1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الطوارق يعلنون دولة "أزواد" شمال مالي

٦ أبريل ٢٠١٢

أعلن أمين عام الحركة الوطنية لتحرير أزواد، أكبر فصائل حركة تمرد الطوارق في مالي، استقلال المناطق التي تسيطر الحركة عليها في شمال البلاد تحت اسم "جمهورية أزواد". ومنطقة أزواد هي مهد الطوارق في مالي.

A Tuareg nomad stands near a 13th century mosque in Timbuktu in this March 19, 2004 file photo. Just as Timbuktu with its exotic staccato name is part of the lore of the Sahara, this same mystery cloaks the Tuaregs, those blue-robed desert marauders who have peopled adventure stories and Hollywood films for years. But there is nothing fictional about the rebels of the National Movement for the Liberation of Azawad (MNLA) who charged into Timbuktu on Sunday to plant their yellow, green, red and black flag in the city to claim it as part of a homeland covering an area of northern Mali the size of France. To match story MALI-TIMBUKTU/MYTH REUTERS/Luc Gnago/Files (MALI - Tags: POLITICS CIVIL UNREST RELIGION)
صورة من: Reuters

ناشد الأمين العام للحركة الوطنية لتحرير أزواد بلال آغ الشريف في بيان أصدره مساء الخميس دول العالم الاعتراف باستقلال بلاده وتبادل التمثيل الدبلوماسي. وقال المتحدث باسم الحركة، موسى اغ الطاهر: "نعلن رسميا استقلال أزواد اعتبارا من اليوم، مؤكدا عزم الحركة على احترام "الحدود مع الدول المحاذية". وقال اغ الطاهر "لقد انهينا للتو معركة مهمة جدا، هي معركة التحرير" مستعيدا ما ورد في بيان حركة تحرير أزواد الذي وقعه أمينها العام بلال آغ الشريف.

ودان المتحدث خطف القنصل الجزائري في غاو يوم أمس الخميس بأيدي "وحدة مسلحة إرهابية" خلال عملية "شديدة العنف". وأكدت الجزائر أن "القنصلية الجزائرية في غاو في مالي تعرضت لهجوم نفذته مجموعة غير معروفة" خطفت القنصل وستة من عناصر القنصلية واقتادتهم "إلى جهة مجهولة".

من جهتها اعتبرت فرنسا اليوم الجمعة (6 أبريل/ نيسان) أن "إعلان استقلال من طرف واحد" في شمال مالي "لا معنى له" إن لم تعترف به الدول الإفريقية.

وعلى إثر الانقلاب العسكري الذي وقع قبل أسبوعين وأطاح نظام الرئيس أمادو توماني توري، عمت الفوضى مالي، فسيطر المتمردون الطوارق ومجموعات إسلامية في نهاية الأسبوع الماضي على ثلاث من كبرى مدن الشمال، وهي كيدال وغاو وتمبكتو، بدون أن يلقوا أي مقاومة من الجيش المالي الذي يعاني من سوء التجهيز والتنظيم، ما أدى إلى انقسام البلد إلى قسمين.

وتغلب بعد ذلك إسلاميو حركة أنصار الدين التي يقودها زعيم الطوارق عياد آغ غالي، وعناصر من القاعدة في المغرب الإسلامي، على الحركة الوطنية لتحريرأازواد التي أعلنت من جانب واحد مساء الخميس انتهاء "عملياتها العسكرية".

مخاوف في دول الجوار

وفي ساحل العاج، أعلن مصدر رسمي أن رؤساء أركان دول غرب إفريقيا (سيدياو) أعدوا تفويضا لتشكيل قوة يمكن إرسالها إلى مالي، سيطرح على رؤساء دول المنطقة للموافقة عليه. ولدى افتتاح الاجتماع الذي شارك فيه عشرة رؤساء أركان، طالب وزير ساحل العاج المنتدب للدفاع بخطة تحرك لهذه القوة مرفقة بجدول زمني وموازنة.

وشددت المجموعة الاقتصادية على ضرورة إعادة النظام الدستوري بعد الانقلاب العسكري في 22 آذار/مارس في باماكو والحفاظ على وحدة أراضي مالي. وعبرت النيجر، التي يعيش فيها عدد كبير من الطوارق، عن خشيتها من انعكاسات الأزمة في مالي المجاورة بعد سيطرة مقاتلي الطوارق ومجموعات إسلامية متطرفة على شمال البلاد، ويخشى بعض المسؤولين انتقال "عدوى" التمرد إلى أراضيهم.

(ع.ع. ا ف ب، رويترز)

مراجعة: طارق أنكاي

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW