هذه الحلوى الصغيرة كان من المفترض أن ترمز لرحلة أحد البحارة حول العالم والأشياء التي جمعها من الرحلة. موجة احتجاجات شديدة واجهتها شركة "هاريبو" بعد إنتاج هذه الحلوى، إذ اتهمها البعض في السويد والدنمارك تحديدا بالعنصرية. وكرد فعل على هذه الاتهامات، قررت الشركة الألمانية سحب المنتج من البلدين، لكن الطلب عبر الإنترنت مازال متاحا.
صورة من: picture alliance/dpa/R. Vennenbernd
اجتجاجات ضد مثلجات "إسكيمو"
تحتل مثلجات "إسكيمو باي" مكانا مميزا في السوق الأمريكي كأقدم نوع من المثلجات في العالم، لكن هذه المثلجات تواجه انتقادات مستمرة بين الحين والآخر بسبب اسم "الإسكيمو" الذي يزعج شعب الإنويت الذين يعيشون في شمال الكرة الأرضية والمعروفين باسم "الإسكيمو" كنوع من الازدراء لهم. إذ يعني الاسم "الناس الذين يأكلون الطعام النيء".
صورة من: Imago/ITAR-TASS/V. Matytsin
حلوى لذيذة واسم مثير للجدل
محشية بالقشدة ومغطاة بالشوكولاتة: حلوى لذيذة تحظى بشهرة واسعة في عدة دول أوروبية لكنها تواجه مشكلة كبيرة في اسمها المعروف بالهولندية "موركوب" والتي تعني "رأس الرجل الأفريقي". شركة هيما الهولندية قررت تغيير الاسم الذي يواجه انتقادات عديدة، فاعتبارا من نهاية آذار/مارس 2020 سيطلق عليها اسم "كرة الشوكولاتة".
صورة من: picture alliance/ANP/P. Stam de Jonge
نبيد هتلر على أرفف المتاجر الإيطالية
هتلر وستالين وموسوليني؟ تنتعش في الأسواق الإيطالية التجارة القائمة على صور وأسماء مثيرة للجدل لبعض المنتجات، لاسيما في الأماكن السياحية التي تكتظ فيها أرفف المتاجر بالمشروبات الكحولية التي تحمل أسماء شخصيات ديكتاتورية. ووفقا لبيانات التجار، فإن أنواع النبيذ التي تحمل رموزا لها علاقة بحقبة النازية، تلقى رواجا بين السياح الألمان.
صورة من: picture-alliance/Cover Images/A. Thompson
هتلر يهدد مستقبل سياسية ألمانية
جدل شهدته ألمانيا قبل عامين، عندما قرر حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني الشعبوي فتح التحقيق مع عضوته جيسيكا بيسمان. والسبب: انتشار صور لها على الإنترنت وهي جالسة في مطبخ وخلفها زجاجات نبيذ عليها صورة هتلر. انتهت التحقيقات بلفت نظر فقط للسياسية.
طبق "شرائح الغجر" يحتفظ باسمه
شرائح اللحم المقلية مع صلصة البصل والطماطم والفلفل، وجبة شهيرة يعرفها الكثير من الناس في ألمانيا والنمسا باسم "شرائح الغجر"، اسم يثير الكثير من الجدل. اتحاد خاص بطائفتي السينتي والروما طالب في 2013 بتغيير اسم الوجبة، لكن دون نجاح، فالطبق مازال يقدم بهذا الاسم في معظم المطاعم. ميريام بنإيكه/ ا.ف