فيما أعلن رئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي، أن عملية تحرير الموصل أصبحت قاب قوسين أو أدنى وبات قطع رأس الأفعى داعش قريبا، قال ضباط كباررإن قوات النخبة على بعد مئات الأمتار من الموصل.
إعلان
قال رئيس الحكومة العراقية القائد العام للقوات المسلحة، حيدر العبادي، عن عملية تحرير الموصل "إن القوات العراقية حررت اليوم منطقة الشلالات وهي الآن قريبة من الموصل وأصبحنا قاب قوسين أو أدنى من الموصل". وتابع العبادي لتلفزيون العراقية الحكومي، مساء اليوم الاثنين (31 أكتوبر/تشرين الأول)، من مواقع القتال في الموصل "قلنا العام الماضي سنحرر الموصل من داعش خلال عام 2016 ونحن الآن في الطريق إلى تحريرها". وأضاف أن القوات العراقية والحشد الوطني والشعبي والبيشمركه تبلي بلاء حسنا في كل محاور القتال..القوات العراقية تعمل حاليا على إغلاق كل المحاور على داعش، وسيتم قطع رأس الأفعى داعش".
من جانبه أعلن قائد جهاز مكافحة الإرهاب، طالب الكناني، اليوم الإثنين أن القوات العراقية تبعد مسافة 800 متر فقط عن مركز مدينة الموصل، التي تجرى فيها الآن عملية لاستعادتها من سيطرة تنظيم "الدولة الاسلامية " داعش". وأضاف أن "لدى الارهابين نوايا لاستخدام الغازات السامة، لكننا اتخذنا الإجراءات الكفيلة بحماية مقاتلينا".
من جانبه أعلن الضابط برتبة مقدم منتظر سالم أن قوات مكافحة الإرهاب استعادت السيطرة على بزوايا، إحدى القريتين اللتين تفصلان القوات عن الحدود الشرقية للموصل. وأكد سالم لفرانس برس "إذا تم تأمين كل شيء الليلة، فسنكون على بعد 700 متر من الموصل". ودخلت قوات مكافحة الإرهاب أيضا إلى قوقجلي، البلدة المجاورة لبزوايا، بحسب ما قال الفريق الركن عبد الوهاب الساعدي لفرانس برس. ونفى الساعدي دخول قوات مكافحة الإرهاب إلى منطقة الكرامة داخل الموصل. وقال "لم ندخل إلى الكرامة، قواتنا متواجدة في بلدة قوقجلي، ونحن على بعد كيلومترين ونصف من الكرامة".
إلى ذلك أعلن الناطق الرسمي باسم هيئة الحشد الشعبي احمد الأسدي، اليوم الاثنين، أن قوات الحشد الشعبي تمكنت من تحرير 490 كيلومتر مربعا من مناطق غربي الموصل خلال الأيام الثلاثة الماضية.
ع.ج.م/ع.ج (أ ف ب، دب أ)
بدء عملية طرد "داعش" من الموصل وقلق دولي بشأن حدوث كارثة إنسانية
مع إعلان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي عن بدء عملية تحرير الموصل، انطلقت القوات العراقية بالتحرك صوب ثاني أكبر مدينة عراقية احتلها تنظيم "داعش" قبل عامين. لكن المخاوف تحوم حول مصير المدنيين فيها.
صورة من: Getty Images/AFP/A. Al-Rubaye
حيدر العبادي يعلن انطلاق عملية تحرير الموصل
أعلن القائد العام للقوات المسلحة العراقية حيدر العبادي ليلة الأحد/الاثنين انطلاق عمليات تحرير مدينة الموصل من تنظيم "داعش" الإرهابي. وفي كلمة ألقاها عبر التلفزيون الرسمي في الساعات الأولى من صباح الاثنين، برفقة عدد من القادة العسكريين، دعا العبادي "أهالي مدينة الموصل إلى التعاون مع القوات الأمنية كما تعاون أهالي الشرقاط والقيارة".
صورة من: picture-alliance/dpa/R. Jensen
مرحلة اولى لعملية تحرير الموصل
يتقدم آلاف المقاتلين الأكراد الاثنين باتجاه قرى يسيطر عليها عناصر تنظيم "داعش" في شرق الموصل في إطار عملية واسعة لاستعادة هذه المدينة من "داعش". وعبرت الأمم المتحدة عن قلقها على امن 1.5 مليون شخص هم سكان آخر معقل التنظيم الإرهابي في العراق. وأعلنت القيادة العامة للقوات الكردية في بيان بدء "عملية واسعة النطاق لقوات البيشمركة في منطقة الخازر شرق الموصل بالتنسيق مع قوات الجيش العراقي.
صورة من: Reuters/A. Lashkari
أكبر عملية عسكرية منذ انسحاب الجيش الأمريكي
يُتوقع مشاركة نحو 30 ألف جندي من الجيش العراقي والبشمركة الكردية ومقاتلين من عشائر سنية لطرد ما يقدر بنحو أربعة آلاف إلى ثمانية آلاف من مقاتلي "داعش" من الموصل. وقال رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي في كلمة متلفزة اليوم الاثنين "أعلن اليوم ابتداء هذه العمليات البطلة لتحريركم من بطش وإرهاب داعش.
صورة من: Reuters/A. Rasheed
تنظيم "داعش" نشرت الرعب والدمار
تنظيم "داعش" الإرهابي الذي استولى على الموصل قبل عامين بث الرعب والدمار في كل مكان. ويمكن أن تتسبب معركة استعادة السيطرة على الموصل من قبضة الجهاديين في كارثة إنسانية غير مسبوقة كما تخشى الأمم المتحدة. وقال ستيفن اوبراين مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية والإغاثة في حالات الطوارئ "العائلات معرضة لخطر شديد" إذ أنها قد تجد نفسها ضحية "لتبادل إطلاق النار، أو مستهدفة من جانب قناصة".
صورة من: picture-alliance/AP Photo
سكان الموصل في خطر
لاجئ عراقي من الموصل إلى مخيم غزالية. وقد أعلن ستيفن اوبراين مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية والإغاثة في حالات الطوارئ في بيان "في أسوأ الأحوال، ونظرا لشدة الأعمال القتالية ونطاقها، قد يجبر أكثر من مليون شخص على الفرار من منازلهم". وشدد على أن الأطفال وكبار السن هم من بين الأكثر تعرضا للخطر.
صورة من: Birgit Svensson
قوات البيشمركة على مشارف الموصل
قالت الولايات المتحدة إنها فخورة بالوقوف مع حلفائها بعد إعلان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي بدء هجوم لاستعادة الموصل من تنظيم "داعش". وقال بريت ماكجورك ممثل الرئيس الأمريكي في التحالف الدولي ضد "داعش" الإرهابي على تويتر إن واشنطن فخورة ببدء العملية مع حلفائها، وبينهم البيشمركة.
صورة من: picture-alliance/dpa/T. Rassloff
بغداد ترفض الوجود العسكري التركي
تنطلق من حين لآخر مظاهرات في العراق مناهضة للوجود العسكري التركي في البلاد. وسبق لرئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أن أشار إلى أن القوات التركية انتشرت في العراق دون تفويض من الحكومة. وقال إنه لن يسمح للقوات التركية بالمشاركة في عمليات تحرير الموصل بأي صورة من
الصور.
صورة من: Reuters/A. Saad
مقاتلة تركية في أجواء العراق
أوضح الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أن حكومته لن تترك الموصل في "أيدي داعش أو أي منظمة
إرهابية أخرى. يقولون إنه لا بد من موافقة الحكومة المركزية العراقية على هذا لكن الحكومة المركزية العراقية يجب أن تعالج مشاكلها الخاصة أولا." وتخشى تركيا من الاستعانة بميليشيات شيعية -اعتمد عليها الجيش العراقي من قبل- مما قد يؤجج الاضطرابات العرقية ويؤدي لموجة نزوح جماعية من الموصل.