الصين ستزود الاتحاد الأوروبي بأكثر من ثلاثة ملايين كمامة
١٨ مارس ٢٠٢٠
للمساعدة على مواجهة تفشي فيروس كورونا أرسلت الصين مليون قناع لفرنسا. كما تعهدت بكين، المتهمة بالتأخر في التصدي للفيروس، بتزويد الاتحاد الأوروبي بأكثر من 2 مليون كمامة و50 ألف جهاز فحص، كما أرسلت خبراء ومعدات إلى إيطاليا.
إعلان
قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورزولا فون دير لاين اليوم الأربعاء (18 مارس/آذار) إن بكين تعهدتبتزويد الاتحاد الأوروبي بأقنعة الوجه (الكمامات) وأجهزة الفحص لمكافحة تفشي فيروس كورونا(كوفيد19). وغردت فون دير لاين، عقب محادثات مع رئيس الوزراء الصيني لي كيه تشيانغ، بأن المسؤول الصيني تعهد بتوفير "2 مليون كمامة جراحية و200 ألف كمامة /ان /95 و50 ألف جهاز فحص".
وأشارت رئيسة المفوضية إلى أنه خلال شهر كانون الثاني/يناير، الماضي عندما كان تفشي الفيروس مركزا في الصين، تبرع الاتحاد الأوروبي لبكين بـ50 طنا من المساعدات الطبية. وأضافت: "اليوم، نحن نشعر بالامتنان لدعم الصين، نحتاج أن ندعم بعضنا بعضا في أوقات الشدة".
كذلك أرسلت الصين اليوم مليون قناع واق لفرنسا للتصدي لوباء كوفيد-19. وتم إرسال مليون قناع طبي جوا إلى بلجيكا. وذكرت الوكالة أنها هبة من منظمتين خيريتين صينيتين لفرنسا للمساعدة على التصدي لتفشي الوباء الجديد.
وأكد وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان إرسال الصين مليون كمامة طبية وقفاز لبلاده لمساعدتها في مكافحة تفشي فيروس كورونا المستجد. وقال في مقابلة مع تلفزيون (بي.إف.إم) إن الطائرة الأولى وصلت عن طريق بلجيكا اليوم الأربعاء والثانية ستصل غدا الخميس.
وكانت فرنسا، التي تنقصها الكمامات والقفازات، قد أمدت الصين بمعدات تزن 17 طنا، حيث ظهر الفيروس لأول مرة في مدينة ووهان في كانون الأول/ديسمبر. وذكرت وزارة الخارجية الفرنسية أن الحمولة كانت تضم ألبسة وأقنعة واقية وقفازات ومواد مطهرة.
من جهتها أعلنت مجموعة "علي بابا" الصينية العملاقة للتجارة الإلكترونية في بيان أن طائرة شحن هبطت في لياج (بلجيكا) محملة بالأقنعة الواقية لتوزيعها على عدة دول أوروبية منها فرنسا. ولم يتم كشف أي أرقام.
وبعد تسجيل أكثر من 80 ألف إصابة و3237 حالة وفاة على أراضيها منذ كانون الأول/ديسمبر، تشهد الصين منذ أسابيع تراجعا كبيرا لتفشي الوباء.
وأودى الفيروس الذي ظهر في الصين للمرة الأولى في كانون الأول/ديسمبر، بحياة أكثر من ثمانية آلاف شخص في أنحاء العالم، مع تجاوز الأربعاء للمرة الأولى إجمالي عدد الوفيات في أوروبا عدد الوفيات في آسيا.
ع.ج.م/أ.ح (أ ف ب، رويترز)
أنشطة مسلية خلال العزل الصحي في زمن كورونا
تُلزم التعليمات بالعزل الذاتي بالمنزل لمدة أسبوعين في حالة الإحتكاك بشخص مصاب بكورونا. فكيف نقضي على الملل خلالها؟ إليكم بعض النصائح الطريفة التي قد تجعل الوقت يمر سريعاً إذا ما وجدتم أنفسكم في العزل الصحي المنزلي.
صورة من: picture-alliance/blickwinkel/McPHOTO
إشتر حيوان "الهامستر"
قد تبدو هذه النصيحة غريبة، لكنها وسيلة تسلية فعالة: فحيوان الهامستر لا يحتاج للكثير من العناية، وقد يكون أنيساً في فترة العزل الصحي، بل ويمكن التحدث اليه في حالة الإصابة بالملل. وإذا كانت هذه الأسباب غير مقنعة، يوجد سبب عملي أيضاً: فبالإمكان إنتاج الكهرباء عن طريق توصيل مولد كهربائي بعجلة الهامستر.
