العائلة المالكة لـ بي إم دبليو تتصدر قائمة أغنياء ألمانيا
٦ أكتوبر ٢٠١٥
ما زالت عائلة كفانت، وهي أكبر المساهمين في "بي إم دبليو"، تتصدر قائمة أغنى أغنياء ألمانيا رغم الخسارة الكبيرة لأسهمها بسبب فضيحة تلاعب فولكس فاغن بقيم العوادم وتأثيرها على سوق الأسهم للسيارات الألمانية.
إعلان
واصلت عائلة كفانت، أكبر مستثمر في شركة بي إم دبليو الألمانية للسيارات تصدرها لقائمة أغنى أغنياء ألمانيا التي نشرتها مجلة "مانجر ماغاتسين" الشهرية اليوم الثلاثاء (السادس من تشرين الأول/ اكتوبر). ويأتي ذلك على الرغم من وقوع خسارة لحزم أسهم شتيفان كفانت وشقيقته سوزانه كلاتن، أكبر مساهمين في بي إم دبليو، في أيلول/سبتمبر الماضي بلغت قيمتها 4.5 مليار يورو تأثرا بفضيحة تلاعب فولكس فاغن بقيم العوادم.
وبالرغم من هذه الخسارة بلغت ثروة شتيفان وسوزانه 26.5 مليار يورو ليحافظا على صدارة القائمة منذ العام الماضي. وجاء في المرتبة الثانية في القائمة المستثمران جورج وماريا إليزابيث شيفلر أصحاب شركة الآلات التي تحمل نفس الاسم وأكبر مستثمرين في شركة كونتيننتال لصناعات إطارات ومعدات السيارات بثروة تقدر بـ20 مليار يورو وبزيادة 2.4 مليار يورو مقارنة بالعام الماضي.
وتراجعت عائلتا البرشت وهايستر المالكتين لسلسلة متاجر ألدي (بجنوب ألمانيا) إلى المرتبة الثالثة بثروة تقدر بـ19 مليار يورو، وذلك بعد أن كانتا تتصدران القائمة سابقا (وذلك عند احتساب ثروة الشقيقين شتيفان وسوزانه منفصلين)، وجاءت عائلة رايمان المالكة السابقة لشركة بينكيزر للكيماويات والمساهمة حاليا في شركة كوتي الأمريكية للعطور وريكت بينكيزر البريطانية في المرتبة الرابعة بثروة تقدر بـ 17.6 مليار يورو والتي حققت زيادة بمقدار 3.6 مليار يورو في غضون 12 شهرا فقط. وحافظ ديتر شفارتس مؤسس سلسلة متاجر ليدل على المرتبة الخامسة بثروة تقدر بـ 17 مليار يورو، أما في المرتبة السادسة فجاءت عائلة تيو البرشت جي آر أصحاب سلسلة متاجر ألدي (بشمال ألمانيا) بثروة مقدارها 16.9 مليار يورو.
ز.أ.ب. / ع.ج (د ب أ)
أغنياء إفريقيا..ثراء فاحش وسط جوع وفقر مدقع
فيما يرتفع عدد الفقراء والجوعي في بلدان إفريقيا الواقعة جنوب الصحراء، يزداد عدد الأثرياء في هذه البلدان بشكل كبير، حسب تقرير لمؤسسة " نيو وورلد ويلث" صدر مؤخرا. فيما يلي قائمة بالدول التي تضم هؤلاء الأثرياء.
صورة من: DW/Marta Barroso
جنوب إفريقيا
يتركز معظم أثرياء دول جنوب الصحراء الكبرى في دولة جنوب إفريقيا، ويعيش هؤلاء الأثرياء والبالغ عددهم حوالي 46.800 بين كيبتاون ويوهانسبرغ. و تتجه أعداد هؤلاء الأثرياء نحو الزيادة.
صورة من: picture-alliance/dpa
نيجيريا
وفقا لمجلة "فوربس" الأمريكية والمعنية بالشوؤن الاقتصادية فإن أغنى رجل في أفريقيا هو النيجري أليكو دانغوته. وتقدر ثروته بحوالي 18.2 مليار دولار. وهو واحد من بين 15.400 ثري في نيجيريا، علما أن أغلب اللاجئين إلى أوروبا هروبا من الفقر هم من نيجيريا.
