الضغوط تتصاعد على الحزب الجمهوري الأمريكي بسبب فضيحة جنسية
٤ أكتوبر ٢٠٠٦يواجه زعماء الحزب الجمهوري في مجلس النواب الأمريكي ضغوطا متزايدة بسبب فضيحة جنسية لكن دينيس هاسترت رئيس المجلس رفض النداءات المطالبة بتنحيه وسط مخاوف من ان يؤثر ذلك على الحزب في انتخابات التجديد النصفي للكونجرس التي تجري في نوفمبر تشرين الثاني القادم وعلى سعيه للاحتفاظ بهيمنته على الكونجرس. واتهمت صحيفة واشنطن تايمز المحافظة هاسترت بانه اكتفي فقط بتحذير النائب الجمهوري مارك فولي بشأن الرسائل الجنسية التي أرسلها لصبية مراهقين وقالت في افتتاحيتها "عليه أن يفعل ما هو صواب وأن يتنحى عن رئاسة المجلس فورا". ونفى هاسترت علمه برسائل فولي الالكترونية الجنسية في صفحات على موقع الكونجرس على الانترنت والى ان نشرت علنا يوم الجمعة ورفض النداءات المطالبة باستقالته. ووجهت الفضيحة ضربة للجمهوريين كما إنها زودت الديمقراطيين المنافسين بذخيرة اضافية يستخدمونها في حملة انتخابات التجديد النصفي للكونجرس التي تجري في السابع من نوفمبر تشرين الثاني. ويسعى الديمقراطيون للفوز بما يصل الى 15 مقعدا في مجلس النواب وستة مقاعد في مجلس الشيوخ لتحقيق الأغلبية في مجلسي الكونجرس. هذا وتكشفت رسائل الكترونية اضافية وتفاصيل عن اتصالات فولي بالصفحات المخصصة للصبية مع تحول الفضيحة الى موضوع الساعة في القنوات التلفزيونية الخاصة ومواقع الدردشة والأخبار على الانترنت وفي المحافل والسباقات السياسية في شتى انحاء الولايات المتحدة. (رويترز)