1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الضفادع آيلة للانقراض

١ أكتوبر ٢٠١٢

يعيش في غابات كاميرون المطيرة أكثر من ألف نوع مختلف من الضفادع – إلى اليوم. ويبحث علماء في الغابة مباشرة في التغيرات التي طرأت على بيئة الضفادع ويرصدون الأنواع المهددة بالانقراض والتي انقرضت بالفعل.

صورة من: DW

بعضها أصغر من ظفر الإصبع، وبعضها الآخر مثل ضفدع جالوت الكاميرون يزن أكثر من ثلاثة كيلوغرامات. تنتمي الضفادع إلى فئة الحيوانات البرمائية. والعلم يعرف اليوم نحو خمسة آلاف نوع من الحيوانات البرمائية معظمها يعيش في الغابات الاستوائية المطيرة. بيد أن هذه الحيوانات آخذة في الانقراض في كافة أنحاء العالم، كما أن ثلث هذه الأنواع يُعتبر مهددًا بالانقراض، وهو مدرج على اللائحة الحمراء التي يعدها الاتحاد العالمي لحماية الطبيعة. والضفادع من أكثر الفقريات تعرضا لهذا التهديد. لم يستطع العلماء إلى الآن سوى تحديد بضعة أسباب تؤدي لموت هذه الحيوانات، مثل: فطر آخذ بالانتشار كالوباء، ومساحات عيشها الآخذة في الصغر، والتحول المناخي، وكذلك الصيد، كما يقول الباحثون في الضفادع الذين يتوقعون أسوء السيناريوهات.

مارك أوليفر رودل وماريكه هيرشفلد من معهد ليبنيتس في برلين لبحوث تطور الأنواع والتنوع البيولوجي يُجريان أبحاثًا في غابات جبل مننغوبا المطيرة في شمال غرب كاميرون منذ عدة سنوات، حيث يبحث العالمان عن إجابات عن
الأسئلة الملحة التالية: كيف تتغير بيئة الضفادع المعيشية؟ وما هي الأنواع المهددة؟ وأي الأنواع انقرضت؟

ماريكه هيرشفلد ومارك أوليفر رودل اكتشفوا بعض الأسباب.صورة من: DW


الضفادع- إنذار مبكر مهدد بالانقراض

28:30

This browser does not support the video element.

دفع بدلا من السير: يعاند فريق التصوير هذه الظروف القاسية.صورة من: DW
حجمها كبير ووزنها ثقيل: ضفدع الشعر.صورة من: DW

البحث تحت ظروف صعبة جدًا، فهذه فترة هطول الأمطار والأرض طرية ما يعني المشي في الأوحال وبقاء العلماء عالقين فيها قليلا أو الانزلاق باستمرار عند صعود الهضاب والسقوط في الحفر التي تعم المكان وبقاء الملابس مبللة دون وجود فرصة كي تجف.

شاهد مارك أوليفر رودل لأول مرة ضفدع جالوت هنا رغم أنه يجري أبحاثه منذ عدة سنوات. بيد أن الحظ لم يحالف البرلينيين هذه المرة أيضًا. ولكن عندما رافقوا بعض الصيادين اصطادوا ضفدع شعر طوله 20 سم. هذا ويصطاد الفقراء المدقعون في إفريقيا الحيوانات البرمائية لأنها غنية بالزلال. ولحمايات الحيوانات لا بد من تأمين بديلا غذائيا عنها للناس. وقد وجدت إحدى المنظمات غير الحكومية إحدى البدائل، حيث تمنح المنظمة الصيادين خنزيرا لقاء تخليهم عن الصيد وتعلمهم أهمية الحفاظ على التنوع البيولوجي في غاباتهم.

العلماء والمدافعون عن البيئة يسابقون الزمن في نهاية المطاف. ويبقى الأمل معقودًا على كسبهم هذا السباق قبل انقراض الحيوانات البرمائية.

كل ضفدع يتم اكتشافه يُفحص ويُقاس.صورة من: DW





مواغيدالبث

عربيةDW

الإثنين 08 أكتوبر/تشرين الأول 2012 – 19:15 UTC
الثلاثاء 09 أكتوبر/تشرين الأول 2012 – 07:30 UTC
الثلاثاء 09 أكتوبر/تشرين الأول 2012 – 21:15 UTC
الأربعاء 10 أكتوبر/تشرين الأول 2012 – 09:15 UTC

التونس UTC +1

القاهرة UTC + 2

دبي UTC + 4

UTC تعنيتوقيت عالمي منسق

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW