1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

العثور على جثة الطيارين التركيين والأسد ينتقد أردوغان مجددا

٤ يوليو ٢٠١٢

أعلن الجيش التركي العثور على جثتي قائدي الطائرة التي أسقطتها سوريا في البحر المتوسط. ويتزامن ذلك مع اتهامات جديدة وجهها الأسد لرئيس الوزراء التركي أردوغان في مقابلة مع صحفية تركية نشر قسمها الثاني اليوم.

صورة من: AP

أعلن الجيش التركي اليوم الأربعاء (الرابع من تموز/ يوليو 2012) العثور على جثتي قائدي الطائرة الحربية التركية التي أسقطتها القوات السورية في البحر المتوسط. وأوضح بيان على الموقع الإلكتروني لهيئة الأركان التركية، أنه "تم تحديد مكان الجثتين في قاع البحر ويجرى العمل على انتشالهما إلى سطح المياه".

وتقوم فرق الإغاثة بأعمال بحث لتحديد مكان حطام الطائرة التركية اف-4 فانتوم. وتشارك الغواصة نوتيليوس الأميركية منذ بضعة أيام في العمليات التي تجرى في منطقة تحطم الطائرة بسبب عمق المياه التي تبلغ في بعض الأماكن 1300 متر.

وبعدما قامت القوات السورية في الثاني والعشرين من حزيران/ يونيو الماضي بإسقاط الطائرة، تضاربت الروايتان الرسميتان للبلدين، حول مكان تواجد الطائرة الحربية؛ ففي الوقت الذي أكدت فيه تركيا أن طائرتها الحربية كانت تحلق في المجال الجوي الدولي، فندت دمشق ذلك مؤكدة أن قواتها أسقطت الطائرة لأنها "انتهكت" مجالها الجوي، من دون أن تعلم هويتها.

اتهامات سورية لتركيا

من جهته، وجه الرئيس السوري بشار الأسد في حوار لصحيفة جمهوريت التركية، اتهامات لتركيا "بكونها شريكة في سفك الدماء بسوريا"، وذلك من خلال تدخلها في شؤون دمشق الداخلية وتقديمها دعما لوجستيا لمقاتلي المعارضة. ففي الجزء الثاني من المقابلة الذي نشر اليوم الأربعاء، وصف الأسد رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان بأنه "بوجهين لأنه ينفذ أجندة طائفية في المنطقة ويحاول إقناع دمشق بإجراء إصلاحات سياسية بينما يتجاهل القتل وقلة الديمقراطية في دول الخليج".

وعن الأسد، نقلت الصحيفة التركية قوله "في ظل رغبته في التدخل في شؤوننا الداخلية للأسف، جعل تركيا في الفترة الحالية شريكة في كل الأعمال الدموية في سوريا"؛ مضيفا أن تركيا "قدمت جميع أنواع الدعم اللوجستي للإرهابيين الذين يقتلون شعبنا". وفي الجزء الأول الذي نشر يوم أمس الثلاثاء، أعرب الأسد عن "أسفه" لسقوط الطائرة التركية الشهر الماضي، مؤكدا الرواية السورية الرسمية من أن القوات السورية لم تكن تعلم هوية الطائرة حين أسقطتها.

في المقابل، رفض وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو في حديثه مع صحيفة وطن التركية، وهو في طريق العودة من مصر يوم أمس، حيث شارك في مؤتمر المعارضة السورية، تصريحات الأسد واصفا إياها بـ "الأكاذيب". وقال داود أوغلو إنه لا يعتقد أن الرئيس السوري يشعر بأي نوع من الأسف.

وتستضيف تركيا في الوقت الراهن مقاتلين من الجيش السوري الحر الذي يقاتل قوات الأسد وتسمح لهم بعبور حدودها، كما أنها تقدم لهم دعما لوجستيا، إلا أنها تنفي تسليحها لمقاتلي المعارضة. كما تحتضن تركيا أزيد من 35 ألف لاجئ سوري، لجؤوا إليها منذ اندلاع الحركة الاحتجاجية المطالبة بإسقاط نظام الرئيس السوري بشار الأسد في منتصف آذار/ مارس من العام الماضي. يشار إلى أن الجزء الثالث من مقابلة الأسد مع صحيفة جمهوريت التركية سينشر يوم غد الخميس.

(و.ب/ أ.ف.ب؛ رويترز)

مراجعة: أحمد حسو

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW