أعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي تحرير قاعدة القيارة في الموصل من أيدي مقاتلي تنظيم "داعش". وبارك العبادي خلال لقاء جمعه بعناصر جهاز مكافحة الإرهاب "للشعب العراقي على هذا الانتصار". ودعا رئيس الوزراء العراقي "أهالي نينوى للاستعداد لتحرير مدنهم". وقال العبادي: "فمثلما قضينا على الدواعش في الفلوجة وهربوا كالجرذان في الصحراء سنقضي عليهم في الموصل". وقال "إن قواتنا تلاحق الدواعش بدون ضجيج إعلامي وخلال الأيام الماضية كان هناك تخطيط وقتال وتحرير وتقدمنا 100 كيلومتر وهذا انتقام مهم من العصابات الإرهابية التي سنسحقها ونطهر جميع أراضينا قريبا جدا إن شاء الله".
وكانت مصادر عسكرية عراقية قد أفادت في بغداد بأن قوات الحكومة العراقية انتزعت السيطرة اليوم السبت (التاسع من يوليو/ تموز 2016) على قاعدة القيارة الجوية جنوب الموصل وأنها تعتزم استخدامها كمنصة لشن هجوم على الموصل المعقل الرئيسي لتنظيم "الدولة الإسلامية" في العراق. وقال ضابط كبير في الصفوف الأمامية إنه "تقدم استراتيجي يساعد على تسريع وتيرة الهجوم على الموصل".
وقالت المصادر إن قيادة "عمليات نينوى العسكرية خاضت اليوم معارك مع تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) وتمت السيطرة على جميع قرى جنوبي مدينة الموصل وصولا إلى ضفة نهر دجلة حيث تجري الاستعدادات لنصب جسر عائم لتنتقل إلى الضفة الثانية من النهر بعد أن تمت السيطرة على قاعدة القيارة العسكرية من قبل القوات المشتركة وبالتعاون مع طيران التحالف الدولي".
من جانب آخر، صرح اللواء الركن نجم الجبوري قائد عمليات نينوى العسكرية بأن أفواجا من قوات الشرطة وصلت إلى مناطق جنوبي الموصل بعد أن كانت قد أكملت تدريباتها في قاعدة سبايكر الجوية في محافظة صلاح الدين للمشاركة في استعادة الموصل، وأنهم جميعا من مدينة الموصل.
ع.م/ ع.ش (رويترز ، د ب أ)
غادر آلاف المسيحيين مدينة الموصل بعد انتهاء مهلة تنظيم داعش لهم لاعتناق الإسلام أو دفع الجزية أو حد السيف. قصة تهجير المسيحيين في ملف للصور.
صورة من: Reutersتبتهل باكية الى المسيح، لاجئون مسيحيون في منطقة سهل نينوى نزحوا إليها بعد انتهاء مهلة تنظيم داعش ودعوتهم إلى اعتناق الإسلام أو دفع الجزية.
صورة من: AFP/Getty Imagesأعلن رئيس ديوان أوقاف المسيحيين في العراق رعد كجه جي، أن آلاف المسيحيين غادروا مدينة الموصل بدلا عن دفع الجزية لتنظيم داعش.
صورة من: picture-alliance/dpaنشطاء مدنيون وصفوا حادثة تهجير المسيحيين بأنها عملية إبادة جماعية تشابه عملية الأنفال بحق الأكراد في ثمانينات القرن الماضي.
صورة من: Safin Hamed/AFP/Getty Imagesمسيحيو الموصل هم السكان الأصليون لهذه المنطقة وسكنوا فيها منذ أكثر من 3 آلاف عام. وهذه هي المرة الأولى في تاريخ العراق التي تخلو فيها المدينة من المسيحيين.
صورة من: Ahmad Al-Rubaye/AFP/Getty Imagesكنيسة في مدينة برطلة المسيحية في سهل نينوى. مناطق سهل نينوى التي التجأ إليها المسيحيون أمنة ويحميها سكان المنطقة وقوات البيشمركة الكردية، لكن خطر هجوم داعش عليها ما زال قائما.
صورة من: AFP/Getty Imagesتنظيم داعش كان قد أمهل مسيحيي الموصل 36 ساعة لإعلان إسلامهم أو دفع الجزية او ترك المدينة، وعكس ذلك يقام حد السيف عليهم.
صورة من: Reutersهربوا بثيابهم وتركوا وراءهم أموالهم وبيوتهم وأوراقهم الرسمية. تنظيم داعش صادر جميع ممتلكات المسيحيين وجعل عقاراتهم ملكا لدولة الخلافة الإسلامية وأسكن فيها أتباعه من أبناء المدينة.
صورة من: Reutersتوزيع المساعدات الإنسانية على اللاجئين المسيحيين. كارثة إنسانية كبيرة تواجه المسيحيين وكثير منهم لا يعرف أين يتوجه أو يعيش في المستقبل.
صورة من: picture-alliance/dpaتنظيم داعش رمز لبيوت المسيحيين في الموصل بحرف النون، واسماهم بالنصارى تمهيدا لطلب الجزية منهم أو قتلهم. مسيحيو العراق نددوا في مظاهرات لهم في كردستان العراق بعمليات القتل الجماعي بحقهم وطالبوا المجتمع الدولي بإنقاذهم.
صورة من: Safin Hamed/AFP/Getty Imagesحملات تضامن كبيرة مع مسيحي الموصل في بغداد. عدد كبير من العائلات المسيحيين نزحت إلى بغداد والمحافظات الجنوبية.
صورة من: Reuters