ينصح خبراء التغذية غالبا بتناول الخضار طازجة وغير مطبوخة إلا الطماطم التي تختلف عنها في ذلك. خاصة وأن الطماطم المطبوخة يمكنها أن تساهم بصورة أكبر في مقاومة الأمراض وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والسرطان.
إعلان
تخسر الخضروات عند طبخها الكثير من المواد الغذائية الجيدة والمفيدة للجسم. أما مادة "الليكوبين" المضادة للأكسدة والتي تعطي الطماطم اللون الأحمر فتختلف عن ذلك.
حيث توجد مادة "الليكوبين" بكثرة في قشرة الطماطم ويمكنها أن تقاوم درجات الحرارة دون فقدان فوائدها، حسب ما ذكر موقع "فوكوس" الألماني.
وعند الطبخ تفقد الطماطم كميات كبيرة من السوائل، بينما يزداد تركيز مادة الليكوبين فيها، إذ أنها لا تتبخر عند الطهي. وتبلغ نسبة الليكوبين في الطماطم النيئة 3 غرامات لكل 100 غرام، أما عند طهيها فترتفع النسبة إلى 22 غرام.
ولمادة الليكوبين فوائد صحية عديدة لجسم الإنسان، حسب عن الموقع الالكتروني لصحيفة "أغسبورغر ألغيماينه" الألمانية، إذ تعمل المادة كمضاد للأكسدة وتساهم في مقاومة الأمراض، وتقلل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسرطان.
ز.أ.ب/ ع.ج (DW)
نصائح ومحاذير لتحقيق الاستفادة القصوى من الخضروات
لاشك أن للخضروات فوائد جمة لكن الاستفادة منها يتوقف على طريقة إعدادها وحفظها وعلى تحقيق التوازن بينها وبين المواد والمكونات الغذائية الأخرى المكملة، كما أن هناك أخطاء ترتكب أثناء طهيها تفقدها الكثير من فوائدها وخواصها.
صورة من: picture-alliance/Arco Images GmbH/O. Dietz
لكل نوع من الفيتامينات تركيبته الخاصة، وتذوب أغلبها في الدهون، هذا يعني أن الجسم يحتاج إلى الدهون لمعالجتها. وهذه الفيتامينات هي فيتامين،CوDوEوFوK، لذا ينصح خبراء التغذية بتناول الأفوكادو أو زيت الزيتون أو زيت جوز الهند والمسكرات إلى جانب الخضروات، فهي تجعل تضاعف من فوائد الخضروات سواء كانت نيئة أم مطبوخة.
صورة من: dream79 - Fotolia.com
ينصح خبراء التغذية بضرورة تناول مختلف أنواع الخضروات وأشكالها. فالاكتفاء بتناول الخضروات الورقية مثل الخس لا يضمن الحصول على كافة المغذيات النباتية كاللوتين والفلافونويد والعفص، علما أن هذه المركبات تساعد على الوقاية من أمراض خطيرة مثل أمراض القلب والسرطان.
صورة من: Colourbox
تناول الخضروات النيئة مفيد جدا، لكن هناك أنواع من الخضار تكون مغذية أكثر، لو تم تناولها مطبوخة. علما أن خبراء التغذية ينصحون بتجنب طهي الخضار بقليها أو تحميرها، بل سلقها قليلا حتى يتغير لونها دون أن تصبح رخوة. ومن بين الخضار التي ينصح بتناولها مطبوخة: الطماطم والجزر والهليون والفطر والسبانخ، أما أنواع الخضار التي ينصح بتناولها نيئة فهي، الفليلفة والشمندر والبصل والبروكولي.
صورة من: Colourbox
لاشك أن الخضروات الطازجة هي الأفضل، لكن حفظ الخضروات لمدة طويلة في الثلاجة يجعلها تفقد الكثير من المواد العناصر الغذائية الموجودة بداخلها، يمكن تجنب ذلك بغسل الخضروات وتقطيعها وتجميدها، لاستخدامها لاحقا بعد إذابتها.
صورة من: picture-alliance/dpa
عند تقطيع أوراق الخس يتم إنتاج مواد كيميائية نباتية ثانوية كوسيلة دفاع طبيعية، وأظهرت الكثير من الدراسات الحديثة أن ذلك يساعد على مضاعفة كمية المواد المضادة للأكسدة، ما يعني أن الاستفادة القصوى من أوراق الخس تكون بتقطيعه وحفظه في الثلاجة لتناوله في اليوم التالي.
صورة من: Colourbox/D. Jacobsen
تكثر المواد الحافظة في السلطات المصنعة، فضلا عن أنها مليئة بالسكر والصوديوم والمواد الضارة، حتى لوتم الإشارة إلى أنها خالية من الدسم. لذا ينصح خبراء التغذية بالابتعاد عن استخدام الصلصات الجاهزة واستبدالها بصلصات طازجة.
صورة من: picture-alliance/dpa/Stockfood
يحتوي الثوم على مركب مفيد جدا يعرف باسم "الأليسين"، ويتم تنشيط هذه الأنزيم بعد تقشير الثوم وتقطيعه أو طحنه، ما يعني ان الاستفادة القصوى من هذا الأنزيم لاتكون باستخدام الثوم مباشرة بعد فرمه، بل تركه لمدة 15 دقيقة قبل استخدامه.
صورة من: Fotolia/PhotoSG
تحتوي البطاطس على كمية عالية من السكر، ما يعني أن تناولها يرفع مستوى السكر في الدم. ووفقا لموقع "غيزوندهايت تيبس" فإن مرور يوم كامل على طهي البطاطس يساعد على تحويل السكر فيها إلى شكل يمكن هضمه ببطئ. ما يعني أن أفضل طريقة للحفاظ على قيم السكر منخفضة بعد تناول البطاطس، يكون بطهيها قبل يوم كامل من تناولها وحفظها بالثلاجة.
صورة من: picture-alliance/Arco Images GmbH/O. Dietz