1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الصين تعترف بالمجلس الانتقالي الليبي كـ "شريك مهم في الحوار"

٢٢ يونيو ٢٠١١

اعترفت الصين بالمجلس الانتقالي "شريكا مهما في الحوار"، معتبرة أن المجلس أصبح "قوة سياسية رئيسية في البلاد"، كما أعربت عن أملها في أن يُولي طرفا الصراع اهتمامهما للبلاد ومصالح شعبها وحل الأزمة عن طريق الحوار.

الصين تأمل أن يولي طرفا الصراع في ليبيا اهتماما للبلاد ومصالح شعبهاصورة من: picture alliance / dpa

أشاد وزير الخارجية الصيني يانغ جيه تشي بالمجلس الوطني الانتقالي الليبي المعارض اليوم الأربعاء ووصفه بأنه "شريكا مهما في الحوار". وقال جيه تشي، بعد محادثاته مع محمود جبريل المكلف بالشؤون الخارجية في المجلس الوطني الانتقالي، إن المجلس ومنذ تأسيسه "زادت طبيعته التمثيلية يوميا وأصبح تدريجيا قوة سياسية محلية مهمة"، وفقا لبيان نشر على موقع وزارة الخارجية الصينية على الإنترنت. وقال الوزير الصيني إن "الأزمة في ليبيا مستمرة وشعب ليبيا يعاني من صعوبات وفوضى بسبب الحرب والصين تشعر بالقلق إزاء ذلك." وأضاف "نأمل أن يولي طرفا الصراع في ليبيا اهتماما للبلاد ومصالح شعبها وأن يأخذا في الاعتبار خطط المجتمع الدولي المتعلقة بحل الصراع وأن يوقفا القتال سريعا وأن يحلا الأزمة الليبية عن طريق الحوار".

وكانت الحكومة الصينية أعلنت الثلاثاء عند وصول جبريل إلى بكين أن وقف إطلاق النار في ليبيا "يشكل أولوية مطلقة". ورغم أن الصين امتنعت عن التصويت على قرار مجلس الأمن الذي أجاز العمل العسكري في ليبيا بدون أن تستخدم حق النقض ضده، إلا أنها انتقدت الضربات الجوية التي يشنها حلف شمال الأطلسي.

ولبكين مصالح اقتصادية كبرى في ليبيا لاسيما في مجالات النفط والاتصالات ومشاريع السكك الحديد. من جهتها أكد محمود جبريل أن المجلس الوطني الانتقالي "سيتخذ الإجراءات الضرورية لحماية الشركات الصينية والموظفين الصينيين في المنطقة الخاضعة لسيطرته" كما جاء في بيان نشرته وزارة الخارجية الصينية على الانترنت.

وعقد دبلوماسيون صينيون في وقت سابق هذا الشهر لقاءين مع رئيس المجلس الانتقالي الليبي مصطفى عبد الجليل، أحدهما في الدوحة والأخر في بنغازي معقل الثوار. وسبق أن استقبلت الصين وزير الخارجية الليبي عبد العاطي العبيدي هذا الشهر. وقالت الصين إن اجتماعاتها في الفترة الأخيرة مع ممثلين عن الحكومة الليبية والمتمردين تأتي في إطار جهودها لتشجيع وقف لإطلاق النار والتفاوض على إنهاء الحرب.

(ع.ج.م/ رويترز/ أ ف ب)

مراجعة: طارق أنكاي

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW