1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

"الطاقة الذرية" قلقة حيال مواقع نووية إيرانية غير معلنة

٣١ مايو ٢٠٢١

أظهر تقرير صادر عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن إيران لم تفسر سبب وجود آثار لليورانيوم في عدد من المواقع غير المعلن عنها، الأمر الذي قد يجدد المواجهة الدبلوماسية بين طهران والغرب ويعرقل المحادثات النووية.

عبرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية عن قلقها بشأن عدم تفسير إيران لوجود آثار لليورانيوم في مواقع غير المعلن عنها من قبل.
عبرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية عن قلقها بشأن عدم تفسير إيران لوجود آثار لليورانيوم في مواقع غير المعلن عنها من قبل.صورة من: picture-alliance/dpa/H. Forutan

أعرب المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي اليوم (الإثنين 31 مايو/ أيار 2021) عن "قلقه" حيال عدم إعطاء إيران توضيحات بشأن مواقع يشتبه بأنها قد تكون شهدت أنشطة نووية سابقة غير معلنة، فيما تواصل طهران مراكمة مخزونها من اليورانيوم المخصب.

 وجاء في تقرير صادر عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن مديرها العام "قلق لعدم توصل المحادثات التقنية بين الوكالة وإيران إلى النتائج المرجوة"، وذلك في إشارة إلى محادثات حول المواقع مع مسؤولين إيرانيين. وتهدف هذه المحادثات التي بدأت في نيسان / أبريل إلى توضيح إمكان وجود مواد نووية في مواقع عدة. وأوضحت الوكالة الذرية التي مقرها في فيينا أن "أماكن وجود (هذه المواقع) راهنا تجهلها الوكالة".

 وفي تقريرها السابق في شباط / فبراير، تحدثت الوكالة الأممية عن واحد من هذه المواقع من دون أن تسميه، والأرجح أنه مخزن بإقليم توركوز أباد في محافظة طهران. وأشارت الوكالة في تقريرها الحالي إلى ما إجماله ثلاثة مواقع، لافتة الى موقع رابع "لم ترد إيران على أسئلة الوكالة" في شأنه.

والتقرير الذي سيناقشه مجلس حكام الوكالة الأسبوع المقبل يركز كذلك على مخزون اليورانيوم الضعيف التخصيب الذي راكمته طهران وباتت كميته تفوق بنحو 16 مرة الحد المسموح به بموجب الاتفاق الدولي الذي وقع العام 2015.

 وتفيد تقديرات الوكالة ان هذا المخزون بلغ 3.241 كيلوغرام علما أن السقف المسموح به هو 300 كيلوغرام. وفي تقريرها السابق، ذكرت الوكالة ان المخزون كان 2.967 كيلوغرام.

 وتخلت إيران تدريجيا منذ 2019 عن الوفاء بالتزاماتها النووية ردا على إعادة فرض الرئيس السابق دونالد ترامب العقوبات الاميركية عليها. وتستمر العملية التفاوضية في فيينا في محاولة لإعادة الولايات المتحدة الى الاتفاق المذكور الهادف الى منع الجمهورية الاسلامية من حيازة السلاح النووي.

ح.ز/ ع.ش (أ.ف.ب / رويترز)

 

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW