قد يسبب الانفصال العاطفي ألماً كبيراً أو ما يمكن أن يسمى "القلب المكسور"، فما هي الطريقة الأفضل لتجاوز المشاعر السلبية المترتبة عليه والتغلب على الألم العاطفي وانكسار القلب؟ عالم نفسي يقدم إليكم مجموعة من النصائح.
إعلان
لا شك بأنك قد تعرضت ولو لمرة واحدة في حياتك لخيبة عاطفية. إذ لا يهم إن كان الانفصال ودياً أو إثر مشكلة متفجرة، لا بد أن يترك ألماً كبيراً في القلوب قبل أن يلتئم الجرح. وقد يكون الطريق إلى الشفاء العاطفي طويلاً وصعباً وخصوصاً عندما تبقى مرتبطاً بالشريك السابق بشكل أو بآخر وتوهم قلبك بأمل فارغ بالعودة بينما تراقبه من بعيد.
فكيف يمكن التغلب على هذه المشاعر المؤلمة والاستمرار في الحياة؟
لماذا يواجه الكثير منا صعوبة في التغلب على الانفصال؟ يطرح هذا السؤال عالم النفس "جاي وينش" في كتابه "كيف تعالج القلب المكسور" حيث ناقش العديد من الأسباب لألم الفراق، كما يقدم مجموعة من النصائح لمعالجة القلب المكسور، كما شرح وجة نظره على منصة تيد توك العام الماضي وأوضح الطريقة الصحيحة الوحيدة لمعالجة جراح الانفصال.
لهذا السبب حاول ألا تسترجع ذكرياتك الجيدة مع الحبيب السابق أو مراقبة حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، لأنك في الحقيقة بذلك تستلم لإدمانك. في المقابل حاول كتابة كل الأمور المزعجة، الذكريات السيئة والمشاكل التي أدت إلى الانفصال وقم بقراءتها عند إصابتك بإحدى نوبات الحنين. الأمر الذي من شأنه أن يجعلك ترى الأمور بعين المنطق والعقل.
ومن النصائح الأخرى التي يقدمها وينش، بحسب ما نشره موقع (بزنس إنسايدر):
- في البداية اسمح لنفسك بالتفريغ عن حزنك فالحزن بعد الانفصال أمر طبيعي.
- لا تبحث عن سبب الانفصال، وإلا فإن عقلك سيتشبث بالأمل ويشدك إلى الوراء.
- املأ الفجوات في حياتك: لا شك بوجود فراغ كبير بعد الانفصال، ومن المهم أن تملأه، ولكن ليس بشريك جديد، ولكن مع نفسك، حاول أن تجد مصادر جديدة للسعادة كالعمل على هواية وتطوير مهاراتك، السفر، سد الفجوات في حياتك الاجتماعية، وتحديد أهدافك في الحياة.
- تقبل الانفصال، بقدر ما قد يبدو قاسياً، ولكن لقد انتهت العلاقة. اتخذ أحدكما قراراً واعياً بعدم الاستمرار معاً. إذاً قدم لنفسك معروفاً ولا تضيع وقتك الثمين في التفكير في الماضي، وبدلاً من ذلك ركز على ما ينتظرك في المستقبل.
ر.ض/ أ.ح
كيف تجعل من تحبه يقع في حبك..في زمن كورونا أيضا!
خاصةً في فصل الشتاء حين يحل الطقس البارد يحن الكثير من الناس إلى العلاقات الحميمة الدافئة. ولكن تعرَّف الإنسان على شخص آخر يقع في غرامه ليس بالأمر السهل. هنا بعض النصائح لكيفية إنشاء العلاقات العاطفية في زمن كورونا أيضا!
صورة من: picture-alliance/dpa/F. Strauch
قيود السفر بسبب جائحة كورونا استهدفت الأزواج والعائلات. وفي الوقت الذي لا يعرف فيه البعض متى سيرى أحباءه من جديد، يأمل كثيرون انفراج الأزمة الصحية لتعود أجواء الدفء في العلاقات الانسانية.
صورة من: picture-alliance/dpa/F. Strauch
الزواج لحظة العمر ينتظرها العشاق لتتويج قصة الحب بارتباط دائم، لكن هذه اللحظة باتت صعبة المنال بسبب اجراءات الحجر الصحي. وكثيرون ينتظرون الفرصة لتحقيق لحظة العمر الأجمل، حتى ولو على نطاق ضيق، للم شمل جناحي الأسرة الناشئة.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/S. Izquierdo
في زمن كورونا قد يضطر الحبيبان لالتزام مسافة بسبب إصابة أحدهما بالفيروس أو لمجرد التحوط. أحيانا تكون اللقاءات عبر مسافة بواسطة خدمات الانترنت المتنوعة حلا مؤقتا، وهنا لقطة رمزية لحبيبين يتبادلان التهاني و التحية بالورود وبكمامات عليها شعار الحب، على أمل لقاء مباشر بعد حين عنندما تزول أسباب الفراق "الصحي".
صورة من: picture-alliance/Fotostand/Schmitt
تبادل النظرات والتقاء العينين والابتسام والإنصات إلى مَن ترغب في أن يقع في غرامك، وبهذا يكون من تحبه وترغب في أن يحبك قد وقع في حبك. بهذه البساطة قد يكسب الإنسان قلب شخص آخر، بحسب ما يرى الاختصاصي النفسي الأمريكي نويمان بحسب موقع "بيكسا باي" وموقع "إن 24" الإلكترونيين.
صورة من: contrastwerkstatt/Fotolia
الابتسام يجعل الناس أكثر جاذبيةً ولطفاً وإثارة للاهتمام. فلا يوجد أفضل من أن يبتسم الشخص لمن يريد أن يقع في حبه.
صورة من: Fotolia/Doreen Salcher
تبادل النظرات والتقاء العينين: فالعاشقون يقضون 75% من أوقاتهم المشتركة في النظر إلى أعين بعضهم البعض بحسب دراسة استنتجتها جامعة هارفارد المرموقة.
صورة من: Colourbox/Kzenon
المبدأ سهل: الذين ينظرون كثيراً وطويلاً إلى بعضهم البعض تنشأ ثقة متبادلة بينهم أكثر وأكثر.
صورة من: DW
إبداء الاحترام لمن ترغب في أن يقع في حبك وكذلك إظهار قيمته لديك، ومنحه الانطباع بأنه يربح شيئاً من خلال الارتباط بك، ألا وهو احترامك وتقديرك له.
صورة من: picture-alliance/chromorange
فـ 48% من شركاء الحياة أو العشاق الذين ينفصلون عن بعضهم يكون سبب الانفصال هو قلة الاحترام المتبادل أو من أحد الطرفين على الأقل.
صورة من: Colourbox/Syda Productions
الإنصات والاستماع الجيد: لا بد أن تنصت جيداً إلى الشخص الذي تحبه، فهذا هو المفتاح إلى قلبه أو قلبها.
صورة من: Colourbox/Pressmaster
فالإنسان لا يوجد لديه أجمل وأحب من أن ينظر إليه ويهتم به وبحياته شخص آخر بأمانة وود. وهذا يعني أنه عندما يتحدث الشخص الذي تريده أن يقع في غرامك فلا تغيّر موضوع الكلام للحديث عن نفسك بل استمع جيداً واترك المجال له كي يتحدث عن نفسه.