صورة من: picture-alliance/Arco Images/M. Schulte
تحكم في انتشار وباء عالمي إفتراضي
خبر سعيد لعشاق ألعاب الفيديو غير التقليدية: إذا شعرت بالملل، تستطيع تحميل لعبة ".Plague Inc" التي تمكن اللاعب من محاكاة إنتشار وباء عالمي يقضي على البشرية. رغم صدور اللعبة قبل ثماني سنوات، إلا إنها صارت على رأس قائمة اللعب الأكثر تحميلاً بفضل إنتشار فيروس كورونا. و أثارت هذه اللعبة الجدل في الصين حيث تم منعها هناك مؤخراً رغم توضيح الشركة المُصنعة على أن "اللعبة لا تتبع منهجاً علمياً".
هل خزانة ملابسك "تُشعرك بالسعادة"؟
لا يحب أغلبنا ترتيب الثياب، لكن يمكن إستغلال فترة العزل الصحي في ترتيب خزانة الملابس والتخلص من الأشياء الزائدة التى "لا تثير السعادة لدينا"- بإستثناء شريك الحياة بالطبع. هذه الطريقة في الإحتفاظ فقط بالأشياء التي تُشعر الفرد بالسعادة إبتدعتها خبيرة الترتيب اليابانية ماري كوندو، التي يمكن مشاهدة محاولاتها في مساعدة الناس على تنظيم بيوتهم من خلال خدمة االبث الترفيهي "نتفليكس".
صورة من: Getty Images/AFP/C. Wilson
فرصة للصيام المتقطع
قد يتسبب المكوث بالمنزل لفترات طويلة في عادات أكل غير صحية. في هذ الحالة يمكن تجربة الصيام المتقطع عن طريق صيام 16 ساعة في اليوم. يساعد ذلك على فقدان الوزن الزائد والحماية من الأمراض وفي مقدمتها مرض السكري. بالطبع يمكن إختيار عدد ساعات الصيام على حسب أسلوب حياة وتفضيل كل شخص. ونظراً لعدم السماح بمغادرة المنزل لشراء الغذاء خلال فترة العزل، قد يصير الصيام لدى البعض إجبارياً.
صورة من: picture-alliance/ZB
فرصة للتعرف على الجيران
لا يعرف معظمنا جيرانه بصفة شخصية، فقد نلقي عليهم التحية إذا قابلناهم. لكن العزل الصحي فرصة ممتازة للتعرف على جيرانكم، فقط حاولوا ألا تثيروا ذعرهم بالوقوف أمام باب شقتهم مرتدين الكمامة وحاملين الكعك. الطريقة الأفضل هنا هي الإتفاق على إستخدام شفرة مورس بالدق على سقف وأرضية المنزل لتبادل الرسائل. أما الطريقة الأقل غرابة فهي تبادل أرقام الهواتف.
صورة من: picture-alliance/dpa/C. Klose
لا تبحث عن أعراض المرض على شبكة الإنترنت!
إذا وقعت تحت إشتباه الإصابة بكورونا، سيكون الأطباء هم الفيصل. لذلك إترك الأمر للخبراء، ولا تنساق وراء المعلومات المغلوطة المنتشرة على شبكة الإنترنت. من الأفضل ألا تسأل في المنتديات الإلكترونية عما إذا كانت البقع الحمراء حول فمك أعراض مرض الكورونا، فقد تكون بقايا مربى الكرز التي أكلتها في الصباح!
صورة من: picture-alliance/dpa Themendienst/S. Marks
نصف الكوب الممتلئ
اذا لم تنجح هذه الأفكار في إعطائك بعض الأنشطة المسلية لقضاء الوقت في المنزل، فقد يجعلك التأثير البيئي الإيجابي الذي يسببه عزلك المؤقت تشعر بالقليل من الفخر. ففي الأيام العادية ستقود سيارتك، أو ستذهب للتسوق، أو ستستهلك مكيف الهواء في مكان عملك. بدلاً من ذلك تجلس خلال فترة العزل في منزلك وتحمي البيئة دون الحاجة لبذل أي مجهود. مريم بينكه/ س.ح