1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

مقتل فلسطينية وإصابة ثلاثة إسرائيليين في أحداث عنف بالضفة

٢ مايو ٢٠٢١

توفيت امرأة فلسطينية متأثرة بجروحها بعد إطلاق النار عليها بينما كانت تحاول تنفيذ عملية طعن، حسبما أفاد الجيش الإسرائيلي، فيما أصيب ثلاثة إسرائيليين في حادث إطلاق نار من سيارة في الضفة الغربية، في هجوم يحمل بصمة بعينها.

تشهد الضفة الغربية والقدس تصاعدا في حدة التوتر خلال شهر رمضان
تشهد الضفة الغربية والقدس تصاعدا في حدة التوتر خلال شهر رمضانصورة من: Hazem Bader/AFP

قُتلت امرأة فلسطينية وأُصيب ثلاثة إسرائيليين بجروح خطيرة في حادثي إطلاق نار منفصلين في الضفة الغربية المحتلة اليوم الأحد (الثاني من مايو/ أيار 2021).

وقال الجيش الإسرائيلي إن جنديا أطلق النار على امرأة فلسطينية حاولت تنفيذ عملية طعن. وأُصيبت المرأة الفلسطينية بجروح خطرة عند مفترق غوش عتصيون جنوب الضفة الغربية بعد اقترابها من جنود إسرائيليين حاملة سكينا. وقال مسؤولون فلسطينيون إن المرأة البالغة من العمر 60 عاما توفيت متأثرة بجراحها.

وأظهرت لقطات فيديو الجنود وهم يطلبون منها أكثر من مرة التوقف قبل إطلاق النار عليها. وقد لفظت المرأة أنفاسها في وقت لاحق متأثرة بجروحها في مستشفى في القدس، وكشف مسؤولون فلسطينيون أن اسمها فهيمة الحروب من مواليد عام 1961 ومن سكان بيت لحم.
وبحسب جهاز المخابرات الداخلية الإسرائيلي (شاباك)، أحبطت قوات الأمن العام الفائت 238 عملية إطلاق نار و70 عملية طعن في الضفة الغربية والقدس الشرقية المحتلتين. 
إصابة ثلاثة إسرائيلين 

وفي وقت لاحق من اليوم، أفاد الجيش الإسرائيلي ومسعفون أن ثلاثة إسرائيليين أصيبوا الأحد في إطلاق نار من سيارة في الضفة الغربية ، فيما حمّل وزير الدفاع بيني غانتس "ارهابيين" مسؤولية الهجوم.

وقال الجيش الإسرائيلي إن جنوده يلاحقون المسلحين الذين أطلقوا النار من سيارة بالقرب من مستوطنة يهودية قبل فرارهم بها.

وقالت منظمة "نجمة داوود الحمراء" إنها عالجت ثلاثة أشخاص في العشرينات من العمر ونقلتهم إلى المستشفى، أحدهم في حالة حرجة. وأفاد مسؤولون أن المصابين الثلاثة طلاب معهد ديني في مستوطنة إيتامار القريبة. وتابع الجيش أن قواته "أغلقت عددا من الطرق وتقوم حاليا بملاحقة المركبة المشبوهة". وقال مكتب وزير الدفاع إن قوات الأمن لن تهدأ "حتى يتم القبض على الإرهابيين المسؤولين عن الهجوم".

ولم يتبن أي تنظيم فلسطيني عملية إطلاق النار، لكن ألقى رئيس "مجلس يشع" الاستيطاني يغال دلموني باللوم على "السلطة الفلسطينية وأصدقائها في (الحركة الإسلامية) حماس". 
 

وتشهد الضفة الغربية والقدس تصاعدا في حدة التوتر خلال شهر رمضان، بلغت ذروته باشتباكات على مدى أيام بالقرب من البلدة القديمة في القدس بين الفلسطينيين والشرطة الإسرائيلية التي كانت منعتهم من دخول ساحة في البلدة تعد مقصدا للتجمعات الشعبية في ليالي رمضان.

ع.ش/ ص.ش (رويترز، أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW