الطيران الروسي يقتل أربعين عنصرا بينهم "وزير حرب داعش"
٨ سبتمبر ٢٠١٧
أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن سلاح الجو نفذ ضربة جوية في منطقة دير الزور السورية، أسفرت عن مقتل ما يعرف بـ"وزير الحرب" في تنظيم "داعش المدعو حاليموف، إلى جانب أمير دير الزور في التنظيم ذاته، مع القضاء على 40 مسلحا.
إعلان
قالت وزارة الدفاع الروسية اليوم (الجمعة الثامن من سبتمبر/ أيلول 2017) في بيان "بعد التأكد من معلومات وإجراء استطلاعات للأهداف من قاعدة حميميم، قامت طائرتان من طراز "سوخوي 34" و"سوخوي 35" تابعتين لسلاح الجو الروسي بشن ضربات بقنابل خارقة للخرسانة، ما أدى إلى تدمير مركز قيادي للإرهابيين تحت الأرض ونقطة اتصالات والقضاء على 40 من "داعش"، بحسب وكالة سبوتنيك الروسية.
الطاجيكي حاليموف
وأوضحت الوزارة أن الضربة جاءت أثناء اجتماع لقياديين في التنظيم، "حيث كان حاضرا "وزير الحرب" للتنظيم الإرهابي غولمورود حاليموف، الذي قتل جراء إصابته، والذي كان قائدا للقوات الخاصة في طاجيكستان قبل أن ينظم إلى تنظيم داعش الإرهابي. ووفقا لمعلومات مؤكدة فإن من بين المسلحين القتلى هناك أربعة من القياديين الكبار، بينهم "أمير دير الزور"، الملقب بأبو محمد الشمالي واسمه الحقيقي طارق الجربا، والمسؤول عن الشؤون المالية ونقل المجندين إلى معسكرات تدريب داعش، وتناقلت مصادر إعلامية أنه كان من المرشحين لخلافة زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي. وقالت الوزارة إن الهجوم وقع في الخامس من الشهر الجاري.
وأكدت الوزارة أن إجراءات سلاح الجو الروسي سمحت بتسريع رفع الحصار عن مدينة دير الزور وبدء القوات السورية بتحريرها. يشار إلى أن الجيش السوري تمكن يوم الثلاثاء الماضي من فك حصار داعش لدير الزور الذي استمر ثلاث سنوات.
ح.ز/ ع.خ (د.ب.أ، DW)
التدخل الروسي يكرس فشل جهود السلام في سوريا
منذ عام 2011 لقي مئات الآلاف من السوريين مصرعهم، فيما نزح الملايين منهم بيوتهم. وجاء التدخل الروسي في الصراع قبل عام ليزيد الوضع تعقيدا، إذ فشلت كل الجهود بما فيها الاتفاقات الروسية الأمريكية لإحلال السلام في سوريا.
صورة من: Reuters/RIA Novosti/Kremlin/A. Druzhinin
التحالف الروسي الصيني
في أكتوبر/ تشرين الأول 2011 عملت روسيا والصين على عرقلة مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي يدين نظام الرئيس السوري بشار الأسد. وتواصلت سياسة البلدين بهذا الشأن إلى اليوم.
صورة من: picture-alliance/RIA Novosti/S. Guneev
مجلس الأمن فشل دائم بشأن سوري
يونيو/ حزيران 2012: توصل الأعضاء الدائمون في مجلس الأمن وبعض بلدان الشرق الأوسط لاتفاق حول خارطة طريق بشأن حكومة انتقالية في سوريا، والتي لم تر النور إلى يومنا هذا. فيما تواصلت الحرب الأهلية.
صورة من: REUTERS
مفاوضات جنيف
نوفمبر/ تشرين الثاني 2015: احتضنت العاصمة النمساوية فيينا مؤتمر دوليا بشأن سوريا شاركت فيه الولايات المتحدة وإيران وروسيا. وتم الاتفاق على خطة سلام تنص على تشكيل حكومة انتقالية.
صورة من: Reuters/L. Foeger
عجز المجتمع الدولي
ديسمبر/ كانون الأول 2015: وافق مجلس الأمن الدولي على خطة السلام، إلا انه لم يحسم بشأن مستقبل الرئيس بشار الأسد وحول دوره في المرحلة الانتقالية.
صورة من: picture-alliance/Xinhua/X. Jinquan
فصل جديد من مفاوضات جنيف
يناير/ كانون الثاني 2016 انطلقت في جنيف أشغال مؤتمر السلام في غياب الشخصيات المعارضة الرئيسيين. وقد فاوض ستافان دي ميستورا المفوض الدولي الخاص بسوريا طرفي النزاع كل على حدة، بعد رفضهما لمفاوضات مباشرة.
صورة من: picture-alliance/dpa/S. di Nolfi
محطة ميونيخ
فبراير/ شباط 2016: عقدت الولايات المتحدة وروسيا بالإضافة للقوى الإقليمية المهتمة بالشأن السوري محادثات في ميونيخ من أجل التوصل لوقف لإطلاق النار، وهو ماتم انتهاكه بشكل منهجي بالخصوص في شمال سوريا وفي حلب.
صورة من: picture-alliance/dpa/S. Hoppe
جنيف مرة أخرى..
أبريل / نيسان 2016: انعقدت في جنيف مفاضات جديدة للمرة الثالثة على التوالي دون التوصل لنتيجة تذكر. في الصورة رئيس وفد النظام السوري بشار الجعفري.
صورة من: picture-alliance/dpa/S.Di Nolfi
لافروف وكيري: اتفاقات بلا جدوى
مايو / أيار 2016 دعا وزيرا خارجية الولايات المتحدة جون كيري وروسيا سيرغي لافروف أطراف النزاع في سوريا لاحترام وقف النار، وعبرا عن استعدادهما لممارسة الضغوط على الأطراف بهذا الشأن. غير أن المعارك اندلعت من جديد وكأن شيئا لم يحدث. وفي أغسطس / آب التالي اتفق الوزيران من جديد حول هدنة مبدئية في سوريا دون تحديد آليات تنفيذها.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/J. DeCrow
وعادت دوامة الحرب من جديد
سبتمبر/ أيلول 2016 تمكنت كل من واشنطن وموسكو، بعد مفاوضات طويلة، من التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار على أن ينتهي بمشروع حل سياسي لحل النزاع السوري. غير أن نظام الأسد أعلن بعد أسبوع من ذلك عن وقف الهدنة وبدأت حملة قصف جوي عنيف. ح.ز/أ.ح