صورة من: picture-alliance/dpa/B. Von Loebell/World Eco
كينيا
يصل عدد الأثرياء في كينيا إلى 8500، وثروتهم تعادل حوالي ثلثي العائد الاقتصادي للبلاد، وهو معدل مرتفع جدا. فبينما يبلغ متوسط ثروة الأغنياء في كينيا حوالي 83 مليون دولار، يعيش حوالي نصف سكان كينيا بأقل من دولارين في اليوم.
صورة من: Fotolia/vladimir kondrachov
أنغولا
أدى ازدهار النفط في أنغولا إلى زيادة هائلة في عدد الأثرياء، إذ يبلغ عددهم في هذا البلد حوالي 6400، وهو ما يعادل ستة أضعاف هذا العدد قبل 15 عاما. وفي أنغولا تعيش أغنى سيدة في إفريقيا وهي ابنة الرئيس إيزابيل دوس سانتوس، إذ تقدر ثروتها بحوالي 3.2 مليار دولار.
صورة من: picture-alliance/dpa
موريشيوس
يبلغ عدد سكان جزيرة موريشيوس الواقعة في المحيط الهندي حوالي 1.3 مليون نسمة، إلا أن عدد الأثرياء في هذه الجزيرة يصل إلى 3200 ثري، وهو أعلى معدل مقارنة بالدول الإفريقية الأخرى.
صورة من: picture-alliance/Ria Novosti/Anton Denisov
ناميبيا
يعد التعدين أهم الصناعات في ناميبيا، إذ تصل نسبة عائداته الاقتصادية إلى 25 بالمئة من الدخل القومي، وأهم المواد التي يتم استخراجها الألماس. يبلغ عدد سكان ناميبيا أكثر من مليوني نسمة ورغم ذلك يصل عدد الأثرياء في هذا البلد إلى 3100، وتقدر ثروة كل واحد منهم بحوالي مليون دولار.
صورة من: picture-alliance/dpa/Y. Smityuk
أثيوبيا
يبلغ عدد الأثرياء في أثيوبيا حوالي 2800. ويبدو أن الاستقرار السياسي نسبيا والاستثمارات الأجنبية جعل النمو الاقتصادي في أثيوبيا ينمو باضطراد. علما أن ثلث سكان أثيوبيا فقراء ويعيشون بأقل من دولارين في اليوم للفرد الواحد.
صورة من: picture-alliance/dpa/M. Kappeler
غانا
الذهب والنفط والكاكاو من أهم منتجات غانا، وتصدير هذه المواد الخام زاد عدد الأثرياء في البلد، إذ يبلغ عددهم 2700، و كثيرا ما يعمل هؤلاء الأثرياء في مجال العقارات وقطاع الخدمات المالية، إلى جانب العمل في تصدير المواد الخام.
صورة من: imago/Xinhua
بوتسوانا
يعيش في بوتسوانا حوالي 2600 مليونير، وساعدت صناعة الألماس في ثراء الكثيرين في السنوات الأخيرة. وبالرغم من ارتفاع نسبة الإصابة بفيروس نقص المناعة وارتفاع البطالة، إلا أن متوسط الدخل في بوتسوانا هو رابع أعلى دخل في دول جنوب الصحراء.
صورة من: AFP/Getty Images
كوت ديفوار
انتهت الحرب الأهلية في ساحل العاج منذ 8 سنوات، ومنذ ذلك الوقت تشهد البلاد نموا اقتصاديا مضطردا، حاليا يبلغ عدد الأثرياء هناك حوالي 2300 مليونير. ومن المتوقع أن يرتفع عددهم خلال السنوات المقبلة. والنفط هو أكبر عامل للنمو الاقتصادي، علما أن كوت ديفوار لازالت تعد واحدة من أسوأ البلدان في مجال التنمية في العالم، فهي في المرتبة 171 من أصل 178 وفقا لمؤشر الأمم المتحدة للتنمية البشرية.