الطعون ضد قرارات ترحيل لاجئين تثقل كاهل المحاكم الألمانية
١٤ أغسطس ٢٠١٧
في الوقت الذي يُطلق فيع بعض السياسيين الألمان دعوات إلى ضرورة " تسريع ترحيل" من رُفضت طلبات لجوئهم، تشتكي المحاكم الإدارية في البلاد من تزايد أعباء البت في عدد القضايا المرتبطة باللجوء.
إعلان
دفع الارتفاع المستمر في عدد القضايا المرتبطة باللجوء المحاكم الإدارية الألمانية إلى الشكوى من تزايد الأعباء للبت في هذه القضايا. وقال رئيس الاتحاد الألماني للقضاة الإداريين، روبرت زيغمولر" يمكن القول بأن الوضع مأساوي، ويبلغ أقصى مداه الآن"، وأشار زيغمولر إلى أن عدد القضايا المرتبطة باللجوء أمام المحاكم الألمانية، تضاعف عددها هذا العام لتصل إلى نحو 200 ألف قضية.
وفي سياق ذي صلة، تضاعفت الطعون التي تقدم بها اللاجئون ضد قرارات ترحيلهم أمام المحاكم الألمانية إلى 100 ألف طعن، بعدما كان يبلغ عددها 50 ألف طعن خلال عام 2015.
وأمام هذا الوضع، أوضح زيمغولر أنه يتعين دراسة كيفية الإسراع في البت في قضايا اللجوء من خلال تولي المحكمة الإدارية الاتحادية النظر في القضايا ذات الوقائع المتشابهة، مضيفا أن ذلك سيوفر على باقي المحاكم العليا (15 محكمة) والمحاكمة الإدارية الابتدائية (51 محكمة) الأعباء غير الضرورية المتعلقة بالقضايا المتشابهة.
ر.م/ع.ش ( د ب أ )
"القانون الأساسي الألماني مهم بالنسبة لي لأنّ..."
تحتفل ألمانيا في الـثالث والعشرين من مايو/ أيار بمرور68 عاما على اعتماد الدستور الألماني (القانون الأساسي). فكيف يرى القادمون الجدد هذا الدستور؟ جولة مصورة للتعرف على آراء بعض اللاجئين بذلك.
صورة من: privat
ليلاز دخل الله من سوريا
"الدستور الألماني (القانون الأساسي الألماني ) مهم لي، فهو يتحدث عن حقوقنا كلاجئين ويحترمها أيضا. عمري 18 عاما وأعيش في ألمانيا منذ سنة ونصف. جئت إلى هنا مع والدي وإخوتي. الأمان الذي أحظى به هنا في ألمانيا ويضمنه القانون لي أقدره كثيرا".
صورة من: privat
آراش فلاحي من إيران
"لقد تعرفت على القانون الأساسي الألماني من خلال دورة الاندماج المخصصة للاجئين. والأمر الملفت في هذا الدستور هواحترامه لحقوق الأطفال، والمساواة بين الجميع واحترامه لجميع الأديان. وهو أمر مهم بالنسبة للأشخاص القادمين من بلدان ديكتاتورية."
صورة من: privat
آرزو نائيبي من أفغانستان
"تتميز ألمانيا بالديمقراطية والمساواة بين الجميع. وهذا أمر مختلف تماما عما هو الحال عليه في بلدي أفغانستان، فهناك لا يوجد مساواة بين المرأة والرجل. الدراسة والعمل غير متاح للجميع. بعض الأمور لم أتمكن من فهمها في الدستورالألماني. وهذا ربما يعود لأنني من ثقافة أخرى. ولكن المميز في الدستور الألماني هو أنه يضمن حقوق جميع الناس".
صورة من: privat
حمودة الزنكي من العراق
"كل شخص له كرامة ولا يمكن لأي شخص أن يسلبها منه. لذا فإن الدستور الألماني مهم بالنسبة لي، فهو ينص على أن كرامة الإنسان مصانة و كذلك حق الحرية وحرية الدين والرأي وهذا أمر مهم بالنسبة لي، شريطة ألا تنتهك حرية الشخص حرية الأخرين."
صورة من: privat
خورشيد خالد من سوريا
"يضمن الدستور الألماني المساواة للجميع. على عكس بلادنا فهناك أشخاص يتطاولون على القانون وخاصة الضباط والعاملين في جهاز المخابرات. الفقرة الأولى من القانون الألماني هي الأهم بالنسبة لي، والتي كتب فيها أن كرامة الإنسان لا يجوز المساس بها. وبالمقارنة مع بلادنا ، نادى الثوار في بداية الثورة السورية مطالبين بكلمتين وهم الحرية والكرامة، وهاتان الكلماتان كتبتا في بداية الدستور الألماني منذ عام 1